ترامب: جون كنيدي يمثل خطورة على الأمن الأمريكي
السبت 21/أكتوبر/2017 - 09:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
خرج العديد من ممثلي الإدارة الأمريكية بتصريحات، أثارت إهتمام صحيفة "بوليتكو" الأمريكية، كما أنها لفتت انتباه مختلف الوكالات العالمية، وعلى الرغم من أنها تصريحات عن معلومات تتعلق بأحداث في الماضي، وتحديدا الرئيس جون كنيدي، إلا أنها أعتبرتها مختلف وسائل الإعلام العالمية هامة جدا، حيث أنها تصريحات تؤكد أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ينوي إخفاء وثائق تتعلق بوفاة جون كنيدي.
أفادت صحيفة "بوليتيكو"، التي أكدت أن بياناتها جاءت نقلا عن مصادر رسمية من قلب الادارة الامريكية ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، من المرجح أن يمنع نشر ألاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الامريكي الـ35 جون كينيدي بسبب مخاوف تتعلق بأمن البلاد.
وكان للصحيفة الأمريكية رأي حول هذه القضية، فهي ترى أنه يستلزم على الأرشيف الوطني، رفع السرية عن حوالي 3.1 ألف وثيقة من وكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفدرالي حول مأساة عام 1963، وبحسب الصحيفة، وقع الرئيس جورج بوش الأب على قانون نشر هذه المواد في عام 1992.
وطبقا لما جاء فى المنشور فإن السبب وراء الإجراء الذي يريد ترامب إتخاذه حول إخفاء وثائق إغتيال كنيدي، هو خوفه من أن تكون سبب في تعريض الأمن الوطني الأمريكى للخطر، حيث انها تحتوي على معلومات حول آخر عمليات للاستخبارات الامريكية وانفاذ القانون.
وأكدت مصادر أن النشر الجزئي للوثائق المتعلقة، بقتل كيندي لا يزال ممكنا، واضافت المتحدثة باسم البيت الابيض ليندساي والترز ان الادارة تحاول "ضمان نشر اكبر قدر ممكن من البيانات"، على حد قولها.
أفادت صحيفة "بوليتيكو"، التي أكدت أن بياناتها جاءت نقلا عن مصادر رسمية من قلب الادارة الامريكية ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب، من المرجح أن يمنع نشر ألاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الامريكي الـ35 جون كينيدي بسبب مخاوف تتعلق بأمن البلاد.
وكان للصحيفة الأمريكية رأي حول هذه القضية، فهي ترى أنه يستلزم على الأرشيف الوطني، رفع السرية عن حوالي 3.1 ألف وثيقة من وكالة المخابرات المركزية، ومكتب التحقيقات الفدرالي حول مأساة عام 1963، وبحسب الصحيفة، وقع الرئيس جورج بوش الأب على قانون نشر هذه المواد في عام 1992.
وطبقا لما جاء فى المنشور فإن السبب وراء الإجراء الذي يريد ترامب إتخاذه حول إخفاء وثائق إغتيال كنيدي، هو خوفه من أن تكون سبب في تعريض الأمن الوطني الأمريكى للخطر، حيث انها تحتوي على معلومات حول آخر عمليات للاستخبارات الامريكية وانفاذ القانون.
وأكدت مصادر أن النشر الجزئي للوثائق المتعلقة، بقتل كيندي لا يزال ممكنا، واضافت المتحدثة باسم البيت الابيض ليندساي والترز ان الادارة تحاول "ضمان نشر اكبر قدر ممكن من البيانات"، على حد قولها.