لن ننسي.. 3 سنوات ودماء الأقباط تصرخ في ليبيا علي "خناجر" الإرهاب الأسود
الخميس 15/فبراير/2018 - 11:14 ص
عواطف الوصيف
طباعة
3 سنوات مرت ولم ننس قتل خيرة شباب الأقباط المصريين علي يد الإرهاب الأسود في ليبيا، 3 سنوات شاهدة علي واحدة من أبشع الجرائم التي من الممكن أن تحدث، والكارثة أنها نابعة من أناس يدعون أنهم يرفعون راية الله، ويعملون على الدفاع عن الإسلام، وكل الأديان السماوية بريئة منهم.
"صرت الليبية" فوجئت، هي والعالم أجمع، بمسلحي تنظيم "داعش"، وهم يصورون أنفسهم مع مجموعة من أبناء مصر، والملفت أنهم كانوا يربطونهم بالحبال، كمحاولة مبدئية، للتقليل من شأنهم، ومعاملتهم بطريقة لا يرضاها أحد، لا يطمع في شيء سوى الأمان من الله.
من هم
أثناء عرض الفيديو، تحدث أحد مجرمي هذا التنظيم الدموي، ليوضح لكل عين تترقب، أن هؤلاء الشباب هم من أقباط مصر، وأنهم ينون أن يلقونهم درسا، لأن غباءهم صور لهم أن هؤلاء يمثلون الصليبين، الذين لابد من التخلص منهم، لتنفطر القلوب فجأة ونحن نشاهد مسلحي "داعش"، يذبحون هؤلاء الأبرياء.
"صرت الليبية" فوجئت، هي والعالم أجمع، بمسلحي تنظيم "داعش"، وهم يصورون أنفسهم مع مجموعة من أبناء مصر، والملفت أنهم كانوا يربطونهم بالحبال، كمحاولة مبدئية، للتقليل من شأنهم، ومعاملتهم بطريقة لا يرضاها أحد، لا يطمع في شيء سوى الأمان من الله.
من هم
أثناء عرض الفيديو، تحدث أحد مجرمي هذا التنظيم الدموي، ليوضح لكل عين تترقب، أن هؤلاء الشباب هم من أقباط مصر، وأنهم ينون أن يلقونهم درسا، لأن غباءهم صور لهم أن هؤلاء يمثلون الصليبين، الذين لابد من التخلص منهم، لتنفطر القلوب فجأة ونحن نشاهد مسلحي "داعش"، يذبحون هؤلاء الأبرياء.
الاستعداد للجريمة
رسالة موجهة
بعد مشاهدة هذا المشهد المروع، الذي ذبح قلوب العرب كافة وليس المصريين فقط، أكد هؤلاء المجرمين أنه ينبغي على كل من يشاهدهم، فهم أن هذه هي البداية، وأن ما هو آت سيكون مروعا أكثر مما شاهدته العيون، وأنفطرت له القلوب والأرواح.
شاهد عيان
أجرى المركز الإعلامي، لعملية البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق، لقاء مع أحد مسلحي هذا التنظيم، والذي كان شاهدا على هذه الجريمة، الذي أفاد أن هذه العملية كان من المقرر لها أن تكون، في أواخر ديسمبر 2014 عندما أبلغ أمير ديوان الهجرة "هاشم أبو سدرة" بضرورة تجهيز سيارته وتوفير معدات طلبها منه والتوجه بها صحبة "بوسدرة" إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري، وأضاف بأنه "وجد بالمكان عددا من مقاتلي داعش بزيهم الأسود المعتاد ومعهم 21 شخصا آخرين بزي برتقالي مصريين ما عدا واحد ليشرف على عملية الذبح.
ذبح الأقباط
بأي ذنب
وقعت تلك الفاجعة وأنتهى أمر هؤلاء الأبرياء، وما ورد خلال السطور السابقة، ليس الغرض منه أن تتوجع أرواحنا وقلوبنا مجددا، لكن لعرض سؤال هام، ترى ما هو الذنب الذي أقترفه، هؤلاء الأبرياء، هل لمجرد إعتناقهم للمسيحية،، أم لأنهم سافروا سعيا وراء الرزق الحلال، لتحسين شئونهم وشؤون من يتولون مسؤليتهم من ذويهم وأسرتهم.
أقباط مصر
لا شك أن ما شهدته أحد شواطئ "صرت الليبية" كارثة، لكنه في حقيقة الأمر رسالة من قبل مجرمي هذا التنظيم الدموي، للعالم أجمع، بأنهم سيعملون على فرض سيطرتهم بالدم والنار والقتل، وهذا هو مصير من يقف أمامهم أو يخالف أفكارهم، تلك الرسالة الموجهة للمسلمين، قبل غيرهم من معتنقي الأديان الأخرى، وعلى الجميع أن يكون على ثقة، أن كل ما يعتمد عليه هذا التنظيم من مرتكزات ومعتقدات، هي لا تمس لأي دين بأي صلة.