حزب الجيل الديمقراطى يهنئ الشعب المصرى بـ " ذكرى ثورة 23 يوليو "
الإثنين 23/يوليو/2018 - 01:37 م
هاجر الصباغ
طباعة
هنأ حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان أصدره صباح اليوم لشعب المصرى والشعوب العربية بالذكرى السادسة والستين لثورة ٢٣ يوليو المجيدة، حيث ووجه التحية للضباط الأحرار وقائدهم العظيم جمال عبد الناصر الذين حملوا أكفانهم على أيديهم ليحرروا مصر من الاستعمار وأعوانه من الملكية والإقطاع والرأسمالية المستغلة ويحرروا الشعوب العربية والإفريقية.
وأضاف الشهابى، أن كل الشكر للضباط الأحرار الذين رفعوا راية الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية فى البلاد، التى كانت ترضح تحت نيران الإحتلال، بالإضافة إلى أنهم رفعوا راية القومية العربية،وتبنوا قضية فلسطين لتكون قضية العرب الأولى.
وتابع البيان:"تأتى الذكرى السادسة والستين والامة العربية فى مفترق طرق والهجمة الاستعمارية التى تحالف فيها الاستعمار القديم والجديد مع الصهيونية العالمية، مازالت مستمرة على أمتنا العربية وقضيتها المركزية "فلسطين" التى تتعرض لهجمة امريكية لتصفيتها بصفقة القرن بعد اعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل، وصدور قانون القومية اليهودية، مضيفًا أنه بعدها عادت الرأسمالية المتوحشة التى تتحالف مع أعداء الوطن والأمة من جديدة وتنهش فى جسد الشعب العظيم فزادت الأعباء عليه فتكالبت عليه الامراض واختفت الطبقة المتوسطة العمود الفقرى للشعب.
وأشار الشهابى، فى بيانه: "لقد انقسمت مصر قبل ثورة يوليو إلى طبقة الباشوات والبهوات وطبقة الإجراء من العمال والفلاحين،ولنتعرف على الواقع الذى كان يعيشه الشعب قبل الثورة بدقة،علينا ان نعلم ان المشروع القومى لحزب الاغلبية وقتها كان مكافحة الحفاه، ونجح جمال عبد الناصر فى إنشاء طبقة متوسطة شملت أغلبية المصريين،فكانت رمانة الميزان وخاض بهم معارك البناء والتنمية وحرب الاستنزاف، وخاضت مصر بهم معركة تحرير الأرض المقدسة بعد رحيله، وللأسف الطبقة المتوسطة أعظم انجاز عبد الناصر، تتعرض الآن للسحق ليسهل للاعداء ضرب مصر وإفشال الدولة وتعود مرة اخرى بعد ٦٦ عام من ثورة ٢٣ يوليو الى طبقتين، طبقة الأغنياء ووكلاء الرأسمالية الأجنبية المتوحشة وطبقة باقى الشعب المطحون.
وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، ليكن هدفنا فى هذه المرحلة الحفاظ على استقرار الدولة بالحفاظ على الطبقة المتوسطة "رمانة الميزان والعمود الفقرى للوطن وللامة"، ومواجهة الهجمة الشرسة للمخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، عن طريق أدواتهم المتمثلة فى صندوق النقد والبنك الدوليين،وإفشال خططهم فى ضرب العملة الوطنية وتكبيل الوطن بالقروض الأجنبية والمحلية، والتى وصلت إلى أرقام غير مسبوقة لكى نحافظ على الوطن الغالى.
واختتم رئيس حزب الجيل بيانه بتحية سوريا العزيزة شعبا وجيشا وقيادة على صمودها الأسطورى،وهنأها بالانتصارات الاخيرة وأكد الشهابى قدرة الشعب والأمة على مواجهة المخطط المعادى والانتصار عليه.
وأضاف الشهابى، أن كل الشكر للضباط الأحرار الذين رفعوا راية الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية فى البلاد، التى كانت ترضح تحت نيران الإحتلال، بالإضافة إلى أنهم رفعوا راية القومية العربية،وتبنوا قضية فلسطين لتكون قضية العرب الأولى.
وتابع البيان:"تأتى الذكرى السادسة والستين والامة العربية فى مفترق طرق والهجمة الاستعمارية التى تحالف فيها الاستعمار القديم والجديد مع الصهيونية العالمية، مازالت مستمرة على أمتنا العربية وقضيتها المركزية "فلسطين" التى تتعرض لهجمة امريكية لتصفيتها بصفقة القرن بعد اعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل، وصدور قانون القومية اليهودية، مضيفًا أنه بعدها عادت الرأسمالية المتوحشة التى تتحالف مع أعداء الوطن والأمة من جديدة وتنهش فى جسد الشعب العظيم فزادت الأعباء عليه فتكالبت عليه الامراض واختفت الطبقة المتوسطة العمود الفقرى للشعب.
وأشار الشهابى، فى بيانه: "لقد انقسمت مصر قبل ثورة يوليو إلى طبقة الباشوات والبهوات وطبقة الإجراء من العمال والفلاحين،ولنتعرف على الواقع الذى كان يعيشه الشعب قبل الثورة بدقة،علينا ان نعلم ان المشروع القومى لحزب الاغلبية وقتها كان مكافحة الحفاه، ونجح جمال عبد الناصر فى إنشاء طبقة متوسطة شملت أغلبية المصريين،فكانت رمانة الميزان وخاض بهم معارك البناء والتنمية وحرب الاستنزاف، وخاضت مصر بهم معركة تحرير الأرض المقدسة بعد رحيله، وللأسف الطبقة المتوسطة أعظم انجاز عبد الناصر، تتعرض الآن للسحق ليسهل للاعداء ضرب مصر وإفشال الدولة وتعود مرة اخرى بعد ٦٦ عام من ثورة ٢٣ يوليو الى طبقتين، طبقة الأغنياء ووكلاء الرأسمالية الأجنبية المتوحشة وطبقة باقى الشعب المطحون.
وأكد ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، ليكن هدفنا فى هذه المرحلة الحفاظ على استقرار الدولة بالحفاظ على الطبقة المتوسطة "رمانة الميزان والعمود الفقرى للوطن وللامة"، ومواجهة الهجمة الشرسة للمخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، عن طريق أدواتهم المتمثلة فى صندوق النقد والبنك الدوليين،وإفشال خططهم فى ضرب العملة الوطنية وتكبيل الوطن بالقروض الأجنبية والمحلية، والتى وصلت إلى أرقام غير مسبوقة لكى نحافظ على الوطن الغالى.
واختتم رئيس حزب الجيل بيانه بتحية سوريا العزيزة شعبا وجيشا وقيادة على صمودها الأسطورى،وهنأها بالانتصارات الاخيرة وأكد الشهابى قدرة الشعب والأمة على مواجهة المخطط المعادى والانتصار عليه.