إسرائيل تلتزم بسياستها في سوريا.. وإيران ترسخ علاقاتها بحزب الله لتقوية وجودها العسكري قرب الجولان
الخميس 03/مايو/2018 - 03:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس، تقريرا، حاولت من خلاله أن تعرب عن رؤيتها العبرية حيال السياسة الإسرائيلية، فهي ترى إنه لا يوجد أي مؤشر على وجود تغيير في سياسة بلادها تجاه سوريا، بالرغم من التهديدات الإيرانية المتكررة مؤخرا ضدها.
الخط الثابت
بحسب الصحيفة، فإن المستوى السياسي والقيادات العليا في المؤسسة الأمنية في إسرائيل لا زالوا متقيدين بالخط الثابت والذي بموجبة سيستمر العمل بكل طريقة لوقف البناء العسكري الإيراني في سوريا، مشيرة إلى أنه وبالرغم من الهجومين الأخيرين في سوريا واللذين نسبا لإسرائيل، ورغم التهديدات بالانتقام من جانب إيران، فإنه لا توجد أي مؤشرات على تغيير السياسة الإسرائيلية بشأن سوريا.
ضغط إيزنكوت
ولفتت الصحيفة، إلى أن رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، هو الذي يتولى مهام العمليات بنفسه على الجبهة الشمالية بسوريا، وهو الذي يتبنى الموقف الضاغط، لكي يستمر في الهجمات، مع الإشارة إلى أن كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان يدعمان مواقفه بهذا الشأن.
موقف إيران
وترى "هآرتس" أن المؤسسة الأمنية العسكرية الإسرائيلية، على علم بموقف إيران، وهي تعلم أنها ستحرص على مواصلة توفير أنظمة وأسلحة عالية الجودة لسوريا، رغم أنه لم يعد المقصود في ذلك نقل تلك الأسلحة إلى حزب الله في لبنان، ولكن لتقوية الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وربما الإعداد لرد إيراني ضد إسرائيل.
تنبؤات عبرية
وأعربت الصحيفة العبرية عن تنبؤاتها حيال المرحلة القادمة، فهي ترى أنه ربما في المستقبل ستناقش طهران طبيعة الرد الذي توعدت به إسرائيل، مشيرةً إلى أن المؤسسة الأمنية تعتقد أن الانتخابات البرلمانية اللبنانية، يوم الأحد المقبل والإعلان الأمريكي عن انسحاب محتمل من الاتفاق النووي مع إيران في 12 من الشهر الجاري، قد يسبب تأجيل رد إيران التي تجد صعوبات في ذلك، لكن ما كشف عنه من سرقة الأرشيف النووي الإيراني من قبل الموساد الإسرائيلي، من شأنه أن يزيد الارتباك في أوساط القيادات الإيرانية التي ستندفع نحو الرد.
نقطة نظام
من الجدير بالذكر أنه ينبغي على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التيقن من أنه وبدون خطوات حاسمة كما يجري مؤخرا، فإن إيران قد تنجح في تجهيز صواريخ أرض- أرض، وصواريخ جو- أرض، إلى جانب تجهيز قوات الدفاع الجوي السوري للبقاء تحت سيطرتها الحصرية في سوريا، وتكمل عملية نقل الأسلحة إلى حزب الله.
الخط الثابت
بحسب الصحيفة، فإن المستوى السياسي والقيادات العليا في المؤسسة الأمنية في إسرائيل لا زالوا متقيدين بالخط الثابت والذي بموجبة سيستمر العمل بكل طريقة لوقف البناء العسكري الإيراني في سوريا، مشيرة إلى أنه وبالرغم من الهجومين الأخيرين في سوريا واللذين نسبا لإسرائيل، ورغم التهديدات بالانتقام من جانب إيران، فإنه لا توجد أي مؤشرات على تغيير السياسة الإسرائيلية بشأن سوريا.
ضغط إيزنكوت
ولفتت الصحيفة، إلى أن رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، هو الذي يتولى مهام العمليات بنفسه على الجبهة الشمالية بسوريا، وهو الذي يتبنى الموقف الضاغط، لكي يستمر في الهجمات، مع الإشارة إلى أن كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش أفيغدور ليبرمان يدعمان مواقفه بهذا الشأن.
موقف إيران
وترى "هآرتس" أن المؤسسة الأمنية العسكرية الإسرائيلية، على علم بموقف إيران، وهي تعلم أنها ستحرص على مواصلة توفير أنظمة وأسلحة عالية الجودة لسوريا، رغم أنه لم يعد المقصود في ذلك نقل تلك الأسلحة إلى حزب الله في لبنان، ولكن لتقوية الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وربما الإعداد لرد إيراني ضد إسرائيل.
تنبؤات عبرية
وأعربت الصحيفة العبرية عن تنبؤاتها حيال المرحلة القادمة، فهي ترى أنه ربما في المستقبل ستناقش طهران طبيعة الرد الذي توعدت به إسرائيل، مشيرةً إلى أن المؤسسة الأمنية تعتقد أن الانتخابات البرلمانية اللبنانية، يوم الأحد المقبل والإعلان الأمريكي عن انسحاب محتمل من الاتفاق النووي مع إيران في 12 من الشهر الجاري، قد يسبب تأجيل رد إيران التي تجد صعوبات في ذلك، لكن ما كشف عنه من سرقة الأرشيف النووي الإيراني من قبل الموساد الإسرائيلي، من شأنه أن يزيد الارتباك في أوساط القيادات الإيرانية التي ستندفع نحو الرد.
نقطة نظام
من الجدير بالذكر أنه ينبغي على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التيقن من أنه وبدون خطوات حاسمة كما يجري مؤخرا، فإن إيران قد تنجح في تجهيز صواريخ أرض- أرض، وصواريخ جو- أرض، إلى جانب تجهيز قوات الدفاع الجوي السوري للبقاء تحت سيطرتها الحصرية في سوريا، وتكمل عملية نقل الأسلحة إلى حزب الله.