وزيرة الاستثمار : ضرورة الاستفادة من إعلان السيسى اعتبار ٢٠١٧ عامًا للمرأة
الإثنين 02/أكتوبر/2017 - 12:48 م
أ.ش.أ
طباعة
أشادت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بإعلان الرئيس السيسي اعتبار عام ٢٠١٧عاما للمرأة المصرية، مؤكدة ضرورة الاستفادة من هذا الإعلان التنموي والقومي في تعزيز دور ومكانة المرأة في المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا خلال المرحلة القادمة.
وشددت " نصر " ، خلال مشاركتها اليوم ممثلة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "النداء العربي الأفريقي، تكتلات اقتصادية وتعاون دولي" الذي انطلقت أعماله اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية ، على ضرورة العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معتبرة أن هذه الأهداف لن يتم تحقيقها دون تمكين المرأة من خلال التعليم والتدريب وتنمية القدرات.
وقالت "نسعى عند التفاوض مع الجهات الدولية التي تقوم بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأن يكون هناك نسبة بحوالي ٤٠٪ من تمويل هذه المشروعات مخصصة للمرأة وداعمة لها".
وأكدت حرص مصر على وضع خريطة استثمارية وتوفير خدمات أكبر للمرأة التي يقع على كاهلها مسئولية كبرى تجاه الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن هناك مبادرات مع الأمم المتحدة خاصة بريادة الأعمال إضافة لإنشاء صندوق للمرأة لريادة الأعمال خاصة في الريف لتكون متساوية مع المرأة في الحضر.
من جانبها، اعتبرت د. مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة استضافة مصر لهذا المؤتمر بأنها تمثل رسالة في توقيت بالغ الأهمية بأن مصر هي بلد الأمن والأمان وأنها دولة جاذبة للاستثمار.
وقالت - في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر - إن النساء يمثلن قوة هائلة والمؤتمر يمثل خطوة هامة نحو إقامة شراكة وتكتل نسائي عربي أفريقي من شأنه تحقيق نهضة شاملة، مشيدة في هذا الشأن بوعي المرأة العربية والأفريقية بضرورة النهوض بالوضع الاجتماعي بصفة عامة.
وأكدت أن المؤتمر يشكل أيضا فرصة هامة لإعادة التأكيد على الدور الذي تلعبه المرأة في تحقيق التنمية وخلق فرص للتعاون، مشيرة إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تضع نصب أعينها ترسيخ وتعزيز التعاون مع أفريقيا والحرص على استرداد المرأة لدورها ومكانتها كأولوية أولى.
وأشادت في هذا الشأن بقرارات الرئيس السيسي الخاصة بتمكين المرأة المصرية، واصفة هذه القرارات بأنها تستجيب لتطلعات وطموحات المرأة المصرية.
وشددت " نصر " ، خلال مشاركتها اليوم ممثلة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "النداء العربي الأفريقي، تكتلات اقتصادية وتعاون دولي" الذي انطلقت أعماله اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية ، على ضرورة العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معتبرة أن هذه الأهداف لن يتم تحقيقها دون تمكين المرأة من خلال التعليم والتدريب وتنمية القدرات.
وقالت "نسعى عند التفاوض مع الجهات الدولية التي تقوم بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأن يكون هناك نسبة بحوالي ٤٠٪ من تمويل هذه المشروعات مخصصة للمرأة وداعمة لها".
وأكدت حرص مصر على وضع خريطة استثمارية وتوفير خدمات أكبر للمرأة التي يقع على كاهلها مسئولية كبرى تجاه الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن هناك مبادرات مع الأمم المتحدة خاصة بريادة الأعمال إضافة لإنشاء صندوق للمرأة لريادة الأعمال خاصة في الريف لتكون متساوية مع المرأة في الحضر.
من جانبها، اعتبرت د. مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة استضافة مصر لهذا المؤتمر بأنها تمثل رسالة في توقيت بالغ الأهمية بأن مصر هي بلد الأمن والأمان وأنها دولة جاذبة للاستثمار.
وقالت - في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر - إن النساء يمثلن قوة هائلة والمؤتمر يمثل خطوة هامة نحو إقامة شراكة وتكتل نسائي عربي أفريقي من شأنه تحقيق نهضة شاملة، مشيدة في هذا الشأن بوعي المرأة العربية والأفريقية بضرورة النهوض بالوضع الاجتماعي بصفة عامة.
وأكدت أن المؤتمر يشكل أيضا فرصة هامة لإعادة التأكيد على الدور الذي تلعبه المرأة في تحقيق التنمية وخلق فرص للتعاون، مشيرة إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تضع نصب أعينها ترسيخ وتعزيز التعاون مع أفريقيا والحرص على استرداد المرأة لدورها ومكانتها كأولوية أولى.
وأشادت في هذا الشأن بقرارات الرئيس السيسي الخاصة بتمكين المرأة المصرية، واصفة هذه القرارات بأنها تستجيب لتطلعات وطموحات المرأة المصرية.