"بوابة المواطن" تكشف أخطر تحرك للإخوان لوقف غضب شبابها.. والخدعة "فيشر" و"البرادعى" و6أبريل
الإثنين 09/أبريل/2018 - 03:40 م
حامد العدوى
طباعة
جاهل من يظن أن الدولة التي تبنى وتعمر وتحاول أن تجمع كل أبنائها بكامل انتمائتهم السياسية لخدمتها، تعمل على تهميش فصيل بعينه، سوى من أجرم فى حق الشعب والبلاد، لكن الأمر أكبر من ذلك، فتحركات الدولة التى تتم من خلف الستار، أكبر بكثير من الذى يتم الإعلان عنه، أو حتى معرفته من بعيد، فتوعية الشباب وبالأخص المغرر بهم من جماعة الإخوان، وعدد من الجماعات المتعصبة على رأس جدول أولويات البلاد، لأن هؤلاء هم أمل هدم المؤامرة التى تتم على البلاد.
والقضايا المنظورة أمام المحاكم، بجانب التقارير الدولية، والشهود من المعارضة أثبتت أن الشباب هم الحركة النهضوية الجديد لإعلاء روح الإسلام المعتدل، وترسيخ قيم الديمقراطية التى أقيمت ثورتين من أجلها، أكبرها كانت على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، التى تقوم بأخطر تحركاتها الآن لاستكمال تشتييت شبابها فى الشارع المصرى والعربى.
جمعية جديدة تضم أعداء الوطن من أجل انتخابات 2022.. فهل نجحت جمعيات 2018
والتى تحاول بدورها الآن، استخدام كافة الطرق والوسائل من أجل وقف غضبة شبابها التى سوف تنهى على ما تبقى منها، بعد كشف الخدع التى استمرت لسنوات من أجل ضمان ولائهم، واستمرار عدائهم للدولة، حتى أنها سخرت كل ما تملك الآن من أجل ظهور وجوه محسوبة على النظام من أجل تكوين جمعيات أو حركات معارضة ضد الدولة، برئاسة الدكتور عز الدين فيشر، أحد أبطال الدبلوماسية المصرية، والثقافة أيضًا، وذلك عقب دعوته إلى ما أسموه اصطفاف وطنى، يضم جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار البرادعى، وحركة 6 أبريل، من أجل تكوين فريق متكامل ضد الدولة لرئاسة البلاد فى 2022م، وذلك عقب فشل كل دعواتهم فى انتخابات 2018م.
وتأتى تلك الخطوة، عقب فشل كل المحاولات التى تمت خلال الأعوام الأربعة الماضية، من أجل الوقوف فى الانتخابات الرئاسية، لكنهم فشلوا بقوة فى ذلك، بعدما كونوا جمعيات من أجل التغيير والفريق الرئاسى وغيرها.
لقاء بروكسل
وحسب ما أفادت به مصادر خاصة، فإن "فيشر" قد وجه دعوة إلى شباب الإخوان المسلمين وأنصار البرادعى وكذلك شباب حركة 6 أبريل، وذلك من أجل تنسيق لقاء بينهم جميعًا فى بروكسل بأمريكا، من أجل وضع البرنامج القادم بحسب ما زعم "فيشر" للشباب.
وتعتمد الفكرة التى يرعاها الإخوان، وفقًا لما نقله لبعض الأصدقاء والمقربين منه فى نيويورك، حيث يقيم منذ نهاية عام 2013
على توحيد صفوف عدد من القوى والفصائل، بإحياء التكتل القديم الذى يضم الإخوان وحركة 6 أبريل ووجوه الجمعية الوطنية للتغيير ورجال البرادعى، فى شكل جبهة سياسية تعمل على وضع برنامج شامل للمعارضة المصرية، وخطاب مضاد لخطاب الدولة، مع الاستعدادا للانتخابات الرئاسية 2022.
قيادات الإخوان خلف الستار فى لقاءات "فيشر"
وأكدت المصادر، أن الفكرة تعتمد على وجود عد من القيادات البارزة فى جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى فى الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن وجود عدد من رجال البرادعى وأعضاء حركة 6 أبريل، ما يوفر هيكلا تأسيسيا واسعا لانطلاقة الجبهة، ملمحا لأصدقائه بأن الجبهة ستستهدف بعد اكتمال صيغتها السياسية وهياكلها التنفيذية، مخاطبة عدد من الحكومات والبرلمانات والمنظمات المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لصنع خطاب مقابل ومضاد لخطاب النظام السياسى فى مصر، وستوفر لها علاقات الإخوان ببعض نواب الكونجرس وأعضاء البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج وبروكسل مدخلا مهما للتواصل مع دوائر سياسية عديدة وفاعلة، إضافة لتأثير علاقاته السياسية نظرا لعمله الدبلوماسى سابقا، وعلاقات الدكتور البرادعى الدولية الواسعة.
ويُعرف عن الدبلوماسى السابق عز الدين شكرى فشير أنه أحد تلاميذ محمد البرادعى، وقد جمعته به محطات عديدة منها الجمعية الوطنية للتغيير، ثم تأسيس حزب الدستور، وبعد ثورة 30 يونيو 2013 ترك "فشير" مصر ليقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد موقفه المتقارب مع جماعة الإخوان، والذى روّج فى ضوئه، عبر مقالاته ولقاءاته، أفكارا تدعو للوفاق والمصالحة بين الدولة والجماعة الإرهابية.
والقضايا المنظورة أمام المحاكم، بجانب التقارير الدولية، والشهود من المعارضة أثبتت أن الشباب هم الحركة النهضوية الجديد لإعلاء روح الإسلام المعتدل، وترسيخ قيم الديمقراطية التى أقيمت ثورتين من أجلها، أكبرها كانت على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، التى تقوم بأخطر تحركاتها الآن لاستكمال تشتييت شبابها فى الشارع المصرى والعربى.
جمعية جديدة تضم أعداء الوطن من أجل انتخابات 2022.. فهل نجحت جمعيات 2018
والتى تحاول بدورها الآن، استخدام كافة الطرق والوسائل من أجل وقف غضبة شبابها التى سوف تنهى على ما تبقى منها، بعد كشف الخدع التى استمرت لسنوات من أجل ضمان ولائهم، واستمرار عدائهم للدولة، حتى أنها سخرت كل ما تملك الآن من أجل ظهور وجوه محسوبة على النظام من أجل تكوين جمعيات أو حركات معارضة ضد الدولة، برئاسة الدكتور عز الدين فيشر، أحد أبطال الدبلوماسية المصرية، والثقافة أيضًا، وذلك عقب دعوته إلى ما أسموه اصطفاف وطنى، يضم جماعة الإخوان المسلمين، وأنصار البرادعى، وحركة 6 أبريل، من أجل تكوين فريق متكامل ضد الدولة لرئاسة البلاد فى 2022م، وذلك عقب فشل كل دعواتهم فى انتخابات 2018م.
وتأتى تلك الخطوة، عقب فشل كل المحاولات التى تمت خلال الأعوام الأربعة الماضية، من أجل الوقوف فى الانتخابات الرئاسية، لكنهم فشلوا بقوة فى ذلك، بعدما كونوا جمعيات من أجل التغيير والفريق الرئاسى وغيرها.
لقاء بروكسل
وحسب ما أفادت به مصادر خاصة، فإن "فيشر" قد وجه دعوة إلى شباب الإخوان المسلمين وأنصار البرادعى وكذلك شباب حركة 6 أبريل، وذلك من أجل تنسيق لقاء بينهم جميعًا فى بروكسل بأمريكا، من أجل وضع البرنامج القادم بحسب ما زعم "فيشر" للشباب.
وتعتمد الفكرة التى يرعاها الإخوان، وفقًا لما نقله لبعض الأصدقاء والمقربين منه فى نيويورك، حيث يقيم منذ نهاية عام 2013
على توحيد صفوف عدد من القوى والفصائل، بإحياء التكتل القديم الذى يضم الإخوان وحركة 6 أبريل ووجوه الجمعية الوطنية للتغيير ورجال البرادعى، فى شكل جبهة سياسية تعمل على وضع برنامج شامل للمعارضة المصرية، وخطاب مضاد لخطاب الدولة، مع الاستعدادا للانتخابات الرئاسية 2022.
قيادات الإخوان خلف الستار فى لقاءات "فيشر"
وأكدت المصادر، أن الفكرة تعتمد على وجود عد من القيادات البارزة فى جماعة الإخوان وتنظيمها الدولى فى الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن وجود عدد من رجال البرادعى وأعضاء حركة 6 أبريل، ما يوفر هيكلا تأسيسيا واسعا لانطلاقة الجبهة، ملمحا لأصدقائه بأن الجبهة ستستهدف بعد اكتمال صيغتها السياسية وهياكلها التنفيذية، مخاطبة عدد من الحكومات والبرلمانات والمنظمات المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لصنع خطاب مقابل ومضاد لخطاب النظام السياسى فى مصر، وستوفر لها علاقات الإخوان ببعض نواب الكونجرس وأعضاء البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج وبروكسل مدخلا مهما للتواصل مع دوائر سياسية عديدة وفاعلة، إضافة لتأثير علاقاته السياسية نظرا لعمله الدبلوماسى سابقا، وعلاقات الدكتور البرادعى الدولية الواسعة.
ويُعرف عن الدبلوماسى السابق عز الدين شكرى فشير أنه أحد تلاميذ محمد البرادعى، وقد جمعته به محطات عديدة منها الجمعية الوطنية للتغيير، ثم تأسيس حزب الدستور، وبعد ثورة 30 يونيو 2013 ترك "فشير" مصر ليقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد موقفه المتقارب مع جماعة الإخوان، والذى روّج فى ضوئه، عبر مقالاته ولقاءاته، أفكارا تدعو للوفاق والمصالحة بين الدولة والجماعة الإرهابية.