بعد الموقف الأمريكي والروسي.. هل تنجح زعيمة ميانمار في خداع العالم؟
الجمعة 17/نوفمبر/2017 - 07:26 م
سيد مصطفى
طباعة
دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إلى إجراء تحقيقات مستقلة بشأن أزمة المسلمين الروهينجا في ميانمار، مبينًا أن فرض عقوبات على ميانمار "ليست مستحبة" في هذا التوقيت، بعد مع زعيمة البلاد أونغ سان سوشي وقادة الجيش في ميانمار، كما دعت وزارة الخارجية الروسية، إلى استخدام كافة سبل الوساطة الأممية لتسوية الأزمة القائمة في ميانمار، فهل تنجح سو شي في إثناء العالم عن فرض عقوبات على ميانمار.
وقال محمد أحمد أبو الخير، الإعلامي الروهنجي، أن سوشي تراوغ وتكذب وتنكر حدوث أي انتهاك تجاه الروهنجيا، وتتجاهل معاناة الروهنجيا، لأنهم مسلمين وليسوا بوذيين، ولو كانوا بوذيين لأقامت الدنيا ولم تقعدها، فهي ليست داعية سلام، تمكنت من خداع العالم حتى نالت جائزة نوبل للسلام، وهي بمثابة شهادة الزور لها، لأن يديها ملخطة بدماء الأبرياء.
ودلل "أبو الخير" على صحة ما يقول في تصريحات خاصة لـ"المواطن" بأن توصيات كوفي أنان، الذي ترأس لجنة لبحث شئون أقلية الروهينجا كونتها ميانمار نفسها، وكان تأسيسها في الأساس لذر الرماد في عيون العالم لتحسين صورة الديمقراطية الملخطة بالدم في ميانمار، هي توصيات صورية، ولا يتم الأخذ بها أو العمل بها، والأزمة بدأت مع إعلان كوفي عنان توصيات لجنته، وهذه رسالة قوية للعالم بنوايا هذه العجوز.
وقال عمران كبير، الإعلامي بوكالة أنباء آركان، أنه في الحقيقة حتى الآن لم ترى محاولات مباشرة وجادة مع حكومة ميانمار؛ لإيقاف الإبادات المستمرة ضد المسلمين، بالرغم من تولى سوتشي الحكم.
وأكد "كبير" على وجود مباحثات عريضة في هذا الشأن مع حقوقيين وسياسيين ودبلوماسيين في الدول الكبرى وللأسف فإنها مقابل دكتاتورية الحكومة الميانمارية ونفوذ عسكرها لم تثمر في إنهاء الأزمة بشكل تام.
وقال محمد أحمد أبو الخير، الإعلامي الروهنجي، أن سوشي تراوغ وتكذب وتنكر حدوث أي انتهاك تجاه الروهنجيا، وتتجاهل معاناة الروهنجيا، لأنهم مسلمين وليسوا بوذيين، ولو كانوا بوذيين لأقامت الدنيا ولم تقعدها، فهي ليست داعية سلام، تمكنت من خداع العالم حتى نالت جائزة نوبل للسلام، وهي بمثابة شهادة الزور لها، لأن يديها ملخطة بدماء الأبرياء.
ودلل "أبو الخير" على صحة ما يقول في تصريحات خاصة لـ"المواطن" بأن توصيات كوفي أنان، الذي ترأس لجنة لبحث شئون أقلية الروهينجا كونتها ميانمار نفسها، وكان تأسيسها في الأساس لذر الرماد في عيون العالم لتحسين صورة الديمقراطية الملخطة بالدم في ميانمار، هي توصيات صورية، ولا يتم الأخذ بها أو العمل بها، والأزمة بدأت مع إعلان كوفي عنان توصيات لجنته، وهذه رسالة قوية للعالم بنوايا هذه العجوز.
وقال عمران كبير، الإعلامي بوكالة أنباء آركان، أنه في الحقيقة حتى الآن لم ترى محاولات مباشرة وجادة مع حكومة ميانمار؛ لإيقاف الإبادات المستمرة ضد المسلمين، بالرغم من تولى سوتشي الحكم.
وأكد "كبير" على وجود مباحثات عريضة في هذا الشأن مع حقوقيين وسياسيين ودبلوماسيين في الدول الكبرى وللأسف فإنها مقابل دكتاتورية الحكومة الميانمارية ونفوذ عسكرها لم تثمر في إنهاء الأزمة بشكل تام.