ثورة 30 يونيو.. خط فاصل بين ضياع قناة السويس وانتعاش الملاحة البحرية
السبت 30/يونيو/2018 - 11:32 م
دنيا سمحي
طباعة
مهدت ثورة 30 يونيو الطريق أمام المستقبل الاقتصادي المشرق، بعد أن كانت سماء القطاعات المختلفة في الدولة ومواردها ملبدة بغمام الاستغلال، واستنفاد الموارد، لتولد الثورة من رحم الاستبداد والتخريب، وتظهر للنور، مطالبة بضروريات الجياة الكريمة، " عيش، حرية، عدالة اجتماعية" أضف لها في هذه الحقبة الإصلاح الاقتصادي، فقبل ميلاد الثورة كان الواقع سيئا فى جميع الخدمات والقطاعات.
وفى قطاع التعليم وصل تكدس التلاميذ فى الفصل الواحد الى أعلى معدل له، وفى قطاع الصحة كانت المستشفيات الحكومية مجرد مبان مطفأة الأنوار لا تقدم أى خدمات طبية، وفى قطاع الطرق لم يكن الأمر خافيا على أحد حيث توقفت صيانة وإنشاء طرق جديدة.
إلى أن حلت ثورة 30 يونيو، لتغير هذا الواقع الكارثي، وبدأت خطة التنمية بإنشاء عشرات الطرق التى تربط المدن والمحافظات ببعضها، مما كان له دور فى زيادة معدلات الاستثمار، ولعل أبرز وأضخم تلك المشروعات الاقتصادية التنموية، كانت قناة السويس، التي عاصرت فترة من الاصمحلال وكادت مواردها تنتهك بواسطة أطماع الإخوان، التي لم تر سوى السلطة ومناصبها وحسب، دون مراعاة لاقتصاد البلاد.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن" أبرز الفروق بين ما كانت عليه قناة السويس قبل ثورة 30 يونيو وفترة الإخوان، وبين الانتعاش التي لحقت قطاع النقل البحري وقناة السويس عقب ثورة 30 يونيو، وعهد الرئيس السيسي، والتي نستعرضها فيما يلي:
وفى قطاع التعليم وصل تكدس التلاميذ فى الفصل الواحد الى أعلى معدل له، وفى قطاع الصحة كانت المستشفيات الحكومية مجرد مبان مطفأة الأنوار لا تقدم أى خدمات طبية، وفى قطاع الطرق لم يكن الأمر خافيا على أحد حيث توقفت صيانة وإنشاء طرق جديدة.
إلى أن حلت ثورة 30 يونيو، لتغير هذا الواقع الكارثي، وبدأت خطة التنمية بإنشاء عشرات الطرق التى تربط المدن والمحافظات ببعضها، مما كان له دور فى زيادة معدلات الاستثمار، ولعل أبرز وأضخم تلك المشروعات الاقتصادية التنموية، كانت قناة السويس، التي عاصرت فترة من الاصمحلال وكادت مواردها تنتهك بواسطة أطماع الإخوان، التي لم تر سوى السلطة ومناصبها وحسب، دون مراعاة لاقتصاد البلاد.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن" أبرز الفروق بين ما كانت عليه قناة السويس قبل ثورة 30 يونيو وفترة الإخوان، وبين الانتعاش التي لحقت قطاع النقل البحري وقناة السويس عقب ثورة 30 يونيو، وعهد الرئيس السيسي، والتي نستعرضها فيما يلي:
قناة السويس
قناة السويس في عهد الإخوان
مشروعات محور قناة السويس
كان هناك فروقا جوهرية ومحورية بين مخططات مشروع قناة السويس في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعته، وبين انجازات وحصاد قناة السويس في عهد الرئيس السيسي، بعد ثورة 30 يونيو، ولعل أهمها أن مشروع مرسي لتنمية قناة السويس لم يرسم حدود الإقليم، ولكنه ذكر في مشروع القانون: إقليم مشروع قناة السويس الذي صدر بتحديده قرار من رئاسة الجمهورية، بعد موافقة مجلس الوزراء.
وكذا فإن خارطة المشروع، منحت لرئيس الجمهورية الحق في اقتطاع ما يشاء من أراضي لصالح إقليم قناة السويس عندما ذكر أن الإقليم سيكون حدوده قطاعا لشرق بورسعيد، وقطاعا لشمال غرب خليج السويس، وآخر بميناء عين السخنة، ورابعا بوادى التكنولوجيا بالإسماعيلية، ولكنه لم يحدد هذه القطاعات ولا رسم حدودها.
وكذا فإن خارطة المشروع، منحت لرئيس الجمهورية الحق في اقتطاع ما يشاء من أراضي لصالح إقليم قناة السويس عندما ذكر أن الإقليم سيكون حدوده قطاعا لشرق بورسعيد، وقطاعا لشمال غرب خليج السويس، وآخر بميناء عين السخنة، ورابعا بوادى التكنولوجيا بالإسماعيلية، ولكنه لم يحدد هذه القطاعات ولا رسم حدودها.
قناة السويس في عهد الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
بلغ إجمالي عائدات القناة نحو 5.6 مليار دولار، مقابل 5 مليار دولار خلال العام المالي السابق 2016-2017، بزيادة قدرها 600 مليون دولار، وزاد عدد السفن العابرة بنحو 4.9 بالمائة، وتعود هذه الطفرة إلى أن قناة السويس الجديدة تمتلك سياسات تسويقية مرنة تمكنها من تحقيق أعلى إيرادات وربط الشرق بالغرب وهو الوظيفة الأساسية، وتتجلى إنجازات ثورة 30 يونيو، في التوسع في إنشاء عدد من الكباري العائمة بطول المجرى الملاحي للقناة كمحورٍ رئيسي بالمشروع القومي لتعمير سيناء، والتى ستحقق تكاملاً مع المعديات المنتشرة بطول المجرى الملاحي، لتخفيف تكدس المواطنين والمركبات والخامات.
الأمر الذي يحقق حزمة من الأهدافً الاستراتيجية في توقيتٍ واحد، وتتضمن تأمين إمدادات المواد الخام للمنشآت الصناعية القائمة ودفع عجلة التنمية وإنشاء المجمعات الصناعية الجديدة ، وتنشيط حركة التجارة ونقل البضائع بمختلف أنواعها.
ويعتبر مشروع قناة السويس، من أهم وأخطر المشروعات القومية، التى بدأ العمل بها بعد ثورة 30 يونيو مباشرة، الطرق والكبارى الجديدة على ثلاث مراحل، إضافة إلى إعادة صيانة الكثير من الطرق التى تم إهمالها خلال الفترة الماضية وبلغت استثمارات هذا القطاع منذ 2014 وحتى الآن 22.5 مليار جنيه.
لم تتوقف التطورات، ولم ينقطع وصال الإنجازات، حيث كانت ثورة 30 يونيو هي البداية، وتستمر الإصلاحات في القطاعات كافة، أملا في الوصول إلى التنمية المستدامة، وتحقيق الازدهار والوصول إلى مصاف الدول.
الأمر الذي يحقق حزمة من الأهدافً الاستراتيجية في توقيتٍ واحد، وتتضمن تأمين إمدادات المواد الخام للمنشآت الصناعية القائمة ودفع عجلة التنمية وإنشاء المجمعات الصناعية الجديدة ، وتنشيط حركة التجارة ونقل البضائع بمختلف أنواعها.
ويعتبر مشروع قناة السويس، من أهم وأخطر المشروعات القومية، التى بدأ العمل بها بعد ثورة 30 يونيو مباشرة، الطرق والكبارى الجديدة على ثلاث مراحل، إضافة إلى إعادة صيانة الكثير من الطرق التى تم إهمالها خلال الفترة الماضية وبلغت استثمارات هذا القطاع منذ 2014 وحتى الآن 22.5 مليار جنيه.
لم تتوقف التطورات، ولم ينقطع وصال الإنجازات، حيث كانت ثورة 30 يونيو هي البداية، وتستمر الإصلاحات في القطاعات كافة، أملا في الوصول إلى التنمية المستدامة، وتحقيق الازدهار والوصول إلى مصاف الدول.