البيت الأبيض لـ"نتنياهو": "يا كذاب"
الثلاثاء 13/فبراير/2018 - 11:22 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت واشنطن هجوما لاذعا، لكنه يعد في حقيقة الأمر مفاجأة، لأنه ليس موجها لإيران أو عدوتها اللدودة كوريا الشمالية، وإنما لحليفتها الأقرب إسرائيل.
كذب البيت الأبيض الليلة الماضية، كل المزاعم التي انتشرت، والتي تفيد أن تكون الولايات المتحدة قد بحثت مع الكيان الإسرائيلي خطة لضم مستوطنات الضفة الغربية إلى هذا الكيان الصهيوني.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش رافل إن الولايات المتحدة، لم تحاول أن تناقش هذا الإقتراح بأي شكل من الأشكال مع إسرائيل، منوها أن كل ما يشغل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حتى هذه اللحظة، إتمام مبادرة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف أمس أنه يتشاور مع الإدارة الأمريكية بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ذاكرا وخلال جلسة لكتلة حزب الليكود اليميني، في الكنيست أن هذا القانون يجب أن تقوده الحكومة، وليس جهات أخرى "لأنها ستكون بمثابة خطوة تاريخية".
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أنه وخلال يوم الأحد الماضي، تقرر تأجيل طرح مشروع قانون الضم على الكنيست إلى أجل غير مسمى بطلب حكومي، وذلك تحت ذريعة ضرورة تنسيق هكذا قانون مع الولايات المتحدة.
كذب البيت الأبيض الليلة الماضية، كل المزاعم التي انتشرت، والتي تفيد أن تكون الولايات المتحدة قد بحثت مع الكيان الإسرائيلي خطة لضم مستوطنات الضفة الغربية إلى هذا الكيان الصهيوني.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش رافل إن الولايات المتحدة، لم تحاول أن تناقش هذا الإقتراح بأي شكل من الأشكال مع إسرائيل، منوها أن كل ما يشغل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب حتى هذه اللحظة، إتمام مبادرة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف أمس أنه يتشاور مع الإدارة الأمريكية بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، ذاكرا وخلال جلسة لكتلة حزب الليكود اليميني، في الكنيست أن هذا القانون يجب أن تقوده الحكومة، وليس جهات أخرى "لأنها ستكون بمثابة خطوة تاريخية".
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أنه وخلال يوم الأحد الماضي، تقرر تأجيل طرح مشروع قانون الضم على الكنيست إلى أجل غير مسمى بطلب حكومي، وذلك تحت ذريعة ضرورة تنسيق هكذا قانون مع الولايات المتحدة.