بعد معافرة 10 سنوات .. "ريم غنيم" ثلاثينية تكافح من أجل حلم "الإستقلال"
الأحد 10/يونيو/2018 - 01:03 ص
أحمد حمدي
طباعة
"اعرق واتعب هتلاقي"
هذا هو المبدأ الذى اعتبرته شابة ثلاثينية طريقها لتحقيق ما تحلم به فى فترة قصيرة، حيث اعتبرت أن التحدي والنجاح هما نتيجتان تحصل عليها بعد عرق وتعب وكفاح، فالبشر فى معظمهم يبحثون عن السعادة عبر نوافذ مختلفة فهو يحتاج إلى العمل الدّؤوب المستمر والإرادة القويّة.
البحث عن النّجاح وشق طريقه بمختلف الأساليب يدل على حبّ التفوّق والتميّز كى تصل لهدفك الذي تسمو للوصول إليه وتحلم بتحقيقه فهو ليس نجاحا على المستوى الأكاديمي فقط ولا على التفوّق العلمي بل يشمل جميع نواحي الحياة فى الحياة الاجتماعية والفنية والإدارية والعلمية ومحبوبا من الجميع.
"مصر دايما ولادة" عبارة يرددها المصريون مع كل حقبة من الزمان، كاعتراف منهم بقيمة الأجيال القادمة، وضرورة منحهم فرص لشق طريق المستقبل في القريب العاجل، حيث يفاجئنا الشباب المصري بأفكار جديدة في مختلف المجالات لصالح بلادهم، ما يدل على أنهم لديهم الكثير لتحقيقه لتقدم مصر في كافة المجالات.
هذا هو المبدأ الذى اعتبرته شابة ثلاثينية طريقها لتحقيق ما تحلم به فى فترة قصيرة، حيث اعتبرت أن التحدي والنجاح هما نتيجتان تحصل عليها بعد عرق وتعب وكفاح، فالبشر فى معظمهم يبحثون عن السعادة عبر نوافذ مختلفة فهو يحتاج إلى العمل الدّؤوب المستمر والإرادة القويّة.
البحث عن النّجاح وشق طريقه بمختلف الأساليب يدل على حبّ التفوّق والتميّز كى تصل لهدفك الذي تسمو للوصول إليه وتحلم بتحقيقه فهو ليس نجاحا على المستوى الأكاديمي فقط ولا على التفوّق العلمي بل يشمل جميع نواحي الحياة فى الحياة الاجتماعية والفنية والإدارية والعلمية ومحبوبا من الجميع.
"مصر دايما ولادة" عبارة يرددها المصريون مع كل حقبة من الزمان، كاعتراف منهم بقيمة الأجيال القادمة، وضرورة منحهم فرص لشق طريق المستقبل في القريب العاجل، حيث يفاجئنا الشباب المصري بأفكار جديدة في مختلف المجالات لصالح بلادهم، ما يدل على أنهم لديهم الكثير لتحقيقه لتقدم مصر في كافة المجالات.
ريم غنيم
"ريم غنيم" شابة ثلاثينية قررت أن تكسر حاجز الوظيفة الميري بعد التخرج، وتنطلق بعيدًا عن التقيدات التي تفرضها طبيعة المجتمع المصري، تقول: "قررت أنزل وأعيش الحياة وأبدأ حياتي الشخصية وأشق طريقي وأبني مستقبلي بعرقي ومجهودي".
"اعرق واتعب هتلاقي"، بهذه الكلمات تفوهت الشابة الثلاثينية لترسل أقوى رسالة لشباب مصر وزملائها الذين يجلسون في البيوت منتظرين الوظيفة المناسبة، وأضافت: "كفاح الحياة لن يتوقف والرزق يحب الخفية ولازم الواحد يتعب في شبابه عشان يلاقي بكرة مش استني لغاية رزقي مييجي لبيتي".
خاضت الشابة الثلاثينية تجارب عديدة في العمل الحر بعد تخرجها من كلية الإعلام عام 2008 فتقول: "اشتغلت في التسويق لمدة تزيد عن الـ6 سنوات وبعدين قررت مع نفسي أتعلم أكتر مجالات تانية وأثقف نفسي وغيرت المجال وشفت فرصة للعمل الحر بعيدًا عن إني أكون تحت قيادة وسيطرة حد أيًا ما كان".
طبيعة حياتها كفتاة وعشقها للمطبخ وإبداعها فى طهي مختلف الأطعمة جعلها تفكر بجدية لتدشين عربة السندوتشات وبيع الحلويات بأنواعها المختلفة، وقالت: "دائما بحب أطبخ في البيت وأفنن في عمل أكلات جديدة وده جالي من خلال متابعة برامج الطبخ لأني شايفة إن الشغل الحر بيريح نفسيًا وكفاية إنك بتشتغل مش تحت ضغط حد".
وتابعت:"ساعات بشتغل على سندوتشات الهمبرجر والتوست والسوسيس والكفتة، وأوقات تانية حلويات، بلح شام وغريبات وبسبوسة وقطايف وكنافة بالكريمة، اللي يجيب قرش حلو أبيعه، لأنه بصراحة الحلويات ليها زبونها عندي، بيجوا لي مخصوص من أماكن بعيدة عشان أسعارها فى المتناول وأرخص من برة وبيضمنوا إنها نضيفة".
"اعرق واتعب هتلاقي"، بهذه الكلمات تفوهت الشابة الثلاثينية لترسل أقوى رسالة لشباب مصر وزملائها الذين يجلسون في البيوت منتظرين الوظيفة المناسبة، وأضافت: "كفاح الحياة لن يتوقف والرزق يحب الخفية ولازم الواحد يتعب في شبابه عشان يلاقي بكرة مش استني لغاية رزقي مييجي لبيتي".
خاضت الشابة الثلاثينية تجارب عديدة في العمل الحر بعد تخرجها من كلية الإعلام عام 2008 فتقول: "اشتغلت في التسويق لمدة تزيد عن الـ6 سنوات وبعدين قررت مع نفسي أتعلم أكتر مجالات تانية وأثقف نفسي وغيرت المجال وشفت فرصة للعمل الحر بعيدًا عن إني أكون تحت قيادة وسيطرة حد أيًا ما كان".
طبيعة حياتها كفتاة وعشقها للمطبخ وإبداعها فى طهي مختلف الأطعمة جعلها تفكر بجدية لتدشين عربة السندوتشات وبيع الحلويات بأنواعها المختلفة، وقالت: "دائما بحب أطبخ في البيت وأفنن في عمل أكلات جديدة وده جالي من خلال متابعة برامج الطبخ لأني شايفة إن الشغل الحر بيريح نفسيًا وكفاية إنك بتشتغل مش تحت ضغط حد".
وتابعت:"ساعات بشتغل على سندوتشات الهمبرجر والتوست والسوسيس والكفتة، وأوقات تانية حلويات، بلح شام وغريبات وبسبوسة وقطايف وكنافة بالكريمة، اللي يجيب قرش حلو أبيعه، لأنه بصراحة الحلويات ليها زبونها عندي، بيجوا لي مخصوص من أماكن بعيدة عشان أسعارها فى المتناول وأرخص من برة وبيضمنوا إنها نضيفة".
ريم غنيم
وعن بداية تنفيذ الفكرة، تقول الشابة الثلاثينية:"اشتركت مع صديق بمبلغ 21 ألف كبداية وحطينا كل الإمكانيات المتاحة أمامنا وقتها وتصميم المطبخ الداخلي وعملنا العزل الحراري المطلوب عمله، وتعبنا جدا لحد مستقرينا بعربية هنا للحلويات بعد فترة كبيرة".