شركة "روس أتوم": مفاعل الضبعة رقم واحد في الأمان على مستوى العالم
الأحد 17/ديسمبر/2017 - 11:00 ص
أ ش أ
طباعة
أكد سوسينن جريجوري ايفانوفيتش، نائب رئيس شركة "روس أتوم" المؤسسة الروسية للطاقة الذرية، أن محطة الضبعة النووية التي تضم 4 مفاعلات هي رقم واحد في الأمان علي مستوى العالم، وأنها مؤمنة بالكامل ضد أي زلزال أو أحداث أو حوادث، مشدداً على أن التكنولوجيا النووية هي الأسهل والأقل سعرًا لإنتاج الطاقة وتزيد إجمالي الناتج القومي ومعدلات التنمية.
وأوضح ايفانوفيتش في حوار أجراه مع صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم لأحد ، إنه سيتم طرح مناقصة عالمية العام المقبل لاختيار الشركات التي ستتولي عمليات الإنشاء، لافتاً إلى أن نحو 15 ألفا سيعملون في الإنشاء، 15% منهم خبراء روس، و85% مصريين، وأن المشروع يتضمن نقل التكنولوجيا النووية وتوطينها بمصر.
وأضاف ايفانوفيتش، أنه سيتم تدريب 100% من المصريين الذين سيتولون تشغيل المشروع في روسيا، وباقي العاملين سيتم تدريبهم بين مصر وروسيا، وأن المشروع سينتج 4800 ميجاوات، وأنه ستبدأ الأعمال للمفاعلات الأربعة معًا والتي تستغرق 54 شهرًا، وبعد 6 أشهر يتم تشغيل المفاعل الأول وخلال عامين يتم تشغيل المفاعلات الأربعة.
وأكد جريجوري أن خطط العمل والانتاج تم تجهيزها وأنه سيتم إرسال التصميمات الكاملة إلى مصر خلال أيام، موضحاً أن المرحلة الأولى تبدأ بين عامي 2022 و2023، وأن المشروع يتم تشغيله والاستفادة منه على مدار 90 عامًا، ووفقًا لطلب مصر في خطط التنفيذ والإنشاء هي الأسرع علي مستوي العالم.
وأشار نائب رئيس شركة "روس أتوم"، إلى أن الباحثين موجودون في مصر منذ عام ويجرون الدراسات الجوية والبحرية والتربة، وقدموا خلال الشهر الجاري أول تقرير لهم حول نتائج الدراسات، مؤكداً أن العام المقبل سيشمل الأعمال الإنشائية ووضع البنية الأساسية لكافة المنشآت، وإنشاء طرق مؤقتة للمشروع إلي جانب المكاتب وأماكن الإعاشة للعاملين في المشروع.
ولفت إلى أن الأعمال الإنشائية ستحتاج إلي 54 شهرًا، وبعدها بـ6 أشهر سيتم تشغيل المفاعل الأول، على أن تمتد المرحلة بين الثاني والثالث إلى عام، وأن عملية الإطلاق تتبعها دائما عملية الوصول للحد الأدنى لقدرة المفاعل، ثم توليد الطاقة الاختبارية ثم التشغيل التصنيعى الفعلي للمفاعل.
واختتم ايفانوفيتش، بأن المشروع الخاص بإنشاء الجزء النشط في مرحلة الدراسة حالياً، وسيتم إرسال الخطط والرسومات للجانب المصري، خلال الأسبوعين المقبلين، مشيراً إلى أنه بحلول فبراير المقبل ستتسلم مصر التصميمات كاملة للمشروع.
وأوضح ايفانوفيتش في حوار أجراه مع صحيفة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم لأحد ، إنه سيتم طرح مناقصة عالمية العام المقبل لاختيار الشركات التي ستتولي عمليات الإنشاء، لافتاً إلى أن نحو 15 ألفا سيعملون في الإنشاء، 15% منهم خبراء روس، و85% مصريين، وأن المشروع يتضمن نقل التكنولوجيا النووية وتوطينها بمصر.
وأضاف ايفانوفيتش، أنه سيتم تدريب 100% من المصريين الذين سيتولون تشغيل المشروع في روسيا، وباقي العاملين سيتم تدريبهم بين مصر وروسيا، وأن المشروع سينتج 4800 ميجاوات، وأنه ستبدأ الأعمال للمفاعلات الأربعة معًا والتي تستغرق 54 شهرًا، وبعد 6 أشهر يتم تشغيل المفاعل الأول وخلال عامين يتم تشغيل المفاعلات الأربعة.
وأكد جريجوري أن خطط العمل والانتاج تم تجهيزها وأنه سيتم إرسال التصميمات الكاملة إلى مصر خلال أيام، موضحاً أن المرحلة الأولى تبدأ بين عامي 2022 و2023، وأن المشروع يتم تشغيله والاستفادة منه على مدار 90 عامًا، ووفقًا لطلب مصر في خطط التنفيذ والإنشاء هي الأسرع علي مستوي العالم.
وأشار نائب رئيس شركة "روس أتوم"، إلى أن الباحثين موجودون في مصر منذ عام ويجرون الدراسات الجوية والبحرية والتربة، وقدموا خلال الشهر الجاري أول تقرير لهم حول نتائج الدراسات، مؤكداً أن العام المقبل سيشمل الأعمال الإنشائية ووضع البنية الأساسية لكافة المنشآت، وإنشاء طرق مؤقتة للمشروع إلي جانب المكاتب وأماكن الإعاشة للعاملين في المشروع.
ولفت إلى أن الأعمال الإنشائية ستحتاج إلي 54 شهرًا، وبعدها بـ6 أشهر سيتم تشغيل المفاعل الأول، على أن تمتد المرحلة بين الثاني والثالث إلى عام، وأن عملية الإطلاق تتبعها دائما عملية الوصول للحد الأدنى لقدرة المفاعل، ثم توليد الطاقة الاختبارية ثم التشغيل التصنيعى الفعلي للمفاعل.
واختتم ايفانوفيتش، بأن المشروع الخاص بإنشاء الجزء النشط في مرحلة الدراسة حالياً، وسيتم إرسال الخطط والرسومات للجانب المصري، خلال الأسبوعين المقبلين، مشيراً إلى أنه بحلول فبراير المقبل ستتسلم مصر التصميمات كاملة للمشروع.