يوم زمزم.. كيف اختلف احتفال المغاربة بـ يوم عاشوراء
الخميس 20/سبتمبر/2018 - 09:59 م
سيد مصطفى
طباعة
يسمى المغاربة يوم عاشوراء بـ"يوم زمزم" هو مناسبة يحتفل بها المغاربة في العاشر من محرم من كل سنة باحتفالات تختلف عن نظيرتها في بقية البلدان العربية والإسلامية، ولهم في هذا اليوم عادات لها خصوصيتها المحلية.
ويصاحب هذا الاحتفال ما يسمى ب"لعشور" حيث يقوم كبار التجار في المنطقة بتوزيع هدايا عن الأطفال والشبان وكذا النساء، وتكون غلبا مبالغ مالية، الشيء الذي يزيد من فرحة هذا اليوم.
ويعتبر "حق بابا عيشور"، من العلامات المغربية المميزة لليوم، وهو نشاط للأطفال في فترة عيد عاشوراء حيث يجول الأطفال من منزل لآخر مرتدين الاقنعة والأزياء التنكرية يطلبون الحلوى والفواكه الجافة أو حتى النقود وذلك بإلقاء السؤال "حق بابا عيشور؟" على من يفتح الباب.
ويقوم كل من يسكن في حي فيه الكثير من الأولاد بشراء الحلوى والفواكه الجافة وتحضيرها لحين قدوم الأولاد في العيد. أصبح هذا التقليد مشهورا في الأونة الأخيرة حيث يعتبر بديلا للألعاب النارية التي تؤدي عادة إلى مجموعة من الحوادث.
المغاربة يسمون يوم العاشر من محرم، بيوم زمزم، ويقومون برش الماء على بعضهم البعض، فيقوم أول من يستيقظ من النوم برش الباقين بالماء البارد، ويخرج عدد من الأطفال والشبان، خصوصا داخل الأحياء الشعبية، إلى الشوارع لرش كل من يمر بالماء. ومع مرور الساعات الأولى من الصباح يحمى وطيس "معارك المياه"، خصوصا بين الأصدقاء والجيران.