"مأمون الشناوي" قصة الرجل المتسبب في الخلاف بين أم كلثوم و فريد الأطرش
الثلاثاء 17/يوليو/2018 - 12:13 ص
وسيم عفيفي
طباعة
"حلفني بأي يمين ، نعم يا حبيبي نعم " أغنيتين من ضمن روائع العندليب الأسمر "بنادي عليك ، الربيع " أغنيتين من ضمن حلويات صوت ملك العود فريد الأطرش، " أنساك يا سلام ، بعيد عنك " أسطورتان من ضمن أساطير كوكب الشرق الغنائية، "زود جيش أوطانك ، الجهاد " من ضمن الأغاني الحماسية لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
كل هذه الأغاني العظيمة للمطربين الكبار وغيرها الكثير والكثير تفتش عن رومانسية شاعر كبير، و وطنية مشتعلة فى نفس صاحب قلم شعري رائد وجميل.
الشاعر مأمون الشناوي ولد فى المنصورة فى 28 أكتوبر 1914، والجماليات الفنية فى مأمون الشناوي أنه بقلمه وشعر استطاع أن يرضى جميع الأذواق الفنية والغنائية فكتب الغناء الوطني والرومانسي والشعبي لكبار المطربين .
قدم لأم كلثوم 4 أغاني 3 منها من تلحين بليغ حمدي وهى أنساك يا سلام ، كل ليلة وكل يوم ، بعيد عنك ، والرابعة فكانت من تلحين محمد عبد الوهاب وهى دارت الأيام.
كذلك قدم مع عبد الحليم حافظ أكثر من عشر أغاني مع كبار الملحنين فمن ألحان عبد الوهاب وبصوت حليم كتب " أنا لك على طول ، عشانك يا قمر " ومن ألحان كمال الطويل كتب " بيني وبينك إيه، صدفة ، نعم يا حبيبي نعم ، في يوم من الأيام ، كفاية نورك ، حلفني ، بعد إيه ، إني ملكت في يدي زمامي"، ولكن تظل علاقة مأمون الشناوي مع أم كلثوم هي العلاقة الأغرب فبرغم الخلاف فى وجهات النظر إلا أنهما لم يتأثرا فنيا ، فترى ما هو سر الخلاف فى وجهات النظر بين أم كلثوم ومأمون الشناوي.
تبدأ القصة سنة 1947 كتب مأمون الشناوي أغنية الربيع وكان فى سعادة غامرة وفرحة شديدة كون أن الربيع قد اقترب وهو من أحب الفصول إلى قلبه، انتهى مأمون الشناوي من كتابة الأغنية ولأنه كان قد تجاوز مرحلة البدايات حيث قدم مع عبد الوهاب أغاني فيلمه رصاصة فى القلب ، اتصل بأم كلثوم واتفقت معه على موعد لرؤية الأغنية فأعجبتها ولكنها طلبت منه تعديل فى النص الموجود فى أغنية الربيع وقالت له لا ترهق نفسك أو تأتى عليها عندما تنهيها اتصل بي لتلقى موعد ، الأمر الذى أحزن مأمون الشناوي وجعل القلق يساوره وفور خروجه من منزل أم كلثوم وسيره فى نفس الشارع الذى يسكن فيه فريد الأطرش قابله صدقة ورأى فريد ما على وجه الشناوي من حزن وقلق فسأله عن السبب فأخبره الشناوي عن ما يحدث فسأله فريد عن قبول أم كلثوم فقال مأمون لم تحدد موقف.
فقام فريد الأطرش بأخذ الأغنية وتلحينها وغناها فى فيلم عفريتة هانم سنة 1949، وبأخلاق الفنانين لم تغضب الست من الشاعر أو ملك العود ، بل بالعكس استمر الوفاق والاتصال وقدم الشناوي أغاني لأم كلثوم سبق وأن ذكرناها .
لم تقتصر موهبة الشناوي فى الكتابة بل قدم نجوما ففي مجال التلحين اكتشف سيد مكاوي وفى مجال الغناء اكتشف هاني شاكر وعزز وجوده واستمر الشناوي فى الكتابة حتى وافته المنية فى يوم 24 يونيو سنة 1994 .
كل هذه الأغاني العظيمة للمطربين الكبار وغيرها الكثير والكثير تفتش عن رومانسية شاعر كبير، و وطنية مشتعلة فى نفس صاحب قلم شعري رائد وجميل.
الشاعر مأمون الشناوي ولد فى المنصورة فى 28 أكتوبر 1914، والجماليات الفنية فى مأمون الشناوي أنه بقلمه وشعر استطاع أن يرضى جميع الأذواق الفنية والغنائية فكتب الغناء الوطني والرومانسي والشعبي لكبار المطربين .
قدم لأم كلثوم 4 أغاني 3 منها من تلحين بليغ حمدي وهى أنساك يا سلام ، كل ليلة وكل يوم ، بعيد عنك ، والرابعة فكانت من تلحين محمد عبد الوهاب وهى دارت الأيام.
كذلك قدم مع عبد الحليم حافظ أكثر من عشر أغاني مع كبار الملحنين فمن ألحان عبد الوهاب وبصوت حليم كتب " أنا لك على طول ، عشانك يا قمر " ومن ألحان كمال الطويل كتب " بيني وبينك إيه، صدفة ، نعم يا حبيبي نعم ، في يوم من الأيام ، كفاية نورك ، حلفني ، بعد إيه ، إني ملكت في يدي زمامي"، ولكن تظل علاقة مأمون الشناوي مع أم كلثوم هي العلاقة الأغرب فبرغم الخلاف فى وجهات النظر إلا أنهما لم يتأثرا فنيا ، فترى ما هو سر الخلاف فى وجهات النظر بين أم كلثوم ومأمون الشناوي.
تبدأ القصة سنة 1947 كتب مأمون الشناوي أغنية الربيع وكان فى سعادة غامرة وفرحة شديدة كون أن الربيع قد اقترب وهو من أحب الفصول إلى قلبه، انتهى مأمون الشناوي من كتابة الأغنية ولأنه كان قد تجاوز مرحلة البدايات حيث قدم مع عبد الوهاب أغاني فيلمه رصاصة فى القلب ، اتصل بأم كلثوم واتفقت معه على موعد لرؤية الأغنية فأعجبتها ولكنها طلبت منه تعديل فى النص الموجود فى أغنية الربيع وقالت له لا ترهق نفسك أو تأتى عليها عندما تنهيها اتصل بي لتلقى موعد ، الأمر الذى أحزن مأمون الشناوي وجعل القلق يساوره وفور خروجه من منزل أم كلثوم وسيره فى نفس الشارع الذى يسكن فيه فريد الأطرش قابله صدقة ورأى فريد ما على وجه الشناوي من حزن وقلق فسأله عن السبب فأخبره الشناوي عن ما يحدث فسأله فريد عن قبول أم كلثوم فقال مأمون لم تحدد موقف.
فقام فريد الأطرش بأخذ الأغنية وتلحينها وغناها فى فيلم عفريتة هانم سنة 1949، وبأخلاق الفنانين لم تغضب الست من الشاعر أو ملك العود ، بل بالعكس استمر الوفاق والاتصال وقدم الشناوي أغاني لأم كلثوم سبق وأن ذكرناها .
لم تقتصر موهبة الشناوي فى الكتابة بل قدم نجوما ففي مجال التلحين اكتشف سيد مكاوي وفى مجال الغناء اكتشف هاني شاكر وعزز وجوده واستمر الشناوي فى الكتابة حتى وافته المنية فى يوم 24 يونيو سنة 1994 .