عن النووي الإيراني .. أمريكا "ترقص" وتل أبيب "تُطبل"
الأربعاء 09/مايو/2018 - 02:41 م
دعاء جمال
طباعة
من الواضح أن فيلم "الراقصة والطبال" تم إعادة انتاجه من جديد، ولكن تلك المرة ليست بطولة الفنانة "نبيلة عبيد والراحل القدير "أحمد زكي"، ولكنه بطولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أمريكا وانسحابها من الاتفاق النووي الإيراني..
تزامن إعلان الولايات لمتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني، احتفالات إسرائيل بالنكبة الفلسطينية أو كما يسمونها بالعبري "عيد الاستقلال" وكأن ترامب بفعلته يؤكد مدى حرص أمريكا على دلال الطفلة المدللة "إسرائيل".
وبارك القادة الإسرائيليين القرار الأمريكي، حيث هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القرار مشيرًا إلى أن واشنطن فعلت الصواب.
وأضاف نتنياهو :"أن تدخلات الإيرانية بالمنطقة تشكل تهديدًا مباشرًا على الدول الموقعة على الاتفاق"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستطبق أقصى العقوبات على إيران أو اي دولة تساعد إيران.
وفي سياق متصل، أعرب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، عن أمله في أن يفضي قرار الرئيس الأمريكي إلى إسقاط النظام الإيراني.
كما بارك وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، القرار الأمريكي، حيث أنه أشار في تصريحات نقلها موقع "واللا" الإسرائيلي عنه بأن إسرائيل كانت تحارب دائما من أجل تدمير هذا الاتفاق والآن وبعد انسحاب أمريكا منه أصبح أمن الأطفال الإسرائيليين في أمان أكثر.
نقل السفارة الأمريكية في ذكرى وعد بلفور..
ولم يكن ما قام به ترامب بالأمس هو القرار الأول الذي يصب في مصلحة إسرائيل، ولكن قد سبقه قرار أخر وهو نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
فتزامن القرار "الوقح" لترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ذكرى وعد بلفور والمعروف عنه "وعد من لا يملك لمن لا يستحق".
ومن المفترض إلى جانب هذا الأمر أن يتم افتتاح المقر الجديد للسفارة الأمريكية في القدس يوم الاثنين القادم، حيث أشار البيت الأبيض، في بيان له، أن من سيحضر الافتتاح هو وفد سيضم كلا من السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ووزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين وابنة الرئيس ترامب إيفانكا وزوجها ومستشار ترامب جاريد كوشنر ومساعد الرئيس جيسون غرينبلات.
الخلاصة..
ونستنتج من كل ما سبق ذكره أن "ترامب" يحاول منذ توليه منصب رئيس أمريكا أن يثبت ولائه الدائم للطفلة المدللة "إسرائيل"، ومع كل مناسبة أو ذكرى لهم يفجر مفاجأة جديدة ليستفز العرب ويقلب الموازين في الشرق الأوسط.
أمريكا وانسحابها من الاتفاق النووي الإيراني..
تزامن إعلان الولايات لمتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني، احتفالات إسرائيل بالنكبة الفلسطينية أو كما يسمونها بالعبري "عيد الاستقلال" وكأن ترامب بفعلته يؤكد مدى حرص أمريكا على دلال الطفلة المدللة "إسرائيل".
وبارك القادة الإسرائيليين القرار الأمريكي، حيث هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القرار مشيرًا إلى أن واشنطن فعلت الصواب.
وأضاف نتنياهو :"أن تدخلات الإيرانية بالمنطقة تشكل تهديدًا مباشرًا على الدول الموقعة على الاتفاق"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستطبق أقصى العقوبات على إيران أو اي دولة تساعد إيران.
وفي سياق متصل، أعرب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، عن أمله في أن يفضي قرار الرئيس الأمريكي إلى إسقاط النظام الإيراني.
كما بارك وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، القرار الأمريكي، حيث أنه أشار في تصريحات نقلها موقع "واللا" الإسرائيلي عنه بأن إسرائيل كانت تحارب دائما من أجل تدمير هذا الاتفاق والآن وبعد انسحاب أمريكا منه أصبح أمن الأطفال الإسرائيليين في أمان أكثر.
نقل السفارة الأمريكية في ذكرى وعد بلفور..
ولم يكن ما قام به ترامب بالأمس هو القرار الأول الذي يصب في مصلحة إسرائيل، ولكن قد سبقه قرار أخر وهو نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
فتزامن القرار "الوقح" لترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ذكرى وعد بلفور والمعروف عنه "وعد من لا يملك لمن لا يستحق".
ومن المفترض إلى جانب هذا الأمر أن يتم افتتاح المقر الجديد للسفارة الأمريكية في القدس يوم الاثنين القادم، حيث أشار البيت الأبيض، في بيان له، أن من سيحضر الافتتاح هو وفد سيضم كلا من السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ووزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين وابنة الرئيس ترامب إيفانكا وزوجها ومستشار ترامب جاريد كوشنر ومساعد الرئيس جيسون غرينبلات.
الخلاصة..
ونستنتج من كل ما سبق ذكره أن "ترامب" يحاول منذ توليه منصب رئيس أمريكا أن يثبت ولائه الدائم للطفلة المدللة "إسرائيل"، ومع كل مناسبة أو ذكرى لهم يفجر مفاجأة جديدة ليستفز العرب ويقلب الموازين في الشرق الأوسط.