وزير الداخلية السابق: "هدهد" كان همزة الوصل بيني وبين الرئيس المعزول
الخميس 01/مارس/2018 - 02:59 م
صبري بهجت
طباعة
سمحت محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، فى إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، و8 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد" للمتهم أيمن هدهد والذى كان يعمل مستشار الرئيس الأسبق محمد مرسى، بتوجيه أسئلة للشاهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق.
وأثناء توجيه أسئلته طلب رئيس المحكمة من المتهم عدم الاسترسال فى توجيه الأسئلة للشاهد، والاكتفاء بالأسئلة فى الدعوى الواردة بأمر الإحالة.
واستمر المتهم فى الاسترسال في طرح أسئلته ما جعل المحكمة تأمر بمنعه من الاسترسال وتوجيه أسئلة للشاهد.
وأشار المتهم أيمن هدهد، أثناء حديثه إلى أنه مهندس كهرباء، وذلك خلال سؤاله للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، والذي حضر للشهادة بجلسة اليوم.
وعقب القاضي: "مهندس كهرباء؟ ومستشار الرئيس للأمن؟"
ونفى الشاهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بوجود كاميرات مراقبة أمام مكتب الإرشاد وتبث داخل مكتب الوزير بالوزارة.
وأشار إبراهيم، بعد سؤال المحكمة، أنه وفي اليوم الأول بعد توليه مسئولية وزارة الداخلية، جاء الرئيس الأسبق محمد مرسي وقال له أن "هدهد" سيكون همزة الوصل بينهما".
ولفت اللواء "إبراهيم" إلى ما يراه "مهازل"، حيث أشار إلى أن مرسي كان يُحادث "هدهد" ويُعطي له التعليمات داخل مكتبه دون حديثه مع الوزير نفسه، مُشددًا على أن ذلك من علامات سوء الإدارة وسوء الحكم، وأجاب اللواء على سؤال الدفاع بعدم الاستقالة احتجاجًا على ذلك بالقول أنه قراره.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
وأثناء توجيه أسئلته طلب رئيس المحكمة من المتهم عدم الاسترسال فى توجيه الأسئلة للشاهد، والاكتفاء بالأسئلة فى الدعوى الواردة بأمر الإحالة.
واستمر المتهم فى الاسترسال في طرح أسئلته ما جعل المحكمة تأمر بمنعه من الاسترسال وتوجيه أسئلة للشاهد.
وأشار المتهم أيمن هدهد، أثناء حديثه إلى أنه مهندس كهرباء، وذلك خلال سؤاله للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، والذي حضر للشهادة بجلسة اليوم.
وعقب القاضي: "مهندس كهرباء؟ ومستشار الرئيس للأمن؟"
ونفى الشاهد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بوجود كاميرات مراقبة أمام مكتب الإرشاد وتبث داخل مكتب الوزير بالوزارة.
وأشار إبراهيم، بعد سؤال المحكمة، أنه وفي اليوم الأول بعد توليه مسئولية وزارة الداخلية، جاء الرئيس الأسبق محمد مرسي وقال له أن "هدهد" سيكون همزة الوصل بينهما".
ولفت اللواء "إبراهيم" إلى ما يراه "مهازل"، حيث أشار إلى أن مرسي كان يُحادث "هدهد" ويُعطي له التعليمات داخل مكتبه دون حديثه مع الوزير نفسه، مُشددًا على أن ذلك من علامات سوء الإدارة وسوء الحكم، وأجاب اللواء على سؤال الدفاع بعدم الاستقالة احتجاجًا على ذلك بالقول أنه قراره.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.