وجهت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم الأربعاء هجوما صارخا ضد إسرائيل، حيث أكدت إن استخدامها المتكرر للقوة القاتلة، عن طريق فوات الإحتلال التي تمثلها، في قطاع غزة منذ 30 مارس الماضي ضد متظاهرين فلسطينيين قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب.

وأكدت المنظمة الحقوقية، في تقريرها أن استخدام إسرائيل لما وصفته بـ"القوة القاتلة"، من دون وجود تهديد وشيك للحياة، تسبب في خسائر فادحة في أرواح الفلسطينيين وإصابات بالغة في أطرافهم، مؤكدة أنه على يتعين على كل من يمثل المجتمع الدولي إنهاء الأمر الواقع، حيث تقوم إسرائيل بتحقيقات تبرر أفعال قواتها، بينما تمنع الولايات المتحدة أي محاسبة دولية باستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي".

وفي وقت سابق، وجهت الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعوة إلى تبني قرار يدعو لإيجاد إجراءات لضمان حماية الفلسطينيين في غزة، وتشكيل لجنة أممية مخوّلة بالتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات لتحديد المسؤولين الإسرائيليين عن إصدار أوامر إطلاق نار غير القانونية ضد الفلسطينيين.

وفي محاولة، لتقديم شرحا تفصيليا، لما ورد، في تقرير المنظمة، فقد نوهت أن الكويت قدمت قرارًا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة يستنكر استخدام "إسرائيل" للذخيرة الحية ضد المتظاهرين في غزة، وإطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، كما أن هذا القرار يدعو لوضع حد لإغلاق غزة، ويحث الأمين العام للأمم المتحدة على دراسة خيارات تزيد من حماية الفلسطينيين في غزة.

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة عصر اليوم جلسة طارئة استثنائية للتصويت على مشروع قرار عربي يدعو الى توفير الحماية الدولية للفلسطينيين.