أثبتت الدراسات أن المتوفيين بين سن العشرين والأربعين عامًا كانوا قد تعرضوا لنوبات متكررة من الغضب مما يؤدي إلى أن كثرة الغضب والعصبية يتسبب في زيادة إحتمالية الوفاة المبكرة.

تتسبب مشاعر الغضب في العصبية وشدة الأعصاب مما يتسبب في قلة تدفق الدم للقلب والأطراف مما يصعب من عملية النوم والاسترخاء، بالإضافة للقلق والتوتر بسبب زيادة ضربات القلب وتوتر العضلات نتيجة للغضب والعصبية، كما يسبب الغضب أيضًا إفراز هرمونات " الكريستول" و"الكورتيزول" و"الادرنالين" مما يؤدي لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ والضغط على الأوعية الدموية مما يسبب الصداع المستمر.

بسبب الغضب يفرز الجسم هرمون "الكورتيزول" في الجسم الذي يحدث خلل في نسبة السكر في الدم ويقلل أيضصا من كثافة العظام مما يقلل من مناعة الجسم ويجعله أكثر عرضه للإصابة بالأمراض والفيروسات.

يتسبب الغضب في إرتفاع ضغط الدم بسبب زيادة "الأدرنالين" في الجسم مما يسبب سرعة في ضربات القلب وعدم انتظام بها مما قد يؤدي في الكثير من الحالات بالإصابة بالجلطات الدموية، كما يؤثر الغضب والعصبية على الرئة وحركتها وحركة التنفس.

يتسبب الغضب الشديد في تقليل كمية الهرمونات المسئولة عن تركيب "الكولاجين" في البشرة مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة في سن صغير، بالإضافة لهذا يتسبب الغضب أيضًا بمشاكل في المعدة والقولون وخاصة في عملية الهضم لقلة الدم الواصل للمعدة بالإضافة لإنتفاخ القولون بسبب العصبية الشديدة.