يشهد اليوم الثاني والعشرون من سبتمبر الذركرى الثانية والستون للقمة الثلاثية التي عقدت في المملكة السعودية، والتي جمعيت بين كل من الرئيس جمال عبد الناصر، ونظيره السوري شكري القوتلي، وملك السعودية سعود بن عبد العزيز آل سعود.

ووفقا لما عرف فقد عقدت هذه القمة في الدمام وكانت من أجل إجرء سلسلة من المباحثات والمفاوضات للعمل على إيجاد سبيل لمواجهة العدوان الثلاثي الذي شن ضد مصر، من قبل كل من : "بريطانيا وفرنسا وإسرائيل"، بعد قرارات ناصر بتأميم قناة السويس.

يشار إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر، أعلن عن تأميم قناة السويس، شركة مساهمة مصرية، وذلك للرد على الإجرءات الدولية التي أتخذت ضده وضد مصر، والتي تمثلت في وقف تمويل السد العالي.