"أحضان" الجامعات "صداع" أخلاقي.. وخبراء: أصبحت وكرًا للدعارة والمخدرات
الثلاثاء 03/أكتوبر/2017 - 09:17 م
محمد الغني
طباعة
بعد واقعة الاحتضان بجامعة طنطا، دعا القائم بأعمال رئيس الجامعة، إلى التواجد الأمني بالجامعة لتفادي تكرار مثل هذه الأفعال، خاصة أنها ليست الواقعة الأولى التي تحدث في الجامعات المصرية، كما دعا بعض الأساتذة إلى تواجد ما يسمى بشرطة الأخلاق لضبط الأعمال المنافية للآداب أو الغير أخلاقية.
ويرصد موقع "المواطن" في هذا التقرير آراء بعض الخبراء فيما يتعلق بشرطة الاخلاق والتواجد الأمني بالجامعة.
وأكد الدكتور محمد النقلي أستاذ الإقتصاد بجامعة الزقازيق في تصريح خاص لـ"المواطن"، وصاحب مبادرة شرطة الأخلاق، أن ما حدث داخل جامعة طنطا من احتضان طالب لطالبة وسط تصفيق وتهليل من الطلاب، يدل على كثير من الإنحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه هذا الجيل من الشباب.
وأضاف "النقلي" أن الوضع لا يحتمل تكرار مثل هذه الوقائع لأكثر من مرة، ويستدعي تواجد أمني شرطي أو عام لكبح جماح مثل هذه الأفعال، حيث أصبحت الجامعات وكرا لتناول المخدرات والأفعال المنافية للآداب.
وأشار إلى أن التشديد الأمني سيحد مثل هذه الظواهر في المستقبل، حيث أنه قبل انتشار السوشيال ميديا لم تكن مثل هذه الأفعال متداولة.
وأضاف أن الانفتاح الكبير الذي شهده الشباب والبنات على السوشيال ميديا، هو ما دعاهم لمحاكاة الغرب في تصرفاتهم، ونسيانهم أنهم ضمن مجتمع شرقي ملتزم ومتمسك بعادات وتقاليد أصيلة، لافتًا إلى أنه ليس ضد العلاقات العاطفية بين الشباب والبنات داخل الجامعة، ولكن في حدود الأدب والأخلاق وهذا ما لا يحدث الآن.
وأضاف "النقلي": "منذ 25 عامًا كان هناك غيرة شديدة من الشباب على زملائهم من بنات الجامعة، وكان الشاب إذا رأى البنت تتعرض لمحاولة مضايقة ينتفض ويقوم بحمايتها حتى ولو كان لا يعرفها".
فيما أكد اللواء محمد قشقوش، الخبير الأمني، أنه يجب وضع ضوابط داخل الجامعات على أن يكون هناك أفراد أمن تحت أي مسمى لمتابعة ورصد أي تجاوزات أو إنفلات أخلاقي يصدر من بعض الطلاب والطالبات، على أن يكون هؤلاء الأفراد من الأمن الخاص بتعيين من رئيس الجامعة.
وأضاف "قشقوش" أنه يجب غلق أي مكان تثار حوله الشكوك أو يشتبه في كونه وكرًا للأعمال المنافية للآداب أو لتعاطي المخدرات داخل الجامعات، لافتًا إلى أن وجود أمن جامعي باستمرار في هذه الأماكن سيحد من أي أعمال منافية للآداب.
فيما دعا الخبير الأمني فؤاد علام، إلى ضرورة القضاء على أي أعمال منافية للآداب أو تجاوزات تحت أي مسمى حتى لو اضطر الأمر إلى دخول الشرطة إلى الجامعة مرة أخرى.
ويرصد موقع "المواطن" في هذا التقرير آراء بعض الخبراء فيما يتعلق بشرطة الاخلاق والتواجد الأمني بالجامعة.
وأكد الدكتور محمد النقلي أستاذ الإقتصاد بجامعة الزقازيق في تصريح خاص لـ"المواطن"، وصاحب مبادرة شرطة الأخلاق، أن ما حدث داخل جامعة طنطا من احتضان طالب لطالبة وسط تصفيق وتهليل من الطلاب، يدل على كثير من الإنحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه هذا الجيل من الشباب.
وأضاف "النقلي" أن الوضع لا يحتمل تكرار مثل هذه الوقائع لأكثر من مرة، ويستدعي تواجد أمني شرطي أو عام لكبح جماح مثل هذه الأفعال، حيث أصبحت الجامعات وكرا لتناول المخدرات والأفعال المنافية للآداب.
وأشار إلى أن التشديد الأمني سيحد مثل هذه الظواهر في المستقبل، حيث أنه قبل انتشار السوشيال ميديا لم تكن مثل هذه الأفعال متداولة.
وأضاف أن الانفتاح الكبير الذي شهده الشباب والبنات على السوشيال ميديا، هو ما دعاهم لمحاكاة الغرب في تصرفاتهم، ونسيانهم أنهم ضمن مجتمع شرقي ملتزم ومتمسك بعادات وتقاليد أصيلة، لافتًا إلى أنه ليس ضد العلاقات العاطفية بين الشباب والبنات داخل الجامعة، ولكن في حدود الأدب والأخلاق وهذا ما لا يحدث الآن.
وأضاف "النقلي": "منذ 25 عامًا كان هناك غيرة شديدة من الشباب على زملائهم من بنات الجامعة، وكان الشاب إذا رأى البنت تتعرض لمحاولة مضايقة ينتفض ويقوم بحمايتها حتى ولو كان لا يعرفها".
فيما أكد اللواء محمد قشقوش، الخبير الأمني، أنه يجب وضع ضوابط داخل الجامعات على أن يكون هناك أفراد أمن تحت أي مسمى لمتابعة ورصد أي تجاوزات أو إنفلات أخلاقي يصدر من بعض الطلاب والطالبات، على أن يكون هؤلاء الأفراد من الأمن الخاص بتعيين من رئيس الجامعة.
وأضاف "قشقوش" أنه يجب غلق أي مكان تثار حوله الشكوك أو يشتبه في كونه وكرًا للأعمال المنافية للآداب أو لتعاطي المخدرات داخل الجامعات، لافتًا إلى أن وجود أمن جامعي باستمرار في هذه الأماكن سيحد من أي أعمال منافية للآداب.
فيما دعا الخبير الأمني فؤاد علام، إلى ضرورة القضاء على أي أعمال منافية للآداب أو تجاوزات تحت أي مسمى حتى لو اضطر الأمر إلى دخول الشرطة إلى الجامعة مرة أخرى.
أكدت الدكتورة بسمة سليم الباحثة في علم النفس، أن ما يحدث في الجامعات المصرية مؤخرًا بين الشباب والفتيات، هو تقليد أعمى للأفكار الغربية من باب الشو الإعلامي، لافتة إلى أنها ضد فصلهم، ومع اتخاذ إجراءات بتواجد أو بتكثيف أفراد أمن داخل الحرم الجامعي، وخاصة داخل الأماكن التي يقل فيها تواجد الطلاب.
وأضافت "سليم" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إلى أنه لابد من توعية أولياء الأمور لأبنائهم، وكذلك رجال الدين لتلافي تكرار مثل هذه العادات السيئة، وأن تفرض رقابة على المحتويات التلفزيونية والسينمائية التي تقدم مثل هذه الأفكار.
وأشارت "سليم" إلى أن الحل الأمني هو المتاح والسريع في هذا التوقيت لتفادي مثل تلك الظواهر.