صرح الفنان أحمد عبد الله، أن الفن هو الوسيلة الأهم للقضاء على الإرهاب والتطرف، خاصة بعدما توغل الخلل الثقافي في المجتمع، كما أن الفن يساهم في القضاء على الإرهاب لأنه يوضح للجميع المعنى الحقيقي للدين وأنه ليس مجرد طقوس بل أخلاق يجب أن نتحلى بها.

وقال "عبد الله"، إن مؤشر الفن بدأ في الصعود مرة أخرى بعدما هبط لسنوات عديدة، أدى لعدم قيام الفن بدوره في محاربة الإرهاب، خاصة أن الأعمال التليفزيونية كانت تقدم نصوصا تهدر تقاليد المجتمع.

وأضاف أن الفن له طبيعة إنسانية تعمل على نبذ العنف والتطرف وتقدس الحياة والسلام والحوار، ولذلك يجب تفعيل دور الفن في التصدي لبعض الأجندات الخارجية التي تعمل على اللعب بعقول الشباب، كما أن دور الفن لا يقل عن دور التعليم والرياضة وغيرهما من وسائل يجب توظيفها في مكافحة الإرهاب.

وأكد أنه إذا أردت أن تتعرف على هوية شعب، فعليك أن تتعرف على فنونه وثقافته، فإذا كانت حالة الفن فيه متدهورة ستجد تدهور عام في المجتمع والعكس صحيح، وللفن قوة وتأثير في تقويم السلوك البشري فلا يمكن أن نرى من يحمل آلة موسيقية أو محب للفنون يحمل سلاحا ويمكن للفن أن يواجه هذا التطرف من خلال بناء الإنسان.