تل أبيب تكشف تفاصيل صفقتها السرية مع موسكو .. وهذا شرطها لاستمرار الأسد
الأربعاء 25/يوليو/2018 - 03:31 م
دعاء جمال
طباعة
كر وفر يحدث بشدة داخل الأراضي السورية تلك الأيام، فلا تخلو سوريا من هجمات وضربات صاروخية كل يوم، البارز في الأمر أن الضربات لا تأتي من جهة واحدة، فأصبحت سوريا تعج بالتدخلات الخارجية على أيدي روسيا والتحالف الدولي وإيران وكذلك إسرائيل.
لذا سلطت الصحف الإسرائيلية الضوء بشكل كبير على الشأن السوري، فيما رصدت بوابة المواطن تقرير غاية في الأهمية تحت عنوان أن "سوريا" هي الصفقة السرية بين روسيا وتل أبيب.
سوريا كلمة السر..
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير مفصل لها إن سوريا هي كلمة السر بين روسيا وتل أبيب وهي الصفقة السرية المنعقدة بينهم.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل منذ اليوم الأول لنشوب الحرب الدائرة في سوريا وهي لم تقوض وجود الرئيس السوري بشار الأسد، وفي المقابل أطلقت روسيا يديها لهم من أجل ضرب إيران.
لذا سلطت الصحف الإسرائيلية الضوء بشكل كبير على الشأن السوري، فيما رصدت بوابة المواطن تقرير غاية في الأهمية تحت عنوان أن "سوريا" هي الصفقة السرية بين روسيا وتل أبيب.
سوريا كلمة السر..
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير مفصل لها إن سوريا هي كلمة السر بين روسيا وتل أبيب وهي الصفقة السرية المنعقدة بينهم.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل منذ اليوم الأول لنشوب الحرب الدائرة في سوريا وهي لم تقوض وجود الرئيس السوري بشار الأسد، وفي المقابل أطلقت روسيا يديها لهم من أجل ضرب إيران.
بنيامين نتنياهو وفلاديمير بوتين
تهديد إسرائيلي..
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى سهولة ضرب إسرائيل لأهداف داخل سوريا، موضحة أن ذلك كان يمكن أن يحدث عبر تزويد المسلحين بالأسلحة أو من خلال إلحاق الضرر المباشر بالمؤسسات السورية.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن إسرائيل قررت عدم مواجهة الهدف الاستراتيجي الذي اتخذه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بنفسه، وهو تأمين حكم الأسد، واصفة إياه بـ "الدرس".
نتنياهو وبوتين والعلم الإيراني
إيران وإسرائيل..
كنا قد ذكرنا سابقًا أن إسرائيل قررت عم الإقتراب من بشار ونظامه في مقابل أن روسيا بسطت اليد لها من أجل ضرب إيران، وبناءًا على هذا الأمر فقد وضعت إسرائيل 3 شروطًا من أجل القبول بالتواجد الإيراني في سوريا.
وكشفت صحيفة "التايمز" الإسرائيلية عن تلك الشروط وذلك بعد المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في إسرائيل أول أمس الاثنين.
ومن جانبه، قال مسؤول إسرائيلي بارز- لم يتم ذكر اسمه- إن تل أبيب طلبت من موسكو ضمان عدد من الشروط، من شأنها حرمان إيران من موطئ قدم عسكري في سوريا.
أما عن المطالب الإسرائيلية، فكانت كما يلي وهي: إزالة جميع الصواريخ طويلة المدى من سوريا وإغلاق جميع المصانع التي تصنع صواريخ دقيقة، والشرط الثاني ضمان إخراج جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي الأسلحة المذكورة أعلاه من سوريا أما عن الشرط الثالث والأخير فهو إغلاق المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، وبين سوريا والعراق، لمنع تهريب الأسلحة الإيرانية.
وخلال تصريحاته للصحيفة الإسرائيلية، فقال المسؤول الإسرائيلي إن روسيا ملتزمة بإقامة حزام أمني بعرض حوالي 100 كم عن الحدود الإسرائيلية الشمالية، مضيفا أن بلاده راضية عن ذلك كخطوة أولى، ولكنها ستستمر بالعمل لمنع التجذر الإيراني في أي مكان آخر في سوريا.
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
هجمات الجولان المتكررة..
نجد أنه في الأسابيع القليلة الماضية، شهدت الجولان حالات من الكر والفر على أيدي جيش الاحتلال في هضبة الجولان، وكان آخر تلك الحوادث هو إسقاط مقاتلة سورية على أيدي جيش الاحتلال، الأمر الذي لفت انتباة العالم له.
وتذمرت روسيا على إسقاط إسرائيل لتلك الطائرة، حيث أجرى مسؤولون روس اتصالا قالوا فيه إن المقاتلة السورية لم تقم بأي استفزاز ولم تكن تنوي ضرب أي هدف إسرائيلي وكان من المفروض أن يفسح المجال للطيار بالعودة بطائرته إلى الأجواء السورية.
هجمات الجولان المحتل
الخلاصة..
نستنتج من كل ما سبق ذكره عزيزي القارئ أن تل أبيب تساوم روسيا على أن الأولى تضرب بأريحية أي تواجد إيرانى داخل الأراضي السورية، شريطة أن تصمت تل أبيب عن نظام بشار الأسد وألا تهاجمه، ومن المتوقع أن ترضخ روسيا لهذا الأمر خلال الأيام القليلة القادمة.