بعد 44 عاما.."إيران" عنصر أساسي بحرب الكرامة "ودوام الحال من المحال"
الجمعة 06/أكتوبر/2017 - 03:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
يتوافق اليوم، ذكرى الإحتفال بيوم السادس من أكتوبر، يوم النصر يوم العبور، اليوم الذي تمكن فيه أبناء مصر من القوات المسلحة، من تحقيق إنجازا حقيقي، يتلخص في إلحاق الهزيمة بالأسطورة الكاذبة التي تسمى "إسرائيل"، وربما سنكون في حاجة لمعرفة أهم الدول التي وقفت مع مصر لكي تتمكن بعد عون من الله، أن تحقق نصر يحكي عنه التاريخ، وتحكى عنه الأجيال لمدة وصلت إلى 44 عاما.
حرب الكرامة:
لا شك أن حرب أكتوبر 73 تعد حربا استرداد الكرامة قبل أي شيء، فقد جاءت للرد على نكسة 67، التي سلبت سيناء وأدت إلى ضياع هضبة الجولان، علاوة على القدس الشرقية والضفة الغربية، فكان لابد من الرد، للتأكيد على الكرامة أولا وقبل أي شيء، لكن ترى كيف كان حال مصر حينها، وكيف تصرفت الدول المجاورة لها، سواء على المستوى العربي، أو الدولي.
الموقف الإيراني:
كان لإيران موقفا، يمكن أن نصفه بأنه موقفا مشرفا، فقد وقفت مع مصر في الوقت الذي لم تقف فيه معها أيا من الدول العربية الأخرى، فقبل حرب أكتوبر، لم يكن لدى مصر القدر الكافي من النفط، حيث أن مخزونها وقتها لم يكن يكفيها، سوى 15 يوما فقط، ولم تحاول أيا من الدول العربية أن تمدها بم تحتاجه من النفط، على الرغم من أن هذه الدول كانت تعي جيدا أن مصر تستعد للدخول في حرب، ضد إسرائيل.
إيران تغير مسارها من أجل مصر:
قرر شاه إيران، في هذه الفترة، محمد رضا بهلوي، أن يغير مسار سفينته التي كانت متوجهة إلى الولايات المتحدة، لكنها وبأمر من شاه إيران رضا بهلوي، لتتوجه إلى مصر وتحديدا، ميناء الاسكندرية، لكي تزود مصر بكل ما تحتاجه من النفط الإيراني، لكي تتمكن من الوقوف في معركتها، لاسترداد الكرامة.
رد الدين:
حين نجحت الثورة الإسلامية في إيران، كان الرئيس السادات من أشد المهتمين بدعم عرش الشاه والحفاظ على حكمه لدرجه أنه قطع محادثاته في كامب ديفيد ذات يوم ليتصل به ويعلن مساندته له، وعقب نجاح الثورة، أضطر الشاه أن يترك إيران هو وأسرته، وكان الرئيس السادات هو الوحيد الذى قبل استضافته في مصر وخصص له قصر القبة لكي يقيم فيه.
دوام الحال من المحال:
نسمع كثيرا هذا المثل "دوام الحال من المحال"، ويبدو أنه من الممكن تطبيقه، على إيران، فلم يستمر طبيعة علافاتها مع مصر كيفما كانت في الماضي، فقد أعربت إيران عن دعمها للإخوان، الذين استغلوا الدين لكي تمكنوا من الوصول للحكم، ولم يكترثوا لمطالب الثورة التي راح من أجلها ألاف الشهداء، في مختلف ميادين مصر.
دعم إيران للإرهاب:
لم تتوقف طهران، عند مجرد دعم مجموعة من مرتزقة الدين، لكي تمكنهم من الوصول إلى الحكم، فقد حاولت مساعدتهم، بعد الإطاحة بهم عن براثن الحكم، على الرغم من سلسلة العمليات الإرهابية التي قاموا بها، في مصر، التي تدل على أنهم لم يحترموا رغبة الشعب المصري، التي طالبت بتركهم للحكم.
علاقة إيران بقطر:
قررت مصر، أن تنضم لدول منطقة الخليج، فيما يتعلق بالمقاطعة الدبلوماسية مع قطر، وكان ذلك مبررا، فقد عملت قطر على دعم العديد من الجماعات الإرهابية، التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية، في سيناء وهو ما ثبت بمواثيق دولية، والغريب أن إيران لا تزال تقدم كامل دعمها الأن للدولة التي تريد ضياع سيناء على أيادي جماعات متطرفة، في حين أنها بذلت قصارى جهدها لمساعدة مصر على إرجاع الأرض المحتلة لكي يسترد الشعب المصري كرامته.
الخلاصة:
وسط الإحتفالات وتقديم خالص الشكر والتقدير لدماء شهداء، روي تراب سيناء بدماءهم يستلزم الإعتراف بجميل من وقفوا معنا وقدموا لنا دعمهم، لذلك نعترف بم قدمته لنا طهران من مساعدات، لكن في نفس الوقت، لابد من الانتباه، إلى التغيرات التي طرأت في العلاقات، لأنها قد تؤثر على نظام بلد ومصيره، وعلى الرغم من الإعتراف بكافة الخدمات التي قدمها شاه إيران محمد رضا بهلوي، لمصر لكي تتمكن من استرداد حقها وأرضها، لابد من الالتفات، إلى أن بلاده هي التي تساعد في دعم جماعات متطرفة تحاول إهدارها الأن.
حرب الكرامة:
لا شك أن حرب أكتوبر 73 تعد حربا استرداد الكرامة قبل أي شيء، فقد جاءت للرد على نكسة 67، التي سلبت سيناء وأدت إلى ضياع هضبة الجولان، علاوة على القدس الشرقية والضفة الغربية، فكان لابد من الرد، للتأكيد على الكرامة أولا وقبل أي شيء، لكن ترى كيف كان حال مصر حينها، وكيف تصرفت الدول المجاورة لها، سواء على المستوى العربي، أو الدولي.
الموقف الإيراني:
كان لإيران موقفا، يمكن أن نصفه بأنه موقفا مشرفا، فقد وقفت مع مصر في الوقت الذي لم تقف فيه معها أيا من الدول العربية الأخرى، فقبل حرب أكتوبر، لم يكن لدى مصر القدر الكافي من النفط، حيث أن مخزونها وقتها لم يكن يكفيها، سوى 15 يوما فقط، ولم تحاول أيا من الدول العربية أن تمدها بم تحتاجه من النفط، على الرغم من أن هذه الدول كانت تعي جيدا أن مصر تستعد للدخول في حرب، ضد إسرائيل.
إيران تغير مسارها من أجل مصر:
قرر شاه إيران، في هذه الفترة، محمد رضا بهلوي، أن يغير مسار سفينته التي كانت متوجهة إلى الولايات المتحدة، لكنها وبأمر من شاه إيران رضا بهلوي، لتتوجه إلى مصر وتحديدا، ميناء الاسكندرية، لكي تزود مصر بكل ما تحتاجه من النفط الإيراني، لكي تتمكن من الوقوف في معركتها، لاسترداد الكرامة.
رد الدين:
حين نجحت الثورة الإسلامية في إيران، كان الرئيس السادات من أشد المهتمين بدعم عرش الشاه والحفاظ على حكمه لدرجه أنه قطع محادثاته في كامب ديفيد ذات يوم ليتصل به ويعلن مساندته له، وعقب نجاح الثورة، أضطر الشاه أن يترك إيران هو وأسرته، وكان الرئيس السادات هو الوحيد الذى قبل استضافته في مصر وخصص له قصر القبة لكي يقيم فيه.
دوام الحال من المحال:
نسمع كثيرا هذا المثل "دوام الحال من المحال"، ويبدو أنه من الممكن تطبيقه، على إيران، فلم يستمر طبيعة علافاتها مع مصر كيفما كانت في الماضي، فقد أعربت إيران عن دعمها للإخوان، الذين استغلوا الدين لكي تمكنوا من الوصول للحكم، ولم يكترثوا لمطالب الثورة التي راح من أجلها ألاف الشهداء، في مختلف ميادين مصر.
دعم إيران للإرهاب:
لم تتوقف طهران، عند مجرد دعم مجموعة من مرتزقة الدين، لكي تمكنهم من الوصول إلى الحكم، فقد حاولت مساعدتهم، بعد الإطاحة بهم عن براثن الحكم، على الرغم من سلسلة العمليات الإرهابية التي قاموا بها، في مصر، التي تدل على أنهم لم يحترموا رغبة الشعب المصري، التي طالبت بتركهم للحكم.
علاقة إيران بقطر:
قررت مصر، أن تنضم لدول منطقة الخليج، فيما يتعلق بالمقاطعة الدبلوماسية مع قطر، وكان ذلك مبررا، فقد عملت قطر على دعم العديد من الجماعات الإرهابية، التي قامت بالعديد من العمليات الإرهابية، في سيناء وهو ما ثبت بمواثيق دولية، والغريب أن إيران لا تزال تقدم كامل دعمها الأن للدولة التي تريد ضياع سيناء على أيادي جماعات متطرفة، في حين أنها بذلت قصارى جهدها لمساعدة مصر على إرجاع الأرض المحتلة لكي يسترد الشعب المصري كرامته.
الخلاصة:
وسط الإحتفالات وتقديم خالص الشكر والتقدير لدماء شهداء، روي تراب سيناء بدماءهم يستلزم الإعتراف بجميل من وقفوا معنا وقدموا لنا دعمهم، لذلك نعترف بم قدمته لنا طهران من مساعدات، لكن في نفس الوقت، لابد من الانتباه، إلى التغيرات التي طرأت في العلاقات، لأنها قد تؤثر على نظام بلد ومصيره، وعلى الرغم من الإعتراف بكافة الخدمات التي قدمها شاه إيران محمد رضا بهلوي، لمصر لكي تتمكن من استرداد حقها وأرضها، لابد من الالتفات، إلى أن بلاده هي التي تساعد في دعم جماعات متطرفة تحاول إهدارها الأن.