شاهد يكشف المستور في قضية اقتحام السجون
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 08:42 م
معنز محمد
طباعة
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لشهادة المُحامي عاصم قنديل، وذلك في قضية اقتحام الحدود الشرقية واقتحام السجون والتعدي على المنشآت الشرطية إبان يناير 2011.
وذكر الشاهد المُحامي "قنديل" أنه تقدم في إبريل 2013 ببلاغ الى النائب العام، عن واقعة اقتحام السجون المصرية، إبان أحداث تظاهرات 2011، واعتمد في ذلك البلاغ على ما تلقاه من مصادر إعلامية مختلفة، تزامنت مع بعضها، وكان أهمها التقرير الصحفي المنشور بجريدة الأهرام العربي، بذلك التاريخ.
وأوضح الشاهد أسباب وقوفه أمام ذلك التقرير ليؤكد أنه أورد معلومات دقيقة، منشورة على ما يربو عشر صفحات، مُشيرًا إلى أن غُلاف المجلة احتله ذلك التقرير.
وتابع الشاهد أقواله بذكر أن التقرير أكد على أن العناصر التابعة للإخوان، والتنظيمات التابعة لها، والتابعة لحركة حماس الفلسطينية، وبعض البدو من داخل مصر، قد اقتحموا تلك السجون، وكانوا مسئولين أيضًا عن عملية خطف رجال الشرطة.
وأضاف أن تقدم بذلك البلاغ للنائب العام، فأمر الأخير بإحالة البلاغ للمُستشار قاضي التحقيق، ليذكر أنه تم استدعاءه من قبل قاضي التحقيق، في أوائل شهر يونيو 2013، فأدلى بما يعرفه من معلومات، وقام بتوضيح مصادره.
وذكر الشاهد المُحامي "قنديل" أنه تقدم في إبريل 2013 ببلاغ الى النائب العام، عن واقعة اقتحام السجون المصرية، إبان أحداث تظاهرات 2011، واعتمد في ذلك البلاغ على ما تلقاه من مصادر إعلامية مختلفة، تزامنت مع بعضها، وكان أهمها التقرير الصحفي المنشور بجريدة الأهرام العربي، بذلك التاريخ.
وأوضح الشاهد أسباب وقوفه أمام ذلك التقرير ليؤكد أنه أورد معلومات دقيقة، منشورة على ما يربو عشر صفحات، مُشيرًا إلى أن غُلاف المجلة احتله ذلك التقرير.
وأشار الشاهد إلى ما رآه لافتًا في التقرير وإيراده خطة اقتحام السجون المصرية، وذكره أسماء مُقتحمي السجون المصرية، وتضمن التقرير معلومات قال الشاهد أنها قد تكون " دقيقة" عن عملية خطف جنود للشرطة وضُباطها.
وتابع الشاهد أقواله بذكر أن التقرير أكد على أن العناصر التابعة للإخوان، والتنظيمات التابعة لها، والتابعة لحركة حماس الفلسطينية، وبعض البدو من داخل مصر، قد اقتحموا تلك السجون، وكانوا مسئولين أيضًا عن عملية خطف رجال الشرطة.
وأضاف أن تقدم بذلك البلاغ للنائب العام، فأمر الأخير بإحالة البلاغ للمُستشار قاضي التحقيق، ليذكر أنه تم استدعاءه من قبل قاضي التحقيق، في أوائل شهر يونيو 2013، فأدلى بما يعرفه من معلومات، وقام بتوضيح مصادره.
وذكر الشاهد أنه قدم لمحكمة مستأنف الإسماعيلية، والتي نظرت محاكمة المتهمين بـ"الهروب من وادي النطرون"، مستندات وأدلة أكبر.
وأكمل الشاهد بأن مهمته كان إبلاغ السلطات، وذكر أن حكم محكمة "الإسماعيلية"، مشيرًا إلى وجود خطة مُمنهجة لاقتحام السجون المصرية، وأن تلك الخطة قد اشترك فيها عناصر من الإخوان وبعض الجهات الأجنبية الأخرى، وعناصر من البدو.
وأكمل الشاهد بأن مهمته كان إبلاغ السلطات، وذكر أن حكم محكمة "الإسماعيلية"، مشيرًا إلى وجود خطة مُمنهجة لاقتحام السجون المصرية، وأن تلك الخطة قد اشترك فيها عناصر من الإخوان وبعض الجهات الأجنبية الأخرى، وعناصر من البدو.