مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري .. تعرف على أبرز 6 محطات في حياته
الأحد 07/أكتوبر/2018 - 03:03 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
في الذكري الخامسة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، ترصد بوابة المواطن الإخبارية أبرز محطات حياة مصطفى طلاس، ووزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ونائب رئيس مجلس الوزراء السوري.
حياة مصطفى طلاس وتعليمه
ولد مصطفى طلاس في الرستن بالقرب من مدينة حمص لعائلة سنية محلية بارزة في 11 مايو 1932، كانت جدته لأب من أصل شركسي وكانت والدته من أصل تركي، يقال إن طلاس لديه بعض الروابط العائلية العلوية من خلال والدته، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في حمص، في عام 1952، ودخل أكاديمية حمص العسكرية.
مصطفى طلاس وحزب البعث الاشتراكي
انضم مصطفى طلاس لحزب البعث الاشتراكي في سن الخامسة عشرة، والتقى حافظ الأسد أثناء دراسته في الأكاديمية العسكرية في حمص.
أصبح الضابطان صديقين عندما كانا متمركزين في القاهرة خلال الفترة من 1958-1961 اندماج الجمهورية العربية المتحدة بين سوريا ومصر، بينما كانا قوميين عرب متحمسين، عمل كلاهما على تفكيك الاتحاد، الذي اعتبروه غير متوازن بشكل غير عادل لصالح مصر.
مصطفى طلاس وتقيلده مناصب عسكرية
قام حافظ الأسد بترقية طلاس إلى مناصب عسكرية ومناصب حزبية رفيعة المستوى، في عام 1965، بينما كان قائد جيش البعثيين في حمص، اعتقل المقدم طلاس رفاقه الموالين للحكومة، الأمر الذي أدى إلى انقلاب عام 1966 من قبل فصيل البعث الذي يهيمن عليه العلويين إلى زيادة تعزيز نظام الأسد.
مصطفى طلاس وقيادة بعثة عسكرية إلى بكين
وفي عام 1969، قاد طلاس بعثة عسكرية إلى بكين، وحصل على صفقات أسلحة مع الحكومة الصينية، وفي تحرك دقيق محسوب لمعاكسة الاتحاد السوفييتي للبقاء بعيدًا عن نزاع الخلافة الذي استمر في سوريا، سمح مصطفى طلاس بتصوير نفسه وهو يلوح بالكتاب الأحمر الصغير لماو تسي تونغ، بعد شهرين فقط اشتباكات دموية بين الجيوش الصينية والسوفيتية على نهر أوسوري. واضطر الاتحاد السوفيتي آنذاك على التراجع عن بيع الأسلحة السورية.
مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري
تحت غطاء "الثورة التصحيحية" عام 1970، وضع حافظ الأسد السلطة وركب نفسه على أنه ديكتاتور، وتمت ترقية طلاس إلى وزير الدفاع في عام 1972، وأصبح أحد الموالين الأكثر ثقة من الأسد خلال الثلاثين سنة التالية من حكم الفرد في سوريا.
حياة مصطفى طلاس وتعليمه
ولد مصطفى طلاس في الرستن بالقرب من مدينة حمص لعائلة سنية محلية بارزة في 11 مايو 1932، كانت جدته لأب من أصل شركسي وكانت والدته من أصل تركي، يقال إن طلاس لديه بعض الروابط العائلية العلوية من خلال والدته، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في حمص، في عام 1952، ودخل أكاديمية حمص العسكرية.
مصطفى طلاس وحزب البعث الاشتراكي
انضم مصطفى طلاس لحزب البعث الاشتراكي في سن الخامسة عشرة، والتقى حافظ الأسد أثناء دراسته في الأكاديمية العسكرية في حمص.
أصبح الضابطان صديقين عندما كانا متمركزين في القاهرة خلال الفترة من 1958-1961 اندماج الجمهورية العربية المتحدة بين سوريا ومصر، بينما كانا قوميين عرب متحمسين، عمل كلاهما على تفكيك الاتحاد، الذي اعتبروه غير متوازن بشكل غير عادل لصالح مصر.
مصطفى طلاس وتقيلده مناصب عسكرية
قام حافظ الأسد بترقية طلاس إلى مناصب عسكرية ومناصب حزبية رفيعة المستوى، في عام 1965، بينما كان قائد جيش البعثيين في حمص، اعتقل المقدم طلاس رفاقه الموالين للحكومة، الأمر الذي أدى إلى انقلاب عام 1966 من قبل فصيل البعث الذي يهيمن عليه العلويين إلى زيادة تعزيز نظام الأسد.
مصطفى طلاس وقيادة بعثة عسكرية إلى بكين
وفي عام 1969، قاد طلاس بعثة عسكرية إلى بكين، وحصل على صفقات أسلحة مع الحكومة الصينية، وفي تحرك دقيق محسوب لمعاكسة الاتحاد السوفييتي للبقاء بعيدًا عن نزاع الخلافة الذي استمر في سوريا، سمح مصطفى طلاس بتصوير نفسه وهو يلوح بالكتاب الأحمر الصغير لماو تسي تونغ، بعد شهرين فقط اشتباكات دموية بين الجيوش الصينية والسوفيتية على نهر أوسوري. واضطر الاتحاد السوفيتي آنذاك على التراجع عن بيع الأسلحة السورية.
مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري
تحت غطاء "الثورة التصحيحية" عام 1970، وضع حافظ الأسد السلطة وركب نفسه على أنه ديكتاتور، وتمت ترقية طلاس إلى وزير الدفاع في عام 1972، وأصبح أحد الموالين الأكثر ثقة من الأسد خلال الثلاثين سنة التالية من حكم الفرد في سوريا.
النساء في حياة مصطفى طلاس
اشتهر مصطفى طلاس بولعه بالنساء الأجنبيا فقد كان محباً للممثلة الإيطالية جينا لولوبريجيدا وكان يعلق في مكتبه، كوزير دفاع، صورتها عارية. وكان كلما زار سوريا رئيس إيطالي أو أي وفد كان طلاس لا يكف عن طلب مقابلتها وصورها، وكان يرسل لها الهدايا والكثير من دعوات الزيارة لسنوات طوال. وكتب عنها في أحد كتبه، ولم تقبل جينا زيارته حتى طلبت ذلك منها شركة أكوستا الإيطالية لصناعة طائرات الهليكوپتر مخبرة إياها بأن صفقة طائرات مع سوريا مرهونة بزيارتها لطلاس ففعلت كما أخبرت صحيفة لندن تلجراف.
ويذكر محمد جبر، من جريدة الحياة الجديدة الفلسطينية، لقاءً أجراه مصطفى طلاس مع صحيفة البيان الإماراتية عام 1998 قال طلاس فيه: "عندما نـُشرت قوات يونيفيل الدولية في لبنان, جمعت زعماء المقاومة الوطنية اللبنانية وقلت لهم: افعلوا ما شئتم بالجنود الأمريكيين والبريطانيين، ولكني لا أريد أن يؤذى جندي إيطالي واحد، لأني لا أريد أن أرى دمعة واحدة من عيون جينا لولوبريجيدا".
أما رئيسة فنلندا، تاريا هالونن نشرت مذكراتها عام 1999 قبيل الانتخابات الرئاسية التى أتت بها رئيسة لفنلندا، في تلك المذكرات تتحدث تاريا هالونن عن زيارتين قامت بهم لسوريا أثناء توليها منصب وزرة الخارجية "1995 - 2000" فقد كانت فنلندا مشاركة في قوات حفظ السلام بلبنان, يونيفيل، وفي كلتا الزيارتين كان مصطفى طلاس ينتظرها في المطار ويأخذها في سيارته. وحسب قول الرئيسة الفنلندية فقد حاول مصطفى طلاس اغتصابها في كلتا الزيارتين.