الخارجية السورية تؤيد هجمات إيران ضد داعش في البوكمال
الثلاثاء 02/أكتوبر/2018 - 12:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرص وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن يعقب على الضربات الإيرانية في البوكمال، التي تقع في محافظة دير الزور شرقي سوريا، لكن الغريب، أنه لم يحاول إنتقادها أو معتبر أنها تدخل في الشأن السوري، فقد دافع عن هذه الخطوة مؤكدا أنها تأتي في إطار مكافحة الإرهاب.
وأجرى المعلم حديث خاص مع قناة "الميادين"، للتعقيب على هذه القضية، حيث أعتبر أن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت عناصر "داعش" في البوكمال، تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، مؤكدا على ضرورة التعاون معها من أجل مكافحة الإرهاب، منوها أن ذلك لا بد أن لا يتعارض مع سيادة سوريا.
وبصدد صواريخ "إس 300" أعرب المعلم عن ثقة بلاده بالتأكيدات الروسية أنّ سماء سوريا ستكون محمية، وأضاف: "الهدف من العدوان الرباعي على اللاذقية إطالة أمد الأزمة لتستوعب إسرائيل الانتصارات، التي حققها الجيش السوري بمساعدة حلفائه"، لافتا إلى أن الجيش السوري استطاع حتى الآن تحرير أكثر من 90% من الأراضي السورية.
وأجرى المعلم حديث خاص مع قناة "الميادين"، للتعقيب على هذه القضية، حيث أعتبر أن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت عناصر "داعش" في البوكمال، تأتي في إطار مكافحة الإرهاب، مؤكدا على ضرورة التعاون معها من أجل مكافحة الإرهاب، منوها أن ذلك لا بد أن لا يتعارض مع سيادة سوريا.
وبصدد صواريخ "إس 300" أعرب المعلم عن ثقة بلاده بالتأكيدات الروسية أنّ سماء سوريا ستكون محمية، وأضاف: "الهدف من العدوان الرباعي على اللاذقية إطالة أمد الأزمة لتستوعب إسرائيل الانتصارات، التي حققها الجيش السوري بمساعدة حلفائه"، لافتا إلى أن الجيش السوري استطاع حتى الآن تحرير أكثر من 90% من الأراضي السورية.