الأمم المتحدة: أزمة مسلمي الروهينجا يصعب حلها في الوقت الراهن
الإثنين 23/أكتوبر/2017 - 01:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لووكوك، إن أزمة الروهينجا في ميانمار من الصعب أن تجد لها سبيلا ونهاية، خلال الأونة الحالية.
وأشار لووكوك في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح مؤتمر المانحين الدولي لمساعدة لاجئي الروهينجا في جنيف اليوم الاثنين، إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أن نهاية هذه الأزمة، سيكون من خلال إيجاد حلا، لأسباب النزاع التي أدت إلى مثل هذا الكم الهائل من اللاجئين.
ووفقا لإحصائيات ومعلومات منظمة الهجرة العالمية فأن ما يقرب من 590 ألف شخص من شعب الروهينجا غادروا ميانمار بعد تصاعد العنف في ولاية راخين الشمالية في الـ27 من أغسطس الماضي، ولم يجدوا لهم سبيل سوى الفرار إلى وفروا إلى المخيمين لللاجئين ببنجلاديش المجاورة اللذين كانا يأويان قبل ذلك أكثر من 200 ألف من الروهينجا، وحاليا يتواجد على أراضي بنجلاديش أكثر من 800 ألف من الروهينجا.
وأضاف لووكوك: "لا تزال ولاية راخين الشمالية تشهد مخالفات جدية لحقوق الإنسان، ولا نزال ممنوعين بصرامة من الدخول إلى ميانمار، الأمر الذي يقوّض إمكانياتنا لتقدير الحاجات وتقديم المساعدة. المسألة يجب أن تجد حلا ".
وأشار لووكوك في كلمة ألقاها في مراسم افتتاح مؤتمر المانحين الدولي لمساعدة لاجئي الروهينجا في جنيف اليوم الاثنين، إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أن نهاية هذه الأزمة، سيكون من خلال إيجاد حلا، لأسباب النزاع التي أدت إلى مثل هذا الكم الهائل من اللاجئين.
ووفقا لإحصائيات ومعلومات منظمة الهجرة العالمية فأن ما يقرب من 590 ألف شخص من شعب الروهينجا غادروا ميانمار بعد تصاعد العنف في ولاية راخين الشمالية في الـ27 من أغسطس الماضي، ولم يجدوا لهم سبيل سوى الفرار إلى وفروا إلى المخيمين لللاجئين ببنجلاديش المجاورة اللذين كانا يأويان قبل ذلك أكثر من 200 ألف من الروهينجا، وحاليا يتواجد على أراضي بنجلاديش أكثر من 800 ألف من الروهينجا.
وأضاف لووكوك: "لا تزال ولاية راخين الشمالية تشهد مخالفات جدية لحقوق الإنسان، ولا نزال ممنوعين بصرامة من الدخول إلى ميانمار، الأمر الذي يقوّض إمكانياتنا لتقدير الحاجات وتقديم المساعدة. المسألة يجب أن تجد حلا ".