السعودية توجه هجماتها ضد إيران
الخميس 26/أكتوبر/2017 - 09:30 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت المملكة العربية السعودية، إن إيران تبذل جهودا، تسعى لصرف انتباه العالم عن التصرفات التي تقوم بها والذي تسبب في ما وصفته ب"الوضع المزري لحقوق الإنسان"، من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية.
وأصدرت السعودية، اليوم الخميس بيان رسمي في الأمم المتحدة علقت من خلاله، على حالة حقوق الإنسان في إيران، حيث أشارت إلى إن الشعب الإيراني جنى ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم وفقا لما ذكر.
وترى المملكة وبحسب ما ورد أنه وبدلاً من أن تستغل إيران عوائدها المالية في تنمية البلاد، كثفت جهودها لإشعال الفتن خارج حدودها الجغرافية، ودعمت العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وزعزعت أمن واستقرار دول الجوار.
وقال القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي، الذي ألقى البيان: "يبدو أن إيران تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الإنسان فيها من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية، فالحرس الثوري الإيراني يشارك بشكل نشط في مختلف العمليات العسكرية في دول مجاورة، مخلفا مئات الآلاف من القتلى وملايين الجرحى والمشردين واللاجئين، ضاربين بحقوق الإنسان عرض الحائط، متجاهلين جميع القوانين والمعاهدات الدولية".
وختم منزلاوي كلمته بالقول: "إيران هي الداعم المادي واللوجستي لجميع العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعة "الحوثي" في اليمن، واستخدمت موانئ اليمن لتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة والذخائر والمتفجرات للميليشيات الإرهابية هناك، وفاقمت من معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الذي فرضته المليشيات الحوثية على بعض موانئها".
وأصدرت السعودية، اليوم الخميس بيان رسمي في الأمم المتحدة علقت من خلاله، على حالة حقوق الإنسان في إيران، حيث أشارت إلى إن الشعب الإيراني جنى ثمار سياسة حكومته العدائية تجاه العالم وفقا لما ذكر.
وترى المملكة وبحسب ما ورد أنه وبدلاً من أن تستغل إيران عوائدها المالية في تنمية البلاد، كثفت جهودها لإشعال الفتن خارج حدودها الجغرافية، ودعمت العمليات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، وزعزعت أمن واستقرار دول الجوار.
وقال القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة الدكتور خالد منزلاوي، الذي ألقى البيان: "يبدو أن إيران تسعى لصرف انتباه العالم عن الوضع المزري لحقوق الإنسان فيها من خلال اختلاق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة والعمل على نشر خطاب الكراهية والطائفية، فالحرس الثوري الإيراني يشارك بشكل نشط في مختلف العمليات العسكرية في دول مجاورة، مخلفا مئات الآلاف من القتلى وملايين الجرحى والمشردين واللاجئين، ضاربين بحقوق الإنسان عرض الحائط، متجاهلين جميع القوانين والمعاهدات الدولية".
وختم منزلاوي كلمته بالقول: "إيران هي الداعم المادي واللوجستي لجميع العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعة "الحوثي" في اليمن، واستخدمت موانئ اليمن لتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة والذخائر والمتفجرات للميليشيات الإرهابية هناك، وفاقمت من معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الذي فرضته المليشيات الحوثية على بعض موانئها".