تعرض اليوم وزير الداخلية البريطاني، ساجد جافيد، لرد فعل عنيف، إزاء إعلانه عن أن بريطانيا ستمنع تنفيذ عقوبة الإعدام على عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وكشفت وثيقة سرية مسربة، قد أرسلها جافيد الى المحامي العام الأمريكي، جيف سيشونز، أن بريطانيا مستعدة لتبادل المعلومات الإستخباراتية، فيما يتعلق ب"أليكسندا كوتي، وشفيع الشيخ"، مضيفا أن بلاده مستعدة لمقاضاة الشخصين في أمريكا وتحت ظل القانون الأمريكي.

وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أن جافيد عارض القانون البريطاني، بمنع عقوبة الإعدام، وقام بتحرك فردي بالتعاون مع واشنطن، لمحاكمة عناصر داعش في الأراضي الأمريكية.

ونوهت الصحيفة البريطانية، أن مصدر مسئول بوزارة الداخلية البريطانية، قد صرح أنه ليس هناك جديد في الأوضاع، وأن الحكومة مازالت هناك مفاوضات مستمرة بين لندن وواشنطن، حتى الآن.

وأفادت الصحيفة، أن المجموعة الإرهابية، كانت وراء مقتل الصحفيين الأمريكيين، جيمس فولي وستيفين سوتلوف، وعدد من عناصر الجيش البريطاني المتقاعدين، والذين شاركوا في حرب العراق.