الخارجية العراقية: عمليات كركوك كانت لتعزيز أمن وسلامة العراق
الإثنين 23/أكتوبر/2017 - 11:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية العراقـي إبراهيم الجعفري خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أن الاشتباكات، التي شهدتها كركوك في قلب العراق، أقدمت الحكومة عليها من أجل فرض الأمن وليس لغايات أخرى.
وحاول الجعفري أن يثبت أن الاستفتاء الذي اجري، حول إقليم كردستان، غير قانوني، حيث نوه أثناء حضوره لمؤتمر صحفي أنه غير دستوري، مبررا ذلك في تصريحاته للصحفيين، بأن المادة 1 من دستور العراق تنص على أن العراق دولة ذات سيادة وموجهة ولا يمكن تجزئتها، موضحا أن الدستور منح الأكراد حق تشكيل إقليمهم الخاص، لكن هذا لا يعني حق الانفصال عن العراق.
وأضاف الجعفري معلقا على العمليات العسكرية في كركوك: "كركوك قلب العراق النابض، والحكومة أقدمت على عمليات كركوك من اجل فرض الأمن و ليس إلا".
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الروسية، أن المحادثات بين لافروف والجعفري ستركز على تطور الأوضاع في العراق، بما في ذلك المرحلة الختامية للعملية الهادفة إلى القضاء على تواجد داعش" في أراضي البلاد، وذلك نظرا لبقاء العمل المشترك لمواجهة الإرهاب مسارا هاما من مسارات التعاون بين موسكو وبغداد.
ولم يكتف الجانبين الروسي والعراقي، بمناقشة الأوضاع في العراق فقط، وإنما أيضا تناولا أيضا الملف السوري، في ضوء الجهود الروسية الرامية إلى تطبيع الوضع "على الأرض"، بما في ذلك في إطار عملية أستانا، وإلى تنظيم حوار سوري سوري واسع من أجل حل الأزمة السورية بطرق سياسية في أسرع وقت ممكن، على أساس القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وحاول الجعفري أن يثبت أن الاستفتاء الذي اجري، حول إقليم كردستان، غير قانوني، حيث نوه أثناء حضوره لمؤتمر صحفي أنه غير دستوري، مبررا ذلك في تصريحاته للصحفيين، بأن المادة 1 من دستور العراق تنص على أن العراق دولة ذات سيادة وموجهة ولا يمكن تجزئتها، موضحا أن الدستور منح الأكراد حق تشكيل إقليمهم الخاص، لكن هذا لا يعني حق الانفصال عن العراق.
وأضاف الجعفري معلقا على العمليات العسكرية في كركوك: "كركوك قلب العراق النابض، والحكومة أقدمت على عمليات كركوك من اجل فرض الأمن و ليس إلا".
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الروسية، أن المحادثات بين لافروف والجعفري ستركز على تطور الأوضاع في العراق، بما في ذلك المرحلة الختامية للعملية الهادفة إلى القضاء على تواجد داعش" في أراضي البلاد، وذلك نظرا لبقاء العمل المشترك لمواجهة الإرهاب مسارا هاما من مسارات التعاون بين موسكو وبغداد.
ولم يكتف الجانبين الروسي والعراقي، بمناقشة الأوضاع في العراق فقط، وإنما أيضا تناولا أيضا الملف السوري، في ضوء الجهود الروسية الرامية إلى تطبيع الوضع "على الأرض"، بما في ذلك في إطار عملية أستانا، وإلى تنظيم حوار سوري سوري واسع من أجل حل الأزمة السورية بطرق سياسية في أسرع وقت ممكن، على أساس القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.