هجوم بـ"المولوتوف" على زعيمة بورما بسبب "الروهينجا"
الخميس 01/فبراير/2018 - 10:33 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تعرضت الزعيمة المدنية البورمية، أونج سان وس تشي، لهجوم بقنبلة حارقة على منزلها الذي أقامت فيه على مدى سنوات في رانجون، صباح اليوم الخميس، وهو ما أكده المتحدث باسم الحكومة البورمية، زاو هتاي.
وقال هتاي، في تصريحات صحفية لوكالة فرانس برس: "إنها زجاجة حارقة"، موضحا أن أونج لم تكن في منزلها آنذاك.
ويشار إلى أن هذا الهجوم، ومحاولة قتلها لم يأتي من فراغ، وإنما بسبب ما أعتبره نتيجة لتقصيرها في إدارة أزمة مسلمي الروهينجا، كونها لم تحاول معاقية المذنبين، الذين قاموا بحرق المسلمين هناك بطريقة بشعة، كما أنها لم تحاول أن توفر لهم الحماية اللازمة مما جعلهم يضطرون للتهجير وترك منازلهم، مما أدى إلى مواجهتهم لمخاطر عديدة، علاوة على رفض العديد من الحكومات لتواجدهم، نظرا للأوضاع الإقتصادية.
يذكر أن أونج سان وس تشي، تعمدت إخفاء الحقيقة، والمراوغة، عندما حاولت إحدى المنظمات الحقوقية، البحث في قضية مسلمي الروهينجا، وإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الأمر، فلم تحاول أن تتعاون حتى لا تتهم بالتقصير.
وقال هتاي، في تصريحات صحفية لوكالة فرانس برس: "إنها زجاجة حارقة"، موضحا أن أونج لم تكن في منزلها آنذاك.
ويشار إلى أن هذا الهجوم، ومحاولة قتلها لم يأتي من فراغ، وإنما بسبب ما أعتبره نتيجة لتقصيرها في إدارة أزمة مسلمي الروهينجا، كونها لم تحاول معاقية المذنبين، الذين قاموا بحرق المسلمين هناك بطريقة بشعة، كما أنها لم تحاول أن توفر لهم الحماية اللازمة مما جعلهم يضطرون للتهجير وترك منازلهم، مما أدى إلى مواجهتهم لمخاطر عديدة، علاوة على رفض العديد من الحكومات لتواجدهم، نظرا للأوضاع الإقتصادية.
يذكر أن أونج سان وس تشي، تعمدت إخفاء الحقيقة، والمراوغة، عندما حاولت إحدى المنظمات الحقوقية، البحث في قضية مسلمي الروهينجا، وإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الأمر، فلم تحاول أن تتعاون حتى لا تتهم بالتقصير.