المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

موقف حصلي| لن أعيش في فاكهة أبي !

الثلاثاء 30/يناير/2018 - 04:23 م
محمد حسني
طباعة
في يوم مشمس من أيام شهر سبتمبر، المعروف بطقسه الحار، خرجت من منزلي بمنطقة "إبراهيم بك" في الظهيرة، حليق الرأس درجة "زيرو"، آثر اختبارات القدرات واللياقة البدنية للكلية الحربية، أمشي عريض الكتفين، بجسم مفرود نتيجة شهور من الإعداد البدني، قاصدًا في طريقي محلات شارع شبرا، لشراء "كوتش" ماركة "نايك" استعدادًا لموسم الكليات ولإضافة الأناقة لطقم رياضي في "الجيم".

بسرعة مكوك اتجهت من شبرا الخيمة إلى شبرا مصر، كأن الفرق بينهم مثل الفرق في مسمى كل منها، اشتريت "كوتش"، وللعودة ركبت أتوبيس هيئة نقل عام رقم "28" خط "التحرير – إبراهيم بك" لتوفير راحة كافية للتمرين، حتى وصل لمحطته التي قصدتها "كوبري عرابي"، كان قبلها استلمت اتصال تليفوني من والدي، طالبًا مني شراء الفاكهة من بائعة بعينها تجلس أسفل "كوبري عرابي"، كان ذلك الطلب كافيًا لإثارة غضب نجم عنه بركان بداخلي، وترددت عبارات "يعني أنا راكب الاتوبيس ومستحمل عشان هنزل قدام البيت يقوم الحج يقولى أنزل هات فاكهة !".

وكأن اتصال والدي لم يكن لغرض الشراء، بل كان لاستدعاء القدر الذي لولا نزولي من الأتوبيس لما حدث، اشتريت الفاكهة، واتجهت للكوبري مجددًا، قاصدًا "ميكروباصات" محطة المرور، وعندي وصولي للموقف كان هناك "ميكروباص" ينقصه فرد واحد، لم انتبه له وبكل غرور، رفضت صعوده، وفضلت انتظار آخر.

ثواني وجاء "ميكروباص" آخر ماركة "رمسيس التركي"، ركبت في الكرسي الأمامي بجانب السائق، ذلك المقعد الذي لا يتسع إلا لفرد واحد، ولكن ما نعهده هو صوت السائق المصحوب بدخان السيجارة "الكرسي ده بيقعد فيه 2 يانجم"، دقيقة أو أقل صعد بجانبي كهل كبير في السن.

أشعل السائق المحرك وأنطلق على الكوبري كأنه يقود "فيراري" وليس "ميكروباص راما" عفا عنه الزمن، ما أن جاءت نزلة الكوبري حتى بدء القدر بتكشير أنيابه وبصوت رفيع من السائق "مفيش فرامل" !!.

وكأن الثواني التي مرت حتى أنقلب "الميكروباص" ساعات رأيت فيها كل لحظة فارقة في حياتي، وانقلب "الميكروباص" على جانبه الأيسر حتى استقر على الأرض مكملًا المشهد بزحفة على الأرض طالت لمسافة 70 متر تقريبًا.

ما أن سكن "الميكروباص" حتى وجدت نفسي أقف مكاني وكانت قدمي فوق السائق فاقد الوعي، وخرجت من الزجاج الأمامي من "الميكروباص"، لم أشعر بأى آلم، حتى وقعت عيني على ذراعي الأيسر، الذي وجدت عليه نهر من الدماء، ولم أجد الكتف الأيمن من قماش"التيشرت"، لحظيًا خلعت "التيشرت" وقذفته بعيدًا متفحصًا كتفي المجروح، ومن حرارة الموقف كانت عضلات "الباي والتراي والبينج" بارزة، لم أنتبه لتلك الفتيات الناظرة لي في دهشة وذهول، ليس من جمال العضلات، ولكن من ذلك النهر الذي خلفته بعض الجروح في الكتف.

لم أتذكر وقتها إلا مكالمة والدي لشراء الفاكهة التي بدونها لما حدث كل ذلك..
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads