المجهول عن "العقرب" أول ملوك الصعيد قبل توحيد مصر
الأحد 26/أغسطس/2018 - 03:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
عقرب الأول هو ملك مصر في عصر ما قبل الأسرات نحو 3200 سنة قبل الميلاد و لم يكن الوجهان الشمالي والجنوبي قد توحدا بعد .
ووفق تقارير تاريخية فحكم عقرب الأول مناطق أبيدوس و نقادة و هيراكونبوليس و الفنتين في الجنوب واكتفى بحكم بصعيد مصر، وكانت التعاملات التجارية في ذلك العهد نشطة ، وتمر الطرق التجارية إلى العاصمة “رتينو” عبر بوتو، ومدينة منشية أبي عمر الحالية ، كما كان التبادل التجاري مع النوبة من الفنتين جنوبا .
ووفق تقارير تاريخية فحكم عقرب الأول مناطق أبيدوس و نقادة و هيراكونبوليس و الفنتين في الجنوب واكتفى بحكم بصعيد مصر، وكانت التعاملات التجارية في ذلك العهد نشطة ، وتمر الطرق التجارية إلى العاصمة “رتينو” عبر بوتو، ومدينة منشية أبي عمر الحالية ، كما كان التبادل التجاري مع النوبة من الفنتين جنوبا .
آثار الحضارات التي سبقت التاريخ الفرعوني
وقد عثر الباحثان الألمانيان “فيرنر كايسر” و “جونتر دراير” من المعهد الألماني للآثار في عام 1988 على جزء من مقبرة عقرب الأول في أبيدوس في منطقة مقابر أم الجعاب.
المقبرة من عصر ما قبل الاسرات من عهد نقادة 3 ويرمز للمقبرة بالرمز (U-j) .
تتكون المقبرة من 12 حجرة وكانت ساحتها كبيرة 8 متر في 10 متر . حجرة الدفن 2,9 × 4,7 m ويقع شرقا منها 9 غرف مخازن ، كانت موزعة في ثلاثة صفوف كل مناها 3 غرف ويبدو أن في عهد الملك عقرب الأول كان احتياج لمكان أكبر مما أدى إلى توسيع المقبرة بإضافة غرفتين كبيرتين للتخزين تلك المقبرة بهذا الحجم تعتبر أكبر مقابر ذلك العصر .
المقبرة من عصر ما قبل الاسرات من عهد نقادة 3 ويرمز للمقبرة بالرمز (U-j) .
تتكون المقبرة من 12 حجرة وكانت ساحتها كبيرة 8 متر في 10 متر . حجرة الدفن 2,9 × 4,7 m ويقع شرقا منها 9 غرف مخازن ، كانت موزعة في ثلاثة صفوف كل مناها 3 غرف ويبدو أن في عهد الملك عقرب الأول كان احتياج لمكان أكبر مما أدى إلى توسيع المقبرة بإضافة غرفتين كبيرتين للتخزين تلك المقبرة بهذا الحجم تعتبر أكبر مقابر ذلك العصر .
مقابر أم الجعاب
عثر في المقبرة على الأشياء التالية: أواني للغذاء ، عصيان من سن الفيل ، ونحو 160 لوحة صغيرة من سن الفيل ، وصولجان الملك ، و400 من الأواني كانت مملوءة بالنبيذ تبلغ كمية النبيذ التي كانت موجدة فيها نحو 4000 لتر واردة من ريتينو ، كما عثر على بقايا منصة خشبية.
وجدت على القوارير كتابات هيروغليفية وهي تشكل أقدم رموز يمكن قراءتها في مصر . وبواسطتها أمكن معرفة اسم صاحب المقبرة ، حيث كان على القوارير الكتابة” مزرعة (الملك) عقرب” ، ويبدو أنها كانت من ضيعة أسسها عقرب الأول وكان يمتلكها.
والفرق بين مملكتى الشمال والجنوب قبل توحيدهما فى دولة واحدة كانت عاصمة مملكة الشمال هى ” بوتو ” ، أما عاصمة مملكة الجنوب هى ” نخب ” وكان شعار مملكة الشمال هو ” نبات البردى ” ، أما شعار مملكة الجنوب هو ” زهرة اللوتس ” وكان لون تاج مملكة الشمال هو” اللون الأحمر أما لون تاج مملكة الجنوب هو” اللون الابيض ” وكان إله ومعبود مملكة الشمال هو” ثعبان الكوبرا ” أما اله ومعبود مملكة الجنوب هو ” انثى النسر”
أما حجر بالرمو فهو محفوظ في المتحف الأثري الإقليمي في باليرمو، وبقية اللوحة موجودة بمتاحف القاهرة ولندن.
نحتت اللوحة على لوحة حجر من البازلت الأسود، قرب نهاية عصر الأسرة الخامسة.
وهو يسرد ملوك مصر القديمة بعد توحيد مصر السفلى ومصر العليا بدءً من الملك نارمر.
لا يعرف بالضبط مكان اللوحة الأصلي، كما لا يوجد مصدر أثري موثوق لأي من الأجزاء الباقية، يقال أن أحد الأجزاء الموجودة اليوم في القاهرة قد وجد في موقع أثري في منف، كما قيل أيضًا أن ثلاثة أجزاء موجودة في القاهرة قد وجدت في مصر الوسطى، ولم يقترح مكان العثور على حجر باليرمو.
وقد اشترى المحامي الصقلي فرديناند غويدانو حجر باليرمو عام 1859، ثم بقي الحجر في باليرمو منذ عام 1866، ثم قدمت عائلة غويدانو الحجر لمتحف باليرمو الأثري في 19/تشرين الأول/1877 حيث بقي هناك منذ ذلك الوقت.
توجد خمسة أجزاء من الحوليات الملكية في المتحف المصري بالقاهرة، حيث تمت حيازة أربعة منها بين عامي 1895 و1914، أما الخامسة فقد تم شراؤها عام 1963 من سوق للأشياء العتيقة، كما يوجد جزء صغير في متحف بتري للآثار المصرية في كلية لندن الجامعية، وهي تشكل جزءًا من مجموعة عالم الآثار السيد فلندرز بتري (حيث قام هو بشرائها عام 1914).
وهو محفوظ اليوم في متحف آثار أنطونيو ساليناس الإقليمي في مدينة باليرمو، إيطاليا، ومنها أخذ اسمه
أما ما قبل الأسرات و حكمها فقد وردت على مصر حضارات كثيرة لكن أبرزها ثلاث حضارات هي :-
حضارة مرمدة بني سلامة ، وحضارة دير تاسا ، و حضارة البداري ، وحضارة نقادة بأجيالها الثلاثة
وجدت على القوارير كتابات هيروغليفية وهي تشكل أقدم رموز يمكن قراءتها في مصر . وبواسطتها أمكن معرفة اسم صاحب المقبرة ، حيث كان على القوارير الكتابة” مزرعة (الملك) عقرب” ، ويبدو أنها كانت من ضيعة أسسها عقرب الأول وكان يمتلكها.
والفرق بين مملكتى الشمال والجنوب قبل توحيدهما فى دولة واحدة كانت عاصمة مملكة الشمال هى ” بوتو ” ، أما عاصمة مملكة الجنوب هى ” نخب ” وكان شعار مملكة الشمال هو ” نبات البردى ” ، أما شعار مملكة الجنوب هو ” زهرة اللوتس ” وكان لون تاج مملكة الشمال هو” اللون الأحمر أما لون تاج مملكة الجنوب هو” اللون الابيض ” وكان إله ومعبود مملكة الشمال هو” ثعبان الكوبرا ” أما اله ومعبود مملكة الجنوب هو ” انثى النسر”
أما حجر بالرمو فهو محفوظ في المتحف الأثري الإقليمي في باليرمو، وبقية اللوحة موجودة بمتاحف القاهرة ولندن.
نحتت اللوحة على لوحة حجر من البازلت الأسود، قرب نهاية عصر الأسرة الخامسة.
وهو يسرد ملوك مصر القديمة بعد توحيد مصر السفلى ومصر العليا بدءً من الملك نارمر.
لا يعرف بالضبط مكان اللوحة الأصلي، كما لا يوجد مصدر أثري موثوق لأي من الأجزاء الباقية، يقال أن أحد الأجزاء الموجودة اليوم في القاهرة قد وجد في موقع أثري في منف، كما قيل أيضًا أن ثلاثة أجزاء موجودة في القاهرة قد وجدت في مصر الوسطى، ولم يقترح مكان العثور على حجر باليرمو.
وقد اشترى المحامي الصقلي فرديناند غويدانو حجر باليرمو عام 1859، ثم بقي الحجر في باليرمو منذ عام 1866، ثم قدمت عائلة غويدانو الحجر لمتحف باليرمو الأثري في 19/تشرين الأول/1877 حيث بقي هناك منذ ذلك الوقت.
توجد خمسة أجزاء من الحوليات الملكية في المتحف المصري بالقاهرة، حيث تمت حيازة أربعة منها بين عامي 1895 و1914، أما الخامسة فقد تم شراؤها عام 1963 من سوق للأشياء العتيقة، كما يوجد جزء صغير في متحف بتري للآثار المصرية في كلية لندن الجامعية، وهي تشكل جزءًا من مجموعة عالم الآثار السيد فلندرز بتري (حيث قام هو بشرائها عام 1914).
وهو محفوظ اليوم في متحف آثار أنطونيو ساليناس الإقليمي في مدينة باليرمو، إيطاليا، ومنها أخذ اسمه
أما ما قبل الأسرات و حكمها فقد وردت على مصر حضارات كثيرة لكن أبرزها ثلاث حضارات هي :-
حضارة مرمدة بني سلامة ، وحضارة دير تاسا ، و حضارة البداري ، وحضارة نقادة بأجيالها الثلاثة