ووجهت حركة حماس، سيل من الإتهامات للموساد، بأنهم وراء هذه الجريمة، معللة في ذلك أن الشهيد، في الأساس كان ينتمي لهم، وأن إسرائيل تعمدت قتله لأنها علمت ذلك، بحسب ما قيل.

من الجدير بالذكر، ما نوهت عنه صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، صباح اليوم الأحد، حيث أعربت عن رؤيتها حيال الطريقة، التي اغتيل البطش، وهي ترى أن الحادث يشبه عمليات التصفية التي يقوم بها الموساد في الخارج، وهو ما يعد إعتراف بأن ما حدث تم بطريقة مقصودة من قبل إسرائيل، لكن ما يعد غريبا، هو الطلب الذي توجه به وزير الجيش الإسرائيلي، لمصر، حيال هذا الأمر.

طالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان السلطات المصرية بعدم السماح بنقل جثمان الشهيد فادي البطش، إلى قطاع غزة، قائلا في تصريح لوسائل إعلام عبرية إنه بعث بطلب بهذا الخصوص عبر الطرق المتعارف عليها، مشيرًا إلى أن الأمر غير مرتبط بإسرائيل كون معبر رفح غير خاضع لسيادتها.

وحاول ليبرمان أن يبرر مطالبة مصر بمثل هذا الطلب الغريب بأنه معروف، وعلى حد زعمه بأن هناك إتفاق ينص على عدم نقل جثامين شهداء من حركة حماس للدفن في القطاع".

وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى جهاز الموساد بتصفية البطش قال: "لم تجر العادة على التعليق على هكذا إدعاءات، وأنه بإمكان حماس أن تتهم من تشاء بالعملية"