جمال الشاعر: للإعلام الوطني دور كبير في دعم القيادة السياسية ضد الإرهاب
السبت 16/ديسمبر/2017 - 03:04 م
أ ش أ
طباعة
أكد الإعلامي جمال الشاعر وكيل الهيئة الوطنية للإعلام أن المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر تحتاج لتكاتف الإعلاميين والمثقفين والكتاب لمساندة القيادة السياسية في حربها ضد الإرهاب.
وقال "الشاعر"، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مؤتمر دور الثقافة والتعليم والإعلام والفن في نشر التنوير ومواجهة الإرهاب الذي تنظمه مؤسسة دار الهلال اليوم السبت، إن رجال الإعلام والثقافة عليهم أن يتحملوا المسئولية في مواجهة الإرهاب والانطلاق في هذا السياق على مستويين الأول هو المستوى الداخلي حيث يجب أن يقود الإعلام الوطني والمفكرين حركة تنوير قائمة على نبذ الفكر المتطرف والعنف ودعم التعددية واحترام حرية الرأي.
وأضاف : إن المستوى الثاني هو المستوى الدولي حيث يجب على المؤسسات الصحفية والإعلامية والثقافية التعاون مع مفكرين ومثقفين أجانب أمثال روبرت فيسك وتوماس فريدمان وميشيل أونفراي والدخول معهم في حوار مستمر يضمن لمصر تصحيح المفاهيم المغلوطة في الرأي العام العالمي، مشيرا إلى أن المؤسسات الإعلامية والثقافية تراجعت خلال السنوات الأخيرة عن أمر إيجابي كانت تقوم به فيما سبق وهو دعوة كبار المثقفين والكتاب إلى مصر لنقل الصورة الصحيحة عن مصر إلى الخارج في إطار التواصل المستمر مع العالم الخارجي.
وأشاد وكيل الهيئة الوطنية للإعلام بالمبادرة التي قام بها الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام بشأن تصحيح الخطاب الديني والمراجعة المستمرة لهذا الخطاب خاصة عبر وسائل الإعلام..قائلا : "إن المبادرة شملت قادة الشئون الدينية ومشايخ الأزهر الشريف ورجال الدين في إطار تنويري يدعو لنبذ العنف وتبني الفكر الوسطي المعتدل".
وشدد الشاعر على أهمية سيادة الإعلام الوطني والتكامل بين الإذاعة والتليفزيون كوسائل إعلام تقليدية مع المنصات الجديدة للإعلام مثل وسائل التواصل الاجتماعي كعوامل أساسية يجب توافرها حتى يقوم الإعلام بالدور المنوط به تجاه المجتمع ، موضحا أن الرأي العام المصري يحتاج دائما للمعرفة والمعلومات والآراء بشأن كل ما يحدث في مصر وإذا لم يقم الإعلام الوطني بتقديم المعلومة الصحيحة في الوقت الصحيح فسوف يتجه المواطن المصري للإعلام الأجنبي الذي سيملأ الفراغ الذي خلفه الإعلام الوطني وسيصبح المواطن عرضة لأهداف خارجية قد تكون مغرضة تبث عبر وسائل الإعلام الدولية.
وقال "الشاعر"، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مؤتمر دور الثقافة والتعليم والإعلام والفن في نشر التنوير ومواجهة الإرهاب الذي تنظمه مؤسسة دار الهلال اليوم السبت، إن رجال الإعلام والثقافة عليهم أن يتحملوا المسئولية في مواجهة الإرهاب والانطلاق في هذا السياق على مستويين الأول هو المستوى الداخلي حيث يجب أن يقود الإعلام الوطني والمفكرين حركة تنوير قائمة على نبذ الفكر المتطرف والعنف ودعم التعددية واحترام حرية الرأي.
وأضاف : إن المستوى الثاني هو المستوى الدولي حيث يجب على المؤسسات الصحفية والإعلامية والثقافية التعاون مع مفكرين ومثقفين أجانب أمثال روبرت فيسك وتوماس فريدمان وميشيل أونفراي والدخول معهم في حوار مستمر يضمن لمصر تصحيح المفاهيم المغلوطة في الرأي العام العالمي، مشيرا إلى أن المؤسسات الإعلامية والثقافية تراجعت خلال السنوات الأخيرة عن أمر إيجابي كانت تقوم به فيما سبق وهو دعوة كبار المثقفين والكتاب إلى مصر لنقل الصورة الصحيحة عن مصر إلى الخارج في إطار التواصل المستمر مع العالم الخارجي.
وأشاد وكيل الهيئة الوطنية للإعلام بالمبادرة التي قام بها الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام بشأن تصحيح الخطاب الديني والمراجعة المستمرة لهذا الخطاب خاصة عبر وسائل الإعلام..قائلا : "إن المبادرة شملت قادة الشئون الدينية ومشايخ الأزهر الشريف ورجال الدين في إطار تنويري يدعو لنبذ العنف وتبني الفكر الوسطي المعتدل".
وشدد الشاعر على أهمية سيادة الإعلام الوطني والتكامل بين الإذاعة والتليفزيون كوسائل إعلام تقليدية مع المنصات الجديدة للإعلام مثل وسائل التواصل الاجتماعي كعوامل أساسية يجب توافرها حتى يقوم الإعلام بالدور المنوط به تجاه المجتمع ، موضحا أن الرأي العام المصري يحتاج دائما للمعرفة والمعلومات والآراء بشأن كل ما يحدث في مصر وإذا لم يقم الإعلام الوطني بتقديم المعلومة الصحيحة في الوقت الصحيح فسوف يتجه المواطن المصري للإعلام الأجنبي الذي سيملأ الفراغ الذي خلفه الإعلام الوطني وسيصبح المواطن عرضة لأهداف خارجية قد تكون مغرضة تبث عبر وسائل الإعلام الدولية.