أكد الإعلامي إبراهيم حجازي، اليوم الأحد، أن المجموعة الإرهابية التي تتخذ أماكن بعيدة عن الحدود المصرية مأوى لها؛ لتنفيذ عمليات والرجوع مرة أخرى، كانت تعتقد أنها بعيدة عن أعين الجيش المصري، مؤكدًا أن العملية العسكرية "سيناء 2018" أكدت أن هناك إرادة مصرية للقضاء على الإرهاب.

وقال "حجازي"، في برنامجه "دائرة الضوء" المُذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، إن طياري الجيش أعطوا درسًا ورسالة للعالم أجمع، حيث طاروا على ارتفاع منخفض أقل من أعمدة الإنارة في ليبيا، وقاموا بتفجير معسكرات الإرهابيين وعادوا مرة أخرى، وذلك دون أن يستطيع أي جهاز رادار للناتو أن يرصدها حتى إعلان مصر رسميًا عن تلك العملية التي تمت عقب المعلومات التي توفرت لدى الأجهزة عن ضلوع عناصر إرهابية في ليبيا بالتورط في العمليات التي نُفذت في مصر.

وأضاف أن الاستنفار العسكري الحالي في شمال سيناء، لم يحدث في الجيش المصري منذ حرب أكتوبر، للإعلان عن القضاء على تلك الآفة نهائيًا.