أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، إن تل أبيب تدرس وبعناية تهديدات حركة حماس، حيث عرف أنها تنوي إطلاق مئات الصواريخ في حال سقوط عدد كبير من الشهداء في مسيرة النكسة، التي دعت اليها الحركة في ذكرى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام ١٩٦٧، مشيرة الى جيش الاحتلال عزز من قواته على حدود غزة.

ومن تقديرات الأمن الإسرائيلي، التي نوه لها الموقع العبري، فمن الممكن أن يكون يوم ذكرى النكسة وصلاة الجمعة القادمة التي تتزامن مع مسيرة "مليونية القدس" على حدود غزة ذروة المواجهات.

وقال "واللا العبري" إن الفصائل الفلسطينية، عقدت اجتماعا طارئا بغزة قررت فيه أن تقام فعاليات رمزية تنتهي بمسيرة تنطلق من ساحة السرايا إلى معبر بيت حانون "ايرز" في ساعات الصباح، مع الإدعاء أن قيادي حركة حماس والمقيم في طهران خالد القدومي هدد إسرائيل قائلا: "نحن نستخدم وسائل غير عنيفة مثل المسيرات، واذا استخدم الاحتلال القوة، وسقط شهداء سنرد بإطلاق النار نحو إسرائيل".

وزعم الموقع أن القدومي أرسل تهديدا لإسرائيل قال فيه: "إذا لم يفهم العدو الرسالة ورد بقوة على المتظاهرين، فسوف نرد.. وسنرسل مئات الصواريخ في ليلة واحدة على رؤوس المستوطنين".

وكانت القوى الوطنية والإسلامية قد دعت الى أوسع مشاركة في كل مناطق التماس والاستيطان في الخامس من يونيو يوم الثلاثاء، وتنظيم الاعتصامات أمام المقرات الدولية من أجل إنهاء الاحتلال وحرية واستقلال شعبنا وحمايته أمام الجرائم المستمرة ومواصلة الفعاليات ليكون يوم الجمعة يوم غضب، ويوما للقدس عاصمة دولتنا المستقلة، والتوجه الى المسجد الأقصى المبارك لمن استطاع الوصول.