رؤية عبرية: إسرائيل آخر ما يفكر فيه الأسد
الأحد 29/يوليو/2018 - 01:33 م
عواطف الوصيف
طباعة
اهتم محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "معاريف"، يوسي ميلمان، بدراسة الأوضاع الحالية في سوريا، وأعرب عن رؤيته التي نشرتها "معاريف" العبرية، حيث أنّه من الخطأ الاعتقاد أنه من الممكن أن يفكر الرئيس السوري بشار في مهاجمة إسرائيل بأي شكل من الأشكال، على الرغم من أن جبهة الجولان، الخامدة منذ أربعين عامًا، تستيقظ من جديد.
وأشار ميلمان، إلى العديد من الحوادث التي مرت سوريا من قبل إسرائيل، ومن أهمها: "المحاولة الإسرائيليّة الفاشلة لإسقاط صاروخي أرض – أرض، والتي أطلقهما النظام السوري نحو المعارضة السورية، وإطلاق داعش لصاروخين سقطا في بحيرة طبرية، وإسقاط الاحتلال الإسرائيلي طائرة سوخوي للنظام السوري، بادّعاء أنها دخلت القسم المحتلّ من الجولان، معتبر أن كل هذه الحوادث ليست أكثر من مجرد "صدفة"، سببها تعاظم جهود النظام السوري وحلفائه لإنهاء الحرب وإخضاع المعارضين في المنطقة.
من الناحية الإسرائيلية، فإن محلل "معاريف العبرية" برى أن مشكلتهم لا تكمن في جيش الأسد، وإنّما في القوات الإيرانيّة الموجودة في سورية، التي شكّلت محور مباحثات روسية إسرائيلية رفيعة المستوى في تل أبيب، الأسبوع الماضي.
ولفت الكاتب إلى أنّ إسرائيل نجحت منذ التدخّل الروسي المباشر في الحرب السوريّة عام 2015 في بلورة تفاهمات صامتة أمام الروس، منحت الجيش الإسرائيلي حريّة التصرّف المطلقة في سماء سورية ولبنان.
ولفت ميلمان إلى منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400" المتطوّرة جدًا، حيث أنتبه إلى أنها كانت منتشرة في الساحل السوري، عندما شنّت الطائرات الإسرائيلية قوافل سلاح إيرانية لحزب الله اللبناني، ورغم ذلك، لم تسجّل أي حادثة بين سلاحي الجو الإسرائيلي والروسي فوق سورية، كما أن روسيا، وفق ميلمان، تغضّ الطرف عن الغارات الإسرائيليّة ضد "التموضع الإيراني" في سورية.
وبخصوص المطالب الإسرائيليّة التي قدّمت للروس، قال ميلمان إنها تشمل إخراج الإيرانيين لمنظومة دفاعها الجوي المنتشرة في سورية، بالإضافة إلى الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، وتفكيك مصانع إنتاج الصواريخ الدقيقة، وأن يشرف النظام السوري على الحدود العراقية اللبنانيّة لمنع تهريب السلاح برًا من إيران إلى حزب الله اللبناني مرورًا بالعراق.
وأشار ميلمان، إلى العديد من الحوادث التي مرت سوريا من قبل إسرائيل، ومن أهمها: "المحاولة الإسرائيليّة الفاشلة لإسقاط صاروخي أرض – أرض، والتي أطلقهما النظام السوري نحو المعارضة السورية، وإطلاق داعش لصاروخين سقطا في بحيرة طبرية، وإسقاط الاحتلال الإسرائيلي طائرة سوخوي للنظام السوري، بادّعاء أنها دخلت القسم المحتلّ من الجولان، معتبر أن كل هذه الحوادث ليست أكثر من مجرد "صدفة"، سببها تعاظم جهود النظام السوري وحلفائه لإنهاء الحرب وإخضاع المعارضين في المنطقة.
من الناحية الإسرائيلية، فإن محلل "معاريف العبرية" برى أن مشكلتهم لا تكمن في جيش الأسد، وإنّما في القوات الإيرانيّة الموجودة في سورية، التي شكّلت محور مباحثات روسية إسرائيلية رفيعة المستوى في تل أبيب، الأسبوع الماضي.
ولفت الكاتب إلى أنّ إسرائيل نجحت منذ التدخّل الروسي المباشر في الحرب السوريّة عام 2015 في بلورة تفاهمات صامتة أمام الروس، منحت الجيش الإسرائيلي حريّة التصرّف المطلقة في سماء سورية ولبنان.
ولفت ميلمان إلى منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400" المتطوّرة جدًا، حيث أنتبه إلى أنها كانت منتشرة في الساحل السوري، عندما شنّت الطائرات الإسرائيلية قوافل سلاح إيرانية لحزب الله اللبناني، ورغم ذلك، لم تسجّل أي حادثة بين سلاحي الجو الإسرائيلي والروسي فوق سورية، كما أن روسيا، وفق ميلمان، تغضّ الطرف عن الغارات الإسرائيليّة ضد "التموضع الإيراني" في سورية.
وبخصوص المطالب الإسرائيليّة التي قدّمت للروس، قال ميلمان إنها تشمل إخراج الإيرانيين لمنظومة دفاعها الجوي المنتشرة في سورية، بالإضافة إلى الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، وتفكيك مصانع إنتاج الصواريخ الدقيقة، وأن يشرف النظام السوري على الحدود العراقية اللبنانيّة لمنع تهريب السلاح برًا من إيران إلى حزب الله اللبناني مرورًا بالعراق.