«زي النهاردة»| توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل
الإثنين 26/مارس/2018 - 06:08 م
نسمة ريان
طباعة
تم التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل الراحل مناحم بيجن وتم التوقيع تحت إشراف الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر، بعد مفاوضات بين الجانبين في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ميريلاند واستمرت المفاوضات 12 يوماً.
وكان السادات قد أعلن في خطاب له أمام مجلس الشعب أنه «مستعد لأن يذهب إليهم في إسرائيل» وإلقاء خطاب أمام الكنيست والتباحث مع الإسرائيليين لإيجاد تسوية عادلة وشاملة، وفي 11 نوفمبر 1977.
وأعلن مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل ترحيبه بمبادرة السادات ووجه إليه دعوة رسمية لزيارة فلسطين المحتلة وقام السادات بزيارةالقدس وألقى أمام الكنيست خطاباً تضمن وجهة نظره في الصراع العربى ـالإسرائيلى وضمنه اقتراحات لتسوية هذا النزاع، وقد وقع الوثيقتين كل من السادات وبيجن كطرفين وكارتر كشاهد، «زي النهاردة» في ٢٦ مارس ١٩٧٩وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على ماسمى «معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية» وكانت المحاور الرئيسية للاتفاقية هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام ١٩٦٧ بعد حرب الأيام الستة وضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس وبدء مفاوضات إنشاء منطقة حكم ذاتى للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.
وكان السادات قد أعلن في خطاب له أمام مجلس الشعب أنه «مستعد لأن يذهب إليهم في إسرائيل» وإلقاء خطاب أمام الكنيست والتباحث مع الإسرائيليين لإيجاد تسوية عادلة وشاملة، وفي 11 نوفمبر 1977.
وأعلن مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل ترحيبه بمبادرة السادات ووجه إليه دعوة رسمية لزيارة فلسطين المحتلة وقام السادات بزيارةالقدس وألقى أمام الكنيست خطاباً تضمن وجهة نظره في الصراع العربى ـالإسرائيلى وضمنه اقتراحات لتسوية هذا النزاع، وقد وقع الوثيقتين كل من السادات وبيجن كطرفين وكارتر كشاهد، «زي النهاردة» في ٢٦ مارس ١٩٧٩وعقب محادثات كامب ديفيد وقع الجانبان على ماسمى «معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية» وكانت المحاور الرئيسية للاتفاقية هي إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل وانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام ١٩٦٧ بعد حرب الأيام الستة وضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس وبدء مفاوضات إنشاء منطقة حكم ذاتى للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.