"المواطن" يكشف.. عبد الرحيم علي والخطيب يقودان خطة تلميع الإخوان على حساب السيسي
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 09:08 م
آية محمد
طباعة
صار من الواضح مؤخرا أن عبد الرحيم علي رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، بدأ يحن للعودة مرة أخرى لأحضان جماعة الإخوان الإرهابية بعد أن كان أحد عناصرها السابقين، فالمتابع لعبد الرحيم علي خلال الفترة الماضية سيجد أنه بدأ في فتح ملف المصالحة "التي لن يقبلها الشعب المصري" مع جماعة الإخوان الإرهابية- من خلال جريدته، وبدأ يظهر على الجانب الآخر أسباب اختياره للصحفي أحمد الخطيب ليتولى منصب رئيس التحرير التنفيذي للبوابة نيوز، فحين تتابع أحاديث الخطيب عن المصالحة مع الإخوان، وأنه "وضع شروطا لها" كي تتم، وهي أن الإخوان لابد أن يتنازلوا عن فكرهم المتطرف قبل تنفيذ المصالحة- ولم يقل إن المصالحة غير مقبولة وضرب بالشهداء المصريين الذين راحوا ضحية عنف الإخوان عرض الحائط- هنا سيظهر جليا أن عبد الرحيم علي والخطيب "القيادتين الحاكمتين" لجريدة البوابة نيوز، يعملان سويا على خط متوازي لتحسين صورة الجماعة الإرهابية لإدخالها في السياسة من جديد.
عبد الرحيم الذي كان أحد عناصر الإخوان السابقين، له موقف لا ينسى أبدا بعد حادث تفجير الإخوان لكنيستي طنطا والإسكندرية، فبينما كانت تبكي مصر على شهدائها الذين راحوا ضحية الحادث الأليم، وتحاول الدولة أن تبث روح التكاتف بين أبنائها ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية لاجتياز ألم الحادث، راح عبد الرحيم يهاجم الداخلية متناسي أن الدولة ومواطنيها في ذلك الوقت متكاتفين للعبور من الأزمة، بل زاد الطين بلة وظهر أنه حن لأسلوب الإخوان حينما هاجم الرئيس السيسي بعد إعلانه حالة الطواريء جراء الحادث الذي كان يريد منه الرئيس خلق مساحة أكبر للداخلية كي تثأر من الإرهاب، فراح عبد الرحيم يهاجم القرارمتناسيا" دماء الشهداء.
الشريك الوفي أحمد الخطيب سار بالتوازي مع قائده في خطتهما لتلميع صورة الإخوان، فحينما تولى منصب رئيس التحرير التنفيذي فعل عدة أمور تصب في صالح الجماعة الإرهابية.
أهم تلك الأمور هي أن الخطيب ظهر في أحد البرامج الفضائية وهاجم بشدة مجلس مكافحة الإرهاب الذي أسسه الرئيس عبد الفتاح السيسي وتهكم عليه- الأمر الذي يحبه الإخوان ويستغلونه أمام العالم لتشويه صورة مصر والرئيس، متناسيا أن ذلك المجلس الذي أسسه السيسي، يهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب لمنع نزيف الدم المصري على أيدي الإرهاب الغادر.
لم يكن ما فعله الخطيب في هذا الأمر هو الأمر الوحيد في عرقلة جهود الرئيس السيسي للمضي خطوة بمصر للأمام، بل راح يزور أقوال أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة- التي أنشأت بتصديق من الرئيس السيسي لإصلاح أحوال المؤسسات الصحفية- بأن أعضاء الهيئة كشفوا عن اتجاههم لطمس هوية صحف وأبرزها الجمهورية التي قال عنها إنها ستتحول لأسبوعية، في حين أن الدور الذي رسمه الرئيس السيسي لأعضاء الهيئة الوطنية للصحافة هو النهوض بالقطاع وليس طمسه، الأمر الذي نفاه أعضاء الهيئة فيما بعد، ليكشف عن الدور الذي يقوم به الخطيب لترويج أكاذيب لصالح الإخوان هدفها في النهاية قلب فئات معينة على السيسي بأوامر من قائده عبد الرحيم.
جانب آخر من علامات الاستفهام التي وضعها موقع "المواطن" على عبد الرحيم علي هو "من أين له تلك الأموال التي أنشأ بها مكتبا للبوابة نيوز في باريس؟"، في ظل أن الصحفيين الذين يعملون لديه بالجريدة يعانون من رواتب ضعيفة لا تكفيهم قوت الشهر الذي يعملونه للحصول على الراتب، الأمر الذي يكشف خداعه حتى للصحفيين الذين يعملون لديه.
عبد الرحيم الذي كان أحد عناصر الإخوان السابقين، له موقف لا ينسى أبدا بعد حادث تفجير الإخوان لكنيستي طنطا والإسكندرية، فبينما كانت تبكي مصر على شهدائها الذين راحوا ضحية الحادث الأليم، وتحاول الدولة أن تبث روح التكاتف بين أبنائها ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية لاجتياز ألم الحادث، راح عبد الرحيم يهاجم الداخلية متناسي أن الدولة ومواطنيها في ذلك الوقت متكاتفين للعبور من الأزمة، بل زاد الطين بلة وظهر أنه حن لأسلوب الإخوان حينما هاجم الرئيس السيسي بعد إعلانه حالة الطواريء جراء الحادث الذي كان يريد منه الرئيس خلق مساحة أكبر للداخلية كي تثأر من الإرهاب، فراح عبد الرحيم يهاجم القرارمتناسيا" دماء الشهداء.
الشريك الوفي أحمد الخطيب سار بالتوازي مع قائده في خطتهما لتلميع صورة الإخوان، فحينما تولى منصب رئيس التحرير التنفيذي فعل عدة أمور تصب في صالح الجماعة الإرهابية.
أهم تلك الأمور هي أن الخطيب ظهر في أحد البرامج الفضائية وهاجم بشدة مجلس مكافحة الإرهاب الذي أسسه الرئيس عبد الفتاح السيسي وتهكم عليه- الأمر الذي يحبه الإخوان ويستغلونه أمام العالم لتشويه صورة مصر والرئيس، متناسيا أن ذلك المجلس الذي أسسه السيسي، يهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب لمنع نزيف الدم المصري على أيدي الإرهاب الغادر.
لم يكن ما فعله الخطيب في هذا الأمر هو الأمر الوحيد في عرقلة جهود الرئيس السيسي للمضي خطوة بمصر للأمام، بل راح يزور أقوال أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة- التي أنشأت بتصديق من الرئيس السيسي لإصلاح أحوال المؤسسات الصحفية- بأن أعضاء الهيئة كشفوا عن اتجاههم لطمس هوية صحف وأبرزها الجمهورية التي قال عنها إنها ستتحول لأسبوعية، في حين أن الدور الذي رسمه الرئيس السيسي لأعضاء الهيئة الوطنية للصحافة هو النهوض بالقطاع وليس طمسه، الأمر الذي نفاه أعضاء الهيئة فيما بعد، ليكشف عن الدور الذي يقوم به الخطيب لترويج أكاذيب لصالح الإخوان هدفها في النهاية قلب فئات معينة على السيسي بأوامر من قائده عبد الرحيم.
جانب آخر من علامات الاستفهام التي وضعها موقع "المواطن" على عبد الرحيم علي هو "من أين له تلك الأموال التي أنشأ بها مكتبا للبوابة نيوز في باريس؟"، في ظل أن الصحفيين الذين يعملون لديه بالجريدة يعانون من رواتب ضعيفة لا تكفيهم قوت الشهر الذي يعملونه للحصول على الراتب، الأمر الذي يكشف خداعه حتى للصحفيين الذين يعملون لديه.