فيديو وصور| مستشفيات سوهاج "طريقك إلى الآخرة"
الخميس 08/فبراير/2018 - 01:27 ص
أيمن الجرادى
طباعة
أصبحت صحة المواطن هي آخر اهتمامات العاملين بالمستشفيات والوحدات الصحية الحكومية التابعة لوزارة الصحة، وزارة التعليم العالي بمحافظة سوهاج، حيث الإهمال الذي ينهش في تلك المنشات من جميع الجوانب إلا ما رحم ربى، وخاصة المنشآت التي تبعد عن الأماكن الحيوية مثل المحافظة والمدن، وبعيد عن أعين المسئولين، مما يضطر المريض إلى التوجه إلى المستشفيات الخاصة لرعايته وخاصة فى الحالات الحرجة.
الإهمال سمة المستشفيات والوحدات الصحية..
حيث أصبح الإهمال هو السمة الرئيسية في تلك المستشفيات، بعيدًا عن الوعود البراقة التي يلقيها المسئولين، والتى باتت بعيدة كل البعد عن الواقع إلا في قليل منها، حيث تشهد درجة كبيرة من الإهمال في النظافة، وعدم توافر الإمكانات اللازمة لتقديم الخدمات بالصورة المطلوب، وعدم توافر الأطباء المقيمين، في كثير من الوحدات الصحية، بالإضافة إلى سوء الخدمات المقدمة للمرضى من رعاية واهتمام بالحالة المرضية لهم ومتابعتها في كثير من تلك المنشآت.
وعود براقة من المسئولين ولا حياة لمن تنادى..
يسمع كل منا وعود براقة خيالية لا تمت للواقع بصلة من المسئولين، كبارًا وصغارًا، بعد وقوع أي مصيبة أو حادث إهمال في المستشفيات والوحدات الصحية، ولكن بعد مضي أيام قليلة تصحو من نومك وكأنه كان حلم جميل تمنيت أن يتحقق في واقعك، وخاصة في المستشفيات والوحدات الصحية التي تقوم أنت ومن معك وغيركم بالتردد عليها.
الوحدات الصحية آخرها شهادة ميلاد وتطعيم الأطفال..
جدير بالذكر أنه رغم الاعتمادات الإنشائية التي حظيت بها محافظة سوهاج لإقامة الوحدات الصحية بالقرى، والتي لا تؤدي خدمة طبية ملموسة ولا يشعر بها المواطن البسيط ألا في استخراج شهادات المواليد والوفيات، أو التطعيمات للمواليد من الأطفال، وأن وجد بها الطبيب الممارس لا حيلة له لضعف الإمكانيات التجهيزية والعلاجية المتاحة بالوحدات، وحتى الأمصال ضد لدغات العقارب والحيات أو الإسعافات الأولية لا توجد في هذه الوحدات.
على الرغم من الملايين من الجنيهات التي تم صرفها على المستشفيات والوحدات الصحية من قبل الدولة متمثلة في وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي إلا أن الخدمات لا ترقى بالمستوى الذي يليق بالمرضى، في كثير من تلك المنشآت الصحية، مما يجعل الكثير من الأهالي يعتبرون ذلك إهدار للمال العام بدون فائدة.
مستشفى طما "الطريق الى الموت السريع"..
يشكو أهالي مركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج، من سوء الخدمات الصحية التي تقدم للمرضى وضعف الإمكانات وعدم تواجد بعض الأطباء في مواعيد العمل الرسمية، ومن تدهور البنية التحتية التي تقوم عليها المستشفى، وحيث تشهد حقا تهالكًا شديدًا في مقره، إلى جانب تلف المرافق الموجودة بعنابره وحجراته، وعلما بأنه يتم الآن عمل بعض المباني الجديدة في المستشفى وجاري تطويرها والنهوض بها، وخاصة بالبنية التحتية لها، على الرغم من سوء الخدمات الطبية بها حتى الآن على حد قول المترددين عليها، والذين يطلقون عليها "مستشفى الموت السريع" على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وتشهد مستشفى طما المركزي كغيرها من المستشفيات النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والذي ظهر في أبسط أنواع المستلزمات، مثل الخيوط الجراحية التي اختفت من منشأة مفترض فيها العلاج بالمجان، بالإضافة إلى سوء وحدات الغسيل الكلوي ونقص الإمكانات بها، وانتشار القمامة بالطرقات، ويطالب الأطباء المرضى بشراء كل ما يلزم للعلاج وحتى السرنجة لا توجد بها، ويتم شراؤها على حساب المريض.
يقول "أحمد" موظف ويتردد على مستشفى سوهاج العام لعلاج والدته، المرضى أصبحوا يتسولون الخدمة الطبية أو يلجأون للوصفات العشبية للحصول على جزء من العلاج لمواجهة المرض، وفي النهاية لا معاناة انتهت ولا المرض تم التخلص منه على حد قولهم ومعاناتهم.
مستشفى دار السلام منها لسوهاج يا أسيوط..
أما مستشفى دار السلام المركزي جنوب شرقي محافظة سوهاج، تشهد إهمال شديد على حد قول الأهالي بدار السلام، وعند وصولهم للمستشفى يتم تحويلهم للمستشفيات الأخرى سواء مستشفيات سوهاج الجامعي أو سوهاج العام، وفي بعض الأحيان أسيوط الجامعي لو استدعت الحالة ذلك، ويوجد نقص في أجهزة الغسيل الكلوي ولكن قامت مؤخرا وزارة الصحة بإرسال 4 أجهزة للمستشفى ويعتزم الأهالي بالتبرع بجهازين آخرين.
مستشفى طهطا السرنجة على حسابك..
ولا تختلف كثيرا مستشفى طهطا العام عن غيرها، فيوجد نقص شديد في الأدوات والإمكانات، والمريض يقوم بشراء أبسط الأدوات من الصيدليات الخارجية،ومنها السرنجة او كيس القطن، وحتى الدم يقوم الاهالي بالتبرع للمرض، فلا يوجد ما يكفي على حد قول العاملين بالمستشفى، مما يضطرهم للنداء في الاذاعة المحلية للتبرع للمرضى بالمستشفى، وبالفعل ياتى الأهالي الراغبين في التبرع وتقديم الدم للمرضى.
رسالة مستشفى المراغة حبر علي ورق..
مستشفى المراغة شمال المحافظة، فحدث ولا حرج أضف إلى ما تعانيه المستشفيات الأخرى أنها تعاني من البرك والقاذورات وطفح المياه في بعض الأماكن بها، ويذهب المرضى على حسب موعد مسبق من بعض الأطباء لعمل غسيل كلوي فلا يجدون الأطباء،حالهم كحال غيرهم، مما اضطر محافظ سوهاج من قبل إحالتهم للتحقيق.
عندما تطالع رسالة مستشفى المراغة المركزي التي تجدها أمام عند الدخول، ربما تعتقد أن هناك مستشفى يقدم بالفعل خدمة متميزة، لكن بمجرد دخول المريض وأهله يفاجئون بمشاهد لم يروها من قبل، ليعلموا أن الرسالة المُعلقة على مدخل المستشفى ليست سوى لافتة مثل كل اللافتات، وفى حقيقة الواقع لا صلة للواقع بما فيها.
مستشفى سوهاج العام "الواسطة لها دور"..
مستشفى سوهاج العام والتى يتردد عليها آلاف المرضى يوميا وهى من أكبر المستشفيات بالمحافظة تعانى من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات وإهمالا شديدًا داخل المستشفى، حتى وصل الأمر إلى قيام أهالي مريض خلال الفترة الماضية بالتعدي على الأطباء بالضرب بعد وفاة أحد المرضى، ملاحظتهم التقصير من جانب الأطباء، بالإضافة إلى استغاثة المواطنين بالمحافظ لمعاقبة المقصرين في المستشفى،حيث تجد المريض يركد على سرير وقلما نظر إليه الأطباء.
وقال أحد الأهالي عندما كان يعالج حالة تخصة لم يلتفت إليها الأطباء، ولكن كان بالغرفة المجاورة حالة يتردد عليها بعض الأطباء واتضح له في آخر اليوم أن الحالة لها صلة قرابة بأحد الأطباء لذلك لقيت اهتمام كبير، بمعنى أن الواسطة لها دور كبير في علاج المرضى، والغلبان في الآخر لا يهتم به أحد إلا قليل.
مستشفى البلينا الصرف "الصحي وطفح على المرضى"..
ونرى في مستشفى البلينا المركزي تذمر شديد من الأهالي لسوء الحال بالمستشفى، وخاصة طفح مخلفات الصرف الصحي، ومواسير الصرف على الحوائط مما يبعث برائحة غير طيبة للمرضى، بالإضافة إلى نقص الإمكانات أيضا، فيتم شراء كل المستلزمات من الخارج، ونقص في أجهزة الغسيل الكلوي لا تكفي المرضى.
مستشفى شندويل مأوى للكلاب والقطط..
أما مستشفى جزيرة شندويل شمال سوهاج، والتي تم العثور فيها على كلاب وبيوت ثعابين منذ فترة قريبة، وقيام احد العاملين فيها بشرب الشيشة داخل أروقة المستشفى، وتم إيقاف عدد من الأطباء بسبب ذلك، فأهالي القرية تقدموا بالعديد من الشكاوى بسبب القصور والإهمال من قبل أطباء وممرضي المستشفى، ولن لم يختلف الحال كثيرا.
في نهاية المطاف نلاحظ نقص الإمكانات الشديدة في الكثير من المستشفيات والوحدات الصحية، ونقص سيارات الإسعاف في بعض الوحدات والمستشفيات، والتي يجب زيادتها لتغطية الحوادث، وتكون قريبة من المنطقة، بدلا من الاستعانة بسيارات الإسعاف التي بالمناطق المجاورة.
أما بالنسبة للوحدات الصحية عامة مثل وحدة الطليحات، فتعاني من العديد من المشكلات أبرزها النقص العددي للأطباء، ونقص الأجهزة والأدوات، مثل الكثير من الأمصال، وفي أخر النهار لا تجد بها احد يوحد الله الا القطط والكلاب، حيث الظلام الدامس الذي يحيط بها.
الإهمال سمة المستشفيات والوحدات الصحية..
حيث أصبح الإهمال هو السمة الرئيسية في تلك المستشفيات، بعيدًا عن الوعود البراقة التي يلقيها المسئولين، والتى باتت بعيدة كل البعد عن الواقع إلا في قليل منها، حيث تشهد درجة كبيرة من الإهمال في النظافة، وعدم توافر الإمكانات اللازمة لتقديم الخدمات بالصورة المطلوب، وعدم توافر الأطباء المقيمين، في كثير من الوحدات الصحية، بالإضافة إلى سوء الخدمات المقدمة للمرضى من رعاية واهتمام بالحالة المرضية لهم ومتابعتها في كثير من تلك المنشآت.
وعود براقة من المسئولين ولا حياة لمن تنادى..
يسمع كل منا وعود براقة خيالية لا تمت للواقع بصلة من المسئولين، كبارًا وصغارًا، بعد وقوع أي مصيبة أو حادث إهمال في المستشفيات والوحدات الصحية، ولكن بعد مضي أيام قليلة تصحو من نومك وكأنه كان حلم جميل تمنيت أن يتحقق في واقعك، وخاصة في المستشفيات والوحدات الصحية التي تقوم أنت ومن معك وغيركم بالتردد عليها.
الوحدات الصحية آخرها شهادة ميلاد وتطعيم الأطفال..
جدير بالذكر أنه رغم الاعتمادات الإنشائية التي حظيت بها محافظة سوهاج لإقامة الوحدات الصحية بالقرى، والتي لا تؤدي خدمة طبية ملموسة ولا يشعر بها المواطن البسيط ألا في استخراج شهادات المواليد والوفيات، أو التطعيمات للمواليد من الأطفال، وأن وجد بها الطبيب الممارس لا حيلة له لضعف الإمكانيات التجهيزية والعلاجية المتاحة بالوحدات، وحتى الأمصال ضد لدغات العقارب والحيات أو الإسعافات الأولية لا توجد في هذه الوحدات.
على الرغم من الملايين من الجنيهات التي تم صرفها على المستشفيات والوحدات الصحية من قبل الدولة متمثلة في وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي إلا أن الخدمات لا ترقى بالمستوى الذي يليق بالمرضى، في كثير من تلك المنشآت الصحية، مما يجعل الكثير من الأهالي يعتبرون ذلك إهدار للمال العام بدون فائدة.
مستشفى طما "الطريق الى الموت السريع"..
يشكو أهالي مركز ومدينة طما شمال محافظة سوهاج، من سوء الخدمات الصحية التي تقدم للمرضى وضعف الإمكانات وعدم تواجد بعض الأطباء في مواعيد العمل الرسمية، ومن تدهور البنية التحتية التي تقوم عليها المستشفى، وحيث تشهد حقا تهالكًا شديدًا في مقره، إلى جانب تلف المرافق الموجودة بعنابره وحجراته، وعلما بأنه يتم الآن عمل بعض المباني الجديدة في المستشفى وجاري تطويرها والنهوض بها، وخاصة بالبنية التحتية لها، على الرغم من سوء الخدمات الطبية بها حتى الآن على حد قول المترددين عليها، والذين يطلقون عليها "مستشفى الموت السريع" على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وتشهد مستشفى طما المركزي كغيرها من المستشفيات النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والذي ظهر في أبسط أنواع المستلزمات، مثل الخيوط الجراحية التي اختفت من منشأة مفترض فيها العلاج بالمجان، بالإضافة إلى سوء وحدات الغسيل الكلوي ونقص الإمكانات بها، وانتشار القمامة بالطرقات، ويطالب الأطباء المرضى بشراء كل ما يلزم للعلاج وحتى السرنجة لا توجد بها، ويتم شراؤها على حساب المريض.
يقول "أحمد" موظف ويتردد على مستشفى سوهاج العام لعلاج والدته، المرضى أصبحوا يتسولون الخدمة الطبية أو يلجأون للوصفات العشبية للحصول على جزء من العلاج لمواجهة المرض، وفي النهاية لا معاناة انتهت ولا المرض تم التخلص منه على حد قولهم ومعاناتهم.
مستشفى دار السلام منها لسوهاج يا أسيوط..
أما مستشفى دار السلام المركزي جنوب شرقي محافظة سوهاج، تشهد إهمال شديد على حد قول الأهالي بدار السلام، وعند وصولهم للمستشفى يتم تحويلهم للمستشفيات الأخرى سواء مستشفيات سوهاج الجامعي أو سوهاج العام، وفي بعض الأحيان أسيوط الجامعي لو استدعت الحالة ذلك، ويوجد نقص في أجهزة الغسيل الكلوي ولكن قامت مؤخرا وزارة الصحة بإرسال 4 أجهزة للمستشفى ويعتزم الأهالي بالتبرع بجهازين آخرين.
مستشفى طهطا السرنجة على حسابك..
ولا تختلف كثيرا مستشفى طهطا العام عن غيرها، فيوجد نقص شديد في الأدوات والإمكانات، والمريض يقوم بشراء أبسط الأدوات من الصيدليات الخارجية،ومنها السرنجة او كيس القطن، وحتى الدم يقوم الاهالي بالتبرع للمرض، فلا يوجد ما يكفي على حد قول العاملين بالمستشفى، مما يضطرهم للنداء في الاذاعة المحلية للتبرع للمرضى بالمستشفى، وبالفعل ياتى الأهالي الراغبين في التبرع وتقديم الدم للمرضى.
رسالة مستشفى المراغة حبر علي ورق..
مستشفى المراغة شمال المحافظة، فحدث ولا حرج أضف إلى ما تعانيه المستشفيات الأخرى أنها تعاني من البرك والقاذورات وطفح المياه في بعض الأماكن بها، ويذهب المرضى على حسب موعد مسبق من بعض الأطباء لعمل غسيل كلوي فلا يجدون الأطباء،حالهم كحال غيرهم، مما اضطر محافظ سوهاج من قبل إحالتهم للتحقيق.
عندما تطالع رسالة مستشفى المراغة المركزي التي تجدها أمام عند الدخول، ربما تعتقد أن هناك مستشفى يقدم بالفعل خدمة متميزة، لكن بمجرد دخول المريض وأهله يفاجئون بمشاهد لم يروها من قبل، ليعلموا أن الرسالة المُعلقة على مدخل المستشفى ليست سوى لافتة مثل كل اللافتات، وفى حقيقة الواقع لا صلة للواقع بما فيها.
مستشفى سوهاج العام "الواسطة لها دور"..
مستشفى سوهاج العام والتى يتردد عليها آلاف المرضى يوميا وهى من أكبر المستشفيات بالمحافظة تعانى من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات وإهمالا شديدًا داخل المستشفى، حتى وصل الأمر إلى قيام أهالي مريض خلال الفترة الماضية بالتعدي على الأطباء بالضرب بعد وفاة أحد المرضى، ملاحظتهم التقصير من جانب الأطباء، بالإضافة إلى استغاثة المواطنين بالمحافظ لمعاقبة المقصرين في المستشفى،حيث تجد المريض يركد على سرير وقلما نظر إليه الأطباء.
وقال أحد الأهالي عندما كان يعالج حالة تخصة لم يلتفت إليها الأطباء، ولكن كان بالغرفة المجاورة حالة يتردد عليها بعض الأطباء واتضح له في آخر اليوم أن الحالة لها صلة قرابة بأحد الأطباء لذلك لقيت اهتمام كبير، بمعنى أن الواسطة لها دور كبير في علاج المرضى، والغلبان في الآخر لا يهتم به أحد إلا قليل.
مستشفى البلينا الصرف "الصحي وطفح على المرضى"..
ونرى في مستشفى البلينا المركزي تذمر شديد من الأهالي لسوء الحال بالمستشفى، وخاصة طفح مخلفات الصرف الصحي، ومواسير الصرف على الحوائط مما يبعث برائحة غير طيبة للمرضى، بالإضافة إلى نقص الإمكانات أيضا، فيتم شراء كل المستلزمات من الخارج، ونقص في أجهزة الغسيل الكلوي لا تكفي المرضى.
مستشفى شندويل مأوى للكلاب والقطط..
أما مستشفى جزيرة شندويل شمال سوهاج، والتي تم العثور فيها على كلاب وبيوت ثعابين منذ فترة قريبة، وقيام احد العاملين فيها بشرب الشيشة داخل أروقة المستشفى، وتم إيقاف عدد من الأطباء بسبب ذلك، فأهالي القرية تقدموا بالعديد من الشكاوى بسبب القصور والإهمال من قبل أطباء وممرضي المستشفى، ولن لم يختلف الحال كثيرا.
في نهاية المطاف نلاحظ نقص الإمكانات الشديدة في الكثير من المستشفيات والوحدات الصحية، ونقص سيارات الإسعاف في بعض الوحدات والمستشفيات، والتي يجب زيادتها لتغطية الحوادث، وتكون قريبة من المنطقة، بدلا من الاستعانة بسيارات الإسعاف التي بالمناطق المجاورة.
أما بالنسبة للوحدات الصحية عامة مثل وحدة الطليحات، فتعاني من العديد من المشكلات أبرزها النقص العددي للأطباء، ونقص الأجهزة والأدوات، مثل الكثير من الأمصال، وفي أخر النهار لا تجد بها احد يوحد الله الا القطط والكلاب، حيث الظلام الدامس الذي يحيط بها.