كشفت دراسة ألمانية أعدتها ميشيل إسكيردي الأستاذة قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين، جامعة كولونيا، بألمانيا، وجود علاقة الوثيقة بين الكوابيس المزمنة لدى الأطفال والاضطرابات النفسية لدى البالغين مشيرة إلى أن الأطفال الذين يعانون من كوابيس مزمنة يجب أن يظهروا أيضًا زيادة حدوث الأعراض النفسية.

مخاطر الكوابيس لدى الأطفال
وتبين الدراسات إلى أن تواتر الكابوس مرتبط بالقلق والإجهاد، نوضحة أن درجات القلق في سن 13 قد تتسبب بتكرار الأحلام المزعجة (الأحلام السيئة والكوابيس) حتى عمر 16 عامًا.

وأضافت الدراسة، أنه إذا لم يتم التحكم في الكابوس في عمر 13 عامًا، سيحدث ما يمكن تفسيره جزئيًا على الأقل باستقرار الكابوس، أي أن الأطفال القلقين الذين لديهم كوابيس في سن 13 قد يستمرون في أن يحدث ذلك بعد 3 سنوات.