الهند تطرد مسلمي الروهينجا من أراضيها... والسبب
الثلاثاء 12/سبتمبر/2017 - 02:45 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن وزير الدولة للشئون الداخلية الهندية، كيرن ريجيجو، أن نيودلهي لم تتخذ بعد أي قرار نهائي حول ترحيل لاجئي روهينجا من البلاد، مؤكدا أنه من حق السلطات الهندية ترحيل لاجئين في حال ثبت تواجدهم في البلاد بطريقة غير شرعية، ومن بينهم اللاجئون الروهينجا، مشيرا إلى أن الهند استضافت أكبر عدد من اللاجئين في العالم، ولذلك لا يحق لأحد أن يدينها.
وسبق لـ"ريجيجو"، أن أعلن في مطلع أغسطس أن الحكومة الهندية بصدد ترحيل حوالي 40 ألفا من الروهينجا البورميين المسلمين في البلاد باعتبارهم لاجئين غير شرعيين، ومن بينهم المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، عن أسفه لهذه الخطط وأعاد إلى الأذهان أنه على الرغم من أن الهند ليست عضوا في اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين، إلا أنها ملزمة بعدم ترحيل لاجئين إلى مناطق تعرض حياتهم أو صحتهم للخطر.
وذكر وزير الدولة للشئون الداخلية الهندية أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لا تدرك جميع المشاكل الأمنية في الهند على المستوى الداخلي والقومي، مضيفا أن بلاده كانت تتمتع دائما بسمعة "أمة إنسانية" على حد قوله، مشيرا إلى أن "اللاجئين الروهينجا لا يزالون هنا".
يذكر أن مسلمي الروهينجا الذين يعيشون في ولاية راخين بميانمار ذات الأغلبية البوذية يعانون من الاضطهاد منذ فترة طويلة، وتفاقم النزاع بين المسلمين والبوذيين في أواخر أغسطس الماضي بعد أن أعلن جيش ميانمار حملة تطهير ضد المسلمين في أراكان بعد هجوم نفذه متمردون من الروهينجا يوم 25 أغسطس على عشرات النقاط الأمنية وقاعدة عسكرية، مما أسفر عن مقتل نحو 400 شخص وفرار أكثر من 250 ألفا آخرين إلى بنغلاديش.
وسبق لـ"ريجيجو"، أن أعلن في مطلع أغسطس أن الحكومة الهندية بصدد ترحيل حوالي 40 ألفا من الروهينجا البورميين المسلمين في البلاد باعتبارهم لاجئين غير شرعيين، ومن بينهم المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، عن أسفه لهذه الخطط وأعاد إلى الأذهان أنه على الرغم من أن الهند ليست عضوا في اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين، إلا أنها ملزمة بعدم ترحيل لاجئين إلى مناطق تعرض حياتهم أو صحتهم للخطر.
وذكر وزير الدولة للشئون الداخلية الهندية أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لا تدرك جميع المشاكل الأمنية في الهند على المستوى الداخلي والقومي، مضيفا أن بلاده كانت تتمتع دائما بسمعة "أمة إنسانية" على حد قوله، مشيرا إلى أن "اللاجئين الروهينجا لا يزالون هنا".
يذكر أن مسلمي الروهينجا الذين يعيشون في ولاية راخين بميانمار ذات الأغلبية البوذية يعانون من الاضطهاد منذ فترة طويلة، وتفاقم النزاع بين المسلمين والبوذيين في أواخر أغسطس الماضي بعد أن أعلن جيش ميانمار حملة تطهير ضد المسلمين في أراكان بعد هجوم نفذه متمردون من الروهينجا يوم 25 أغسطس على عشرات النقاط الأمنية وقاعدة عسكرية، مما أسفر عن مقتل نحو 400 شخص وفرار أكثر من 250 ألفا آخرين إلى بنغلاديش.