شهد أداء غالبية أسهم البنوك تراجعًا عن أداء السوق مع انعكاس اتجاه أسعار الفائدة في الربع الأول من 2018، مما وضع نهاية لارتفاع هوامش فائدة البنوك.

وعلى الرغم من التوقعات بهدوء تدريجي لهوامش الفائدة والعائدات على متوسط حقوق المساهمين، لكن البنوك شهدت أثرًا سلبيًا أكثر من اللازم جراء ذلك.

واستقرت مضاعفات القيمة الدفترية للبنوك في عام 2018 متوقع عند متوسط 1.5 مرة، أقل من مستوياتها التاريخية خلال الفترة من 2007-2010 (أكثر فترات النمو في مصر)، مقابل متوسط عائدات على حقوق المساهمين لعام 2018 متوقع عند 25%.

وما زالت بنوك التجاري الدولي والبركة والتعمير والإسكان تعتبر الأكثر من حيث الاسهم المفضلة منذ منتصف فبراير الماضي، حيث يتم تفضيل البنوك التي تواصل العمل في أوقات تغيرات السياسة النقدية، كذلك بنك أبو ظبي الإسلامي مصر، في ضوء الأرباح القوية المحتملة والتحسن الأخير الملحوظ في مقاييس جودة أصوله.