كيف رأى نجيب محفوظ المرأة الساقطة في أعماله؟
الثلاثاء 11/ديسمبر/2018 - 09:09 م
ندى محمد
طباعة
يعد هو الشخص الوحيد التي سار عكس اتجاه التيار وهزم شاشة السينما حتى استطاع أن يقدم للمشاهد كل ما هو ابداع، بزوايا مختلفة وغير تقليدية فهو كان بداخل كل منزل وحاره بالورقة والقلم استطاع نجيب محفوظ أن يمثل المرأة من جميع الاتجاهات، فتحدث عن المرأة بأنها شي جميل رومانسي طاهر ومن خلال كل ذلك استطاع ايضا ان يتكلم عن المرأة الساقطة، فهو بالفعل ابن الحي الشعبي التي كشف لنا حواديت الدنيا.
فيلم بداية ونهاية:
قدم نجيب محفوظ فيلم بداية ونهاية والذي رأى نجيب محفوظ فيه المرأة بأكثر من وجه ولكن نقف دقيقة إلى أهم وجه في الفيلم وهو دور "نفيسة" التي وقعت فريسة ابن البقال جارهم التي وعدها بالزواج وبعد أن يأخذ غرضه منها يتركها وبسبب الفقر تضطر إلى أن تعمل كعاهرة
نجيب محفوظ في هذا الفيلم لم يختار عاهر تقليدية مثل المتعارف عليه بأن يكون لديها أنوثة وجمال لذلك اختار نجيب محفوظ وصلاح أبو سيف سناء جميل حتى تقوم بتلك الدور ببراعة ويثبت أن هذه العاهرة مقهورة بالفعل وليس جميلة لتتجه إلى ذلك الاتجاه ومن هنا يكون نجيب محفوظ بالفعل اتجاه عكس التيار بمعنى الكلمة لذلك هو الفيلم الأفضل حتى الآن.
فيلم الطريق المسدود:
ظهرت المرأة بالكثير من الوجوه الغير متشابهة والمتشبهات حيث ظهرت العاهرة، والأم الفاسدة وأيضا الأخت الغير صالحة وجسد نجيب محفوظ العديد من شخصيات المرأة في هذا الفيلم الذي تكون من الواقع الطبيعي حتى وقتنا الحالي.
رصد لنا الفيلم، فايزة الفتاة التي نشأت بين يدي أمها التي لا تعرف الأخلاق ولكنها باحثة عن طريق الانحلال والدعارة هى وابنتيها الشابتين
ولكن رفضت فايزة أن تكون مثل أخواتها ووالدتها وفضلت حياة الشرف والفضيلة وأرادت لنفسها طريق مفتوح بالأخلاق ولكن تقابلها الصعوبات عندما أصبحت مدرسة حتى رأت أن هناك مفاتن ومفاسد وإغراءات من نوع آخر.
فيلم القاهرة 30:
فيلم "القاهرة 30" عرض في جميع السينمات عام 1966 ورغم أن مر عليه العديد من السنوات إلا أن هو من أفضل 100 فيلم خلال الأعوام فى تاريخ السينما المصرية.
ظهرت في الفيلم شخصية "إحسان شحاتة" تلك الفتاة الجميلة التي وقعت ضحية مجتمع فاسد والتي انضمت لأسرة شديدة الفقر فالفقر لا يرحم أحد عندما يدق على بابك سوف ينهيك حتى سقطات إحسان بين يد الظالمين لا يعترفون إلا بالثروة والنفوذ.
هذا الفيلم من أشهر أفلام نجيب محفوظ التي أثرت في المشاهدين حتى وقتنا الحالي بالتأكيد واستطاع الكاتب الكبير نجيب محفوظ وبقوة أن يفرض نفسه للمشاهد ليظهر الحقيقة المؤلمة للمرأة الساقطة في المجتمع والتي تكون من الواقع فهو ابن الحي الشعبي الذي يرى الحقيقي بكل وضوح.
فيلم بداية ونهاية:
قدم نجيب محفوظ فيلم بداية ونهاية والذي رأى نجيب محفوظ فيه المرأة بأكثر من وجه ولكن نقف دقيقة إلى أهم وجه في الفيلم وهو دور "نفيسة" التي وقعت فريسة ابن البقال جارهم التي وعدها بالزواج وبعد أن يأخذ غرضه منها يتركها وبسبب الفقر تضطر إلى أن تعمل كعاهرة
نجيب محفوظ في هذا الفيلم لم يختار عاهر تقليدية مثل المتعارف عليه بأن يكون لديها أنوثة وجمال لذلك اختار نجيب محفوظ وصلاح أبو سيف سناء جميل حتى تقوم بتلك الدور ببراعة ويثبت أن هذه العاهرة مقهورة بالفعل وليس جميلة لتتجه إلى ذلك الاتجاه ومن هنا يكون نجيب محفوظ بالفعل اتجاه عكس التيار بمعنى الكلمة لذلك هو الفيلم الأفضل حتى الآن.
فيلم الطريق المسدود:
ظهرت المرأة بالكثير من الوجوه الغير متشابهة والمتشبهات حيث ظهرت العاهرة، والأم الفاسدة وأيضا الأخت الغير صالحة وجسد نجيب محفوظ العديد من شخصيات المرأة في هذا الفيلم الذي تكون من الواقع الطبيعي حتى وقتنا الحالي.
رصد لنا الفيلم، فايزة الفتاة التي نشأت بين يدي أمها التي لا تعرف الأخلاق ولكنها باحثة عن طريق الانحلال والدعارة هى وابنتيها الشابتين
ولكن رفضت فايزة أن تكون مثل أخواتها ووالدتها وفضلت حياة الشرف والفضيلة وأرادت لنفسها طريق مفتوح بالأخلاق ولكن تقابلها الصعوبات عندما أصبحت مدرسة حتى رأت أن هناك مفاتن ومفاسد وإغراءات من نوع آخر.
فيلم القاهرة 30:
فيلم "القاهرة 30" عرض في جميع السينمات عام 1966 ورغم أن مر عليه العديد من السنوات إلا أن هو من أفضل 100 فيلم خلال الأعوام فى تاريخ السينما المصرية.
ظهرت في الفيلم شخصية "إحسان شحاتة" تلك الفتاة الجميلة التي وقعت ضحية مجتمع فاسد والتي انضمت لأسرة شديدة الفقر فالفقر لا يرحم أحد عندما يدق على بابك سوف ينهيك حتى سقطات إحسان بين يد الظالمين لا يعترفون إلا بالثروة والنفوذ.
هذا الفيلم من أشهر أفلام نجيب محفوظ التي أثرت في المشاهدين حتى وقتنا الحالي بالتأكيد واستطاع الكاتب الكبير نجيب محفوظ وبقوة أن يفرض نفسه للمشاهد ليظهر الحقيقة المؤلمة للمرأة الساقطة في المجتمع والتي تكون من الواقع فهو ابن الحي الشعبي الذي يرى الحقيقي بكل وضوح.