مخطط صهيوني للإستيلاء على مساحات أكبر من الأراضي الفلسطينية
الثلاثاء 26/ديسمبر/2017 - 11:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
المخاطر تزيد والأزمات تتفاقم، وذلك بسبب التصرفات الاستفزازية، التي تتعمد إسرائيل إتباعها، وذلك بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وجّه مسؤولون في حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، الذي يترأسه دعوات لأعضاء الحزب للمشاركة في اجتماع للتصويت على ضم الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى إسرائيل.
ومن المقرر عقد إجتماع لمناقشه هذا الشأن الأحد المقبل، وهو ما وصفه عدد من أعضاء الحزب، ومنهم وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين بـ "المصيري والمهم"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
يشار إلى أنه من المفترض، أن يقرر الاجتماع فرض القانون الإسرائيلي، على الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإطلاق مشروع استيطاني ضخم دون قيود فيهما، ويمكن أن يُمرّر حزب الليكود قرار الاجتماع ليتم التصويت عليه في الكنيست، فوفق ما تنص عليه اللوائح الداخلية للحزب، فإن نوابه ملزمون بالتصويت لصالح أي قانون يمرر إلى الكنيست من داخل الحزب.
وتأتي هذه الدعوات بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ما يعني مزيدًا من قضم وسرقة الأراضي الفلسطينية في المنطقة "ج" التي تقام عليها مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إنه تم جمع 900 توقيع من أعضاء حزب الليكود، على طرح الاقتراح على جدول الأعمال، ورجحت أن يتسبب القرار في إحراج نتنياهو، في ضوء مطالبة الإدارة الأمريكية له بكبح جماح ردود الفعل، بعد القرار الأمريكي بشأن القدس.
وترى قيادات في السلطة المشاريع الإسرائيلية التوسعية، تقضي على "حل الدولتين"، وتكرس سياسة التمييز العنصري.
وفي المقابل، تدعو قيادات فلسطينية، عدة إلى التحرر من قيود عملية التسوية وأكاذيبها المستمرة منذ 25 عامًا، وتغيير "استراتيجية المواجهة مع إسرائيل"، وموازين القوى معها.
ومن المقرر عقد إجتماع لمناقشه هذا الشأن الأحد المقبل، وهو ما وصفه عدد من أعضاء الحزب، ومنهم وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين بـ "المصيري والمهم"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
يشار إلى أنه من المفترض، أن يقرر الاجتماع فرض القانون الإسرائيلي، على الضفة الغربية والقدس المحتلة، وإطلاق مشروع استيطاني ضخم دون قيود فيهما، ويمكن أن يُمرّر حزب الليكود قرار الاجتماع ليتم التصويت عليه في الكنيست، فوفق ما تنص عليه اللوائح الداخلية للحزب، فإن نوابه ملزمون بالتصويت لصالح أي قانون يمرر إلى الكنيست من داخل الحزب.
وتأتي هذه الدعوات بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ما يعني مزيدًا من قضم وسرقة الأراضي الفلسطينية في المنطقة "ج" التي تقام عليها مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت القناة الـ 13 الإسرائيلية، إنه تم جمع 900 توقيع من أعضاء حزب الليكود، على طرح الاقتراح على جدول الأعمال، ورجحت أن يتسبب القرار في إحراج نتنياهو، في ضوء مطالبة الإدارة الأمريكية له بكبح جماح ردود الفعل، بعد القرار الأمريكي بشأن القدس.
وترى قيادات في السلطة المشاريع الإسرائيلية التوسعية، تقضي على "حل الدولتين"، وتكرس سياسة التمييز العنصري.
وفي المقابل، تدعو قيادات فلسطينية، عدة إلى التحرر من قيود عملية التسوية وأكاذيبها المستمرة منذ 25 عامًا، وتغيير "استراتيجية المواجهة مع إسرائيل"، وموازين القوى معها.