معروف أن قطر لديها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية، ومع ذلك قدمت صحيفة "نيويورك تامز" ذات التوجه الأمريكي، تقريرا هو عبارة عن هجوم صارخ ضد قطر، حيث أكدت أن العائلة المالكة في قطر تبذل جهودا، لكي تغضب الدول المجارة لها في المنطقة، وهو ما بات واضحا من خلال، سياستها ذات الأفكار والتوجهات المتناقضة.

دلائل التناقض
جملة سياسة متناقضة لابد وأن تكون مثبتة ببراهين تثبت حقيقتها، وهو ما قدمته الصحيفة الأمريكية، حيث أكدت أنه وفي الوقت الذي كانت الدوحة تدعو فيه إلى السلام، ودعم حقوق المرأة عملت تمويل الجماعات المتطرفة فى سوريا، وهو ما يعد أمرا غريباـ لأنها وإن كانت حقا تدعم الجماعات المتطرفة، وثبت ذلك فكيف إذا تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط.


إلتماس العذر
وأعربت الصحيفة الأمريكية، عن موقفها من المقاطعة الدبلوماسية لقطر، فقد أكدت أنه وعلى الرغم من أن قطر دولة غنية بالنفط، إلا أنها تمثل مصدر إزعاج، وكانت أموالها سببا في إفساد الدول المجاورة لها، لذلك كان من حق كل من، "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" في مقاطعتها.

من جوة يعلم الله
هل تتذكر عزيزي القاريء، المثل، "أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستغرب"، لا تتعجب أمن عزيزي القاريء، فما علمته "نيويورك تايمز" ونشرته يعد دليلا على وجود هذا المثل أو الحكمة، لكنه ينطبق على قطر، فطالما أكدت أنها حريصة على أن تكون منفتحة على العالم ، وذات فكر حر ديمقراطي، لكن ما نوهت عنه الصحيفة أن السلطات القطرية ألقت بالقبض على أحد الشعراء وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة عام 2012، وذلك بسبب ما أعتبرته العائلة المالكة من أن أبيات أشعاره تحمل إهانة لهم.

مهاجمة الإعلام:
طالما أن نيويورك تايمز الأمريكية، قد فتحت الباب سنحاول توضيح بعض التصرفات التي قامت بها السلطات القطرية، من إجراءات ضد الإعلام الحر، حيث أنه قامت السلطات القطرية بغلق موقع "الدوحة نيوز" الإخبارى الذى كان يقدم تقارير هامة عن البلاد وكان ذلك عام 2016، كما أن الحكومة قد جردت 5 ألاف رجل قبلي من جنسيتهم القطرية بتهمة الخيانة، عام 2005.

سبي حقوق الضعفاء
استكمالا لما سبق فلعلك تعلم عزيزي القاريء، أن العمال الأجانب يشكلون 90% من سكان قطر البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة،
إلا أن حقوقهم متقلبة، وقد تأثرت الاستعدادات لكأس العالم فى قطر بسيل من تقارير منظمات حقوق الإنسان حول انتهاكات العمال المهاجرين.