"محمود الشريف" تزوج أم كلثوم والملك فاروق فسخ زواجهما
الإثنين 03/سبتمبر/2018 - 04:00 ص
وسيم عفيفي
طباعة
إذا أعجبتك أغنية رمضان جانا فتذكر الملحن محمود الشريف، والذي أثرى الحركة الموسيقية فى مصر فى أواسط القرن العشرين، وقد تأثر محمود الشريف بسيد درويش وسار على نهجه فى التطوير قدم المئات من الألحان الأصيلة كما قدم للسينما ألحانا رائعة ، وبلغت ألحانه أكثر من 800 لحن .
أشهر ألحانه على الإطلاق هو نشيد الله أكبر الذى أطلقه فى مصر أيام حرب السويس 1956 وساهم كثيرا فى تعبئة الشعوب العربية أثناء الحرب وبعدها ويعد من اقوى الأناشيد الوطنية وذاع فى جميع البلاد العربية واتخذته بعضها نشيد قوميا لها ، وكان يحظى دائما بالجوائز الأولى فى المهرجانات الفنية ، وأظلت ظلال النشيد على حرب 1973 حين اتخذه المقاتلون شعارا لهم أثناء عبور قناة السويس ، ومن أشهر ألحانه أيضا لحن رمضان جانا ، غناء محمد عبد المطلب ، الذى أصبح علامة من علامات قدوم الشهر المبارك على الإذاعات والقنوات العربية وتفوق على كثير من الألحان لنفس المناسبة.
غنى له كبار الفنانين فى الخمسينيات والستينيات منهم ليلى مراد ، محمد عبد المطلب ، كارم محمود ، صباح ، أحلام ، فايزة أحمد ، عبد الحليم حافظ ، شادية ، وردة ، وغيرهم
من أشهر ألحانه أيضا يا أهل المحبة ، رمضان جانا ، ساكن فى حى السيدة ، بتسالينى باحبك ليه ، لعبد المطلب ، اسأل على لليلى مراد ، ياعطارين دلونى لأحلام.
يوثق الدكتور أسامة عفيفي مسيرة محمود الشريف حيث يذكر أنه ولد بالإسكندرية فى 2 سبتمبر 1912 م، أحب الموسيقى منذ طفولنه ودرس بالإسكندرية وظل بها حتى عام 1939 وتأثر بأخيه الأكبر الذى كان موسيقيا بأوركسترا القوات البحرية المصرية عام 1927 بدأ بالغناء كمطرب هاو ثم بدأ فى تلحين بعض الأغانى لنفسه.
من أشهر ألحانه أيضا يا أهل المحبة ، رمضان جانا ، ساكن فى حى السيدة ، بتسالينى باحبك ليه ، لعبد المطلب ، اسأل على لليلى مراد ، ياعطارين دلونى لأحلام.
يوثق الدكتور أسامة عفيفي مسيرة محمود الشريف حيث يذكر أنه ولد بالإسكندرية فى 2 سبتمبر 1912 م، أحب الموسيقى منذ طفولنه ودرس بالإسكندرية وظل بها حتى عام 1939 وتأثر بأخيه الأكبر الذى كان موسيقيا بأوركسترا القوات البحرية المصرية عام 1927 بدأ بالغناء كمطرب هاو ثم بدأ فى تلحين بعض الأغانى لنفسه.
وفي عام 1932 بدأ يتردد على مسارح القاهرة قبل للعمل بها، ضاقت الإسكندرية بفنه وطموحاته صارح صديقه محمد عفيفي الفنان السكندرى الذى بدأ يسجل ألحانه لإذاعة القاهرة برغبته فى الاستقرار نهائيا بالعاصمة ، واتفق الاثنان على ترك الإسكندرية كما تركها من قبل العمالقة سلامة حجازى وكامل الخلعى وسيد درويش ، لكن محمد عفيفى لم يستطع إقناع والدته وهو عائلها الوحيد بالسفر معه.
مع بداية الحرب العالمية ضربت الإسكندرية بالطائرات ، وهجرها أهلها إلى المدن المجاورة ، وكمن يريد أن يلعب مع القدر توجه الشريف إلى صديقه لدعوته مرة أخيرة لعله توصل إلى نتيجة فأجابه بالنفى فعاتبه الشريف قائلا : " دى بلد ميتة ، خليك .. موت هنا .." وقرر محمود الشريف الانتقال وحده إلى القاهرة حيث فتحت له أبواب الشهرة وعجب به محمد عبد الوهاب حين سمع لحنه لعبد المطلب بتسالينى باحبك ليه ، وبدأت بينهما صداقة منذ ذلك الوقت ، وقدمته هذه الأغنية إلى الجمهور ثم أصبح واحدا من أشهر الملحنين فى مصر.
عام 1946 يروى أنه قد أعلن زواج محمود الشريف بام كلثوم ، وأزعج هذا النبأ الكثيرين ممن داروا فى فلك أم كلثوم ، فلم يستمر إلا أياما معدودة وانتهى بفرمان ملكى فصل بينهما بأمر من الملك فاروق الأول! وكانت علاقته بها قد بدأت عندما تم اختيارها نقيبة للموسيقيين وكان فى ذلك الوقت سكرتير عام النقابة ، وكانت النقابة فى ذلك الحين تجمعا شهد أسماء كبيرة مثل محمد عبد الوهاب.
عام 1946 يروى أنه قد أعلن زواج محمود الشريف بام كلثوم ، وأزعج هذا النبأ الكثيرين ممن داروا فى فلك أم كلثوم ، فلم يستمر إلا أياما معدودة وانتهى بفرمان ملكى فصل بينهما بأمر من الملك فاروق الأول! وكانت علاقته بها قد بدأت عندما تم اختيارها نقيبة للموسيقيين وكان فى ذلك الوقت سكرتير عام النقابة ، وكانت النقابة فى ذلك الحين تجمعا شهد أسماء كبيرة مثل محمد عبد الوهاب.
علا نجم محمود الشريف وازداد نشاطه خاصة خلال الأربعينات والخمسينات فقدم ألحانا عديدة للسينما والإذاعة، وتم تكريمه من قبل الدولة فى مصر فى أكثر من مناسبة ، كانت المرة الأولى فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ثم فى عهد الرئيس أنور السادات ، وفى عام 1989 نال جائزة الدولة التقديرية.
تميزت ألحان الشريف بأنها ألحان سلسة ، جادة تميزت بالشرقية الأصيلة ، ترك ثروة أصيلة من مئات الألحان ومما يذكر له استعادته للقالب الكلاسيكى للنشيد بنشيد الله أكبر عام 1956. توفى فى 29 يوليو عام 1990 عن 78 عاما ، تاركا رصيدا فنيا هائلا.
تميزت ألحان الشريف بأنها ألحان سلسة ، جادة تميزت بالشرقية الأصيلة ، ترك ثروة أصيلة من مئات الألحان ومما يذكر له استعادته للقالب الكلاسيكى للنشيد بنشيد الله أكبر عام 1956. توفى فى 29 يوليو عام 1990 عن 78 عاما ، تاركا رصيدا فنيا هائلا.