جمال الطبيعة في الريف سر الرضا عند أهله
الإثنين 02/أبريل/2018 - 02:29 ص
أحمد عمادالدين
طباعة
مجموعة من الفلاحين سعداء بعملهم:
في لقطة جميلة لمجموعة من الفلاحين في الريف وهم يضحكون ونفوسهم هادئة ومطمئنة مستمتعين بالعمل الجماعي الذي ساقه الله لهم، فرحين بما أتاهم الله من نعمة التوفيق للعمل للكسب الحلال.
الطبيعة الخلابة هي سر الجمال:
يعيشون في إحدى المدن الريفية الجميلة الهادئة، يستيقظون من النوم صباحا ليبدأوا العمل راضيين بما آتاهم الله من رزق، ساعين على الحفاظ عليه، حيث أنه من أسباب توفيق الله لعباده هو الرضا بالمقسوم، فكيف لا يرضون وهم يعيشون في مكان طبيعي، هوائه نقي الخضروات والفواكه فيه طازجة، كل ما يأكلون أو يشربوا منه طبيعي غير ملوث بملوثات الحضر.
الرضا هو ثروة البسطاء:
الرضا لا يأتي بالمال أو السلطة، ولكن يأتي من هدوء النفس والقناعة وطيب الخاطر، فهم راضين لأنهم لا يملكون الكثير الذي يخافون على فقده، ففقد الأشياء لا يجبرك على المحافظة عليها، والبساطة موجودة في كل الأشياء حولهم من الأدوات يستخدموها في عملهم وفي منازلهم وحتى في الدواب التي تساعدهم في العمل.
أذكر أن أحد الفلاحين قال لي يومًا: "شوية هوا نقي مع براد شاي بترابه واسند ضهري ع الشجرة، وارتاح وأرضى وربي يرضى عني مش عايز غير كده في الدنيا دي".
في لقطة جميلة لمجموعة من الفلاحين في الريف وهم يضحكون ونفوسهم هادئة ومطمئنة مستمتعين بالعمل الجماعي الذي ساقه الله لهم، فرحين بما أتاهم الله من نعمة التوفيق للعمل للكسب الحلال.
الطبيعة الخلابة هي سر الجمال:
يعيشون في إحدى المدن الريفية الجميلة الهادئة، يستيقظون من النوم صباحا ليبدأوا العمل راضيين بما آتاهم الله من رزق، ساعين على الحفاظ عليه، حيث أنه من أسباب توفيق الله لعباده هو الرضا بالمقسوم، فكيف لا يرضون وهم يعيشون في مكان طبيعي، هوائه نقي الخضروات والفواكه فيه طازجة، كل ما يأكلون أو يشربوا منه طبيعي غير ملوث بملوثات الحضر.
الرضا هو ثروة البسطاء:
الرضا لا يأتي بالمال أو السلطة، ولكن يأتي من هدوء النفس والقناعة وطيب الخاطر، فهم راضين لأنهم لا يملكون الكثير الذي يخافون على فقده، ففقد الأشياء لا يجبرك على المحافظة عليها، والبساطة موجودة في كل الأشياء حولهم من الأدوات يستخدموها في عملهم وفي منازلهم وحتى في الدواب التي تساعدهم في العمل.
أذكر أن أحد الفلاحين قال لي يومًا: "شوية هوا نقي مع براد شاي بترابه واسند ضهري ع الشجرة، وارتاح وأرضى وربي يرضى عني مش عايز غير كده في الدنيا دي".