أنقرة تتقمص دور حمامة السلام بين بغداد وأربيل
الأربعاء 10/يناير/2018 - 03:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو، اليوم الاربعاء ان مسؤولين اتراك، قرروا بحث سبل التوسط،ـ بين الحكومة العراقية وسلطات اقليم كردستان، في العراق خلال زيارة، من المقرر القيام بها لبغداد في 21 من يناير الحالي.
وقال مولود تشاوش اوغلو: "هناك دعوات للقيام بوساطة. سنتوجه الى بغداد في 21 كانون الثاني/يناير وسنتباحث في هذه المسالة بالاضافة الى الملفات الثنائية"، ولم يحدد، الجهات التي دعت الى الوساطة، بعد اربعة اشهر على استفتاء تقرير المصير، الذي اجري في كردستان العراق ونددت به بغداد وانقرة.
يشار إلى أن الاستفتاء الذي دعا اليه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، قد أنتهى بالفشل على الرغم من تصويت غالبية كبرى لصالح الاستقلال عن بغداد، خصوصا بعد رفضه من شبه غالبية دول المنطقة وخارجها.
ومن المعروف أن إقليم كردستان خسر غالبية الأراضي التي سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية منذ العام 2003، وخصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط، خلال أيام فقط، دون الدخول في أي مواجهات عسكرية تذكر مع القوات الاتحادية المركزية.
واقليم كردستان العراق، حسب ما حددته سلطات بغداد، يضم محافظات السليمانية وحلبجة ودهوك وأربيل فقط، في حين توسعت السلطات الكردية منذ العام 2003 في محافظات كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين.
وقال مولود تشاوش اوغلو: "هناك دعوات للقيام بوساطة. سنتوجه الى بغداد في 21 كانون الثاني/يناير وسنتباحث في هذه المسالة بالاضافة الى الملفات الثنائية"، ولم يحدد، الجهات التي دعت الى الوساطة، بعد اربعة اشهر على استفتاء تقرير المصير، الذي اجري في كردستان العراق ونددت به بغداد وانقرة.
يشار إلى أن الاستفتاء الذي دعا اليه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، قد أنتهى بالفشل على الرغم من تصويت غالبية كبرى لصالح الاستقلال عن بغداد، خصوصا بعد رفضه من شبه غالبية دول المنطقة وخارجها.
ومن المعروف أن إقليم كردستان خسر غالبية الأراضي التي سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية منذ العام 2003، وخصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط، خلال أيام فقط، دون الدخول في أي مواجهات عسكرية تذكر مع القوات الاتحادية المركزية.
واقليم كردستان العراق، حسب ما حددته سلطات بغداد، يضم محافظات السليمانية وحلبجة ودهوك وأربيل فقط، في حين توسعت السلطات الكردية منذ العام 2003 في محافظات كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين.