الائتلاف الوطني السوري: السلام هو السر وراء إنهاء الأزمات في إدلب
الأربعاء 12/سبتمبر/2018 - 12:46 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى الائتلاف الوطني السوري، اليوم الأربعاء بتصريحات رسمية، حاول من خلالها على التأكيد بأنه لابد من نجنب الحل العسكري في إدلب، وأنه لابد من تغليب الحل السياسي، تلك المقترحات التي جاءت خلال اجتماع مع ممثلي مجموعة دول أصدقاء سوريا.
وأعربت المعارضة عن موقفها، حيث أشارت إلى بدء حركة النزوح من إدلب، وذلك بعد سلسلة الغارات، التي شنها النظام السوري بالتعاون مع روسيا، والتي استهدفت المشافي والمدارس وبعض المرافق الحيوية.
من جانبه، قال هادي البحرة، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني تعقيبا على الأمر: "حتى هذه اللحظة هناك أكثر من 30 ألف مواطن نزحوا من إدلب نحو مناطق مجاورة.. نحن أمام منطقة سكانية تضم أكثر من مليون وستمائة ألف نازح قدموا من مناطق خارج الشمال السوري".
وقدم أعضاء الأئتلاف رؤيته لتقديم كافة الحلول التي تساعد على إنهاء الأزمات التي تعاني منها إدلب، حيث أفادوا أن البداية تنطلق من تجنيب المنطقة للعنف، وتفكيك التنظيمات المتطرفة، وتعزيز الحراك المدني الثوري في المدينة وريفها، موجهين تحذيرات خلال الإجتماع الذي عقدوه من أن عملية عسكرية في إدلب ستؤدي لانهيار العملية السياسية برمتها.
من جانبه قال عبد المجيد بركات -عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني: "اجتياح إدلب سيؤدي إلى كارثة انسانية، وضعف الثقة بالمجتمع الدولي، وانهيار العملية السياسية بالكامل، اجتياح إدلب سيؤدي إلى اتساع رقعة الارهاب، كون القوى التي ستجتاح إدلب هي قوى موصوفة أصلاً بالارهاب".
وأعربت المعارضة عن موقفها، حيث أشارت إلى بدء حركة النزوح من إدلب، وذلك بعد سلسلة الغارات، التي شنها النظام السوري بالتعاون مع روسيا، والتي استهدفت المشافي والمدارس وبعض المرافق الحيوية.
من جانبه، قال هادي البحرة، عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني تعقيبا على الأمر: "حتى هذه اللحظة هناك أكثر من 30 ألف مواطن نزحوا من إدلب نحو مناطق مجاورة.. نحن أمام منطقة سكانية تضم أكثر من مليون وستمائة ألف نازح قدموا من مناطق خارج الشمال السوري".
وقدم أعضاء الأئتلاف رؤيته لتقديم كافة الحلول التي تساعد على إنهاء الأزمات التي تعاني منها إدلب، حيث أفادوا أن البداية تنطلق من تجنيب المنطقة للعنف، وتفكيك التنظيمات المتطرفة، وتعزيز الحراك المدني الثوري في المدينة وريفها، موجهين تحذيرات خلال الإجتماع الذي عقدوه من أن عملية عسكرية في إدلب ستؤدي لانهيار العملية السياسية برمتها.
من جانبه قال عبد المجيد بركات -عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني: "اجتياح إدلب سيؤدي إلى كارثة انسانية، وضعف الثقة بالمجتمع الدولي، وانهيار العملية السياسية بالكامل، اجتياح إدلب سيؤدي إلى اتساع رقعة الارهاب، كون القوى التي ستجتاح إدلب هي قوى موصوفة أصلاً بالارهاب".